سهلة ومفعولها سحري.. 6 حيل تعالج الضغط العصبي والقلق ومشاكل المخ
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
يعاني عدد كبير من الأشخاص من القلق والتوتر الزائد بسبب ضغوط العمل ومتاعب الحياة، ما يتطلب رعاية دورية للتمكن من حل هذه المشاكل.
ووفقا لما جاء فى موقع Times of India نعرض لكم أهم 6 حيل جسدية لها مفعول السحر للدماغ والجهاز العصبي.
ضغوط العمل، والمسؤوليات المنزلية، والأهداف الشخصية، والأهداف المالية، كل لحظة في الحياة تُمثل تحديًا كبيرًا وللأسف في هذه البيئة سريعة الوتيرة، تضاعف الضغط، فلا عجب أن تشعر بالإرهاق.
وقدمت كيلسي ويفر، أخصائية الصحة الشاملة المعتمدة من المجلس (HHP) وأخصائية التغذية التشخيصية الوظيفية (FDN-P)، بعض النصائح المنزلية الجسدية، المدعومة علميًا، لتهدئة العقل والأعصاب والجسد.
المشي حافي القدمين
تنصح بالمشي حافي القدمين، إما في أحضان الطبيعة أو على أرضية خشبية لمدة دقيقتين، واشعر بملمس قدميك عليها حيث ترسل أعصاب القدم دفعة من إشارات الوضع إلى الدماغ، ما يُهدئ إنذار التهديد في اللوزة الدماغية ويُثبّت مستويات الكورتيزول.
تمرين الماء
اغسل يديك بالماء الدافئ بالتناوب لمدة 30 ثانية ثم اغسلها 30 ثانية أخرى من الماء البارد لثلاث جولات حيث يُحفّز التباين الحراري ردود فعل العصب المبهم، ويُؤثر على تقلبات معدل ضربات القلب، وهو مؤشر أداء الجهاز العصبي السمبتاوي أنها بمثابة إعادة ضبط سريعة لأي لحظة عصيبة.
أثناء غسل الأطباق، ازفر مع همهمة "ممم" ثابتة طوال المهمة وأضافت: "تحفز اهتزازات الحبال الصوتية العصب المبهم بلطف، ما يحوّل الجسم من حالة القتال أو الهروب إلى الراحة والهضم".
عناق الفراشة قبل النوم.
تمرين الفراشة
قبل النوم، استلقِ واشبك ذراعيك على صدرك، وانقر على كل جانب بالتناوب مع التنفس ببطء، كأنك تعانق فراشة، فإن هذا التحفيز الثنائي، المقترن بالضغط العميق، يعزز قوة العصب المبهم ويُزامن هياكل الدماغ الوسطى، مما يُهيئك لنوم هانئ.
لفّ نفسك ببطانية ثقيلة، أو ضع عدة طبقات منها لمزيد من الثقل، وتنفس ببطء حيث يُنشّط هذا الضغط العميق ألياف اللمس C، مما يُحفّز تدفقًا من الأوكسيتوسين يُهدئ النشاط الحوفي ويخفض ضغط الدم ، إنه بمثابة عناق لجهازك العصبي.
احمل معك زيوتا طبيعية مهدئة مثل الخزامى أو الأرز، واستنشق ثلاث مرات ببطء عندما تشعر بارتفاع في التوتر حيث تتجه الإشارات الشمية مباشرةً إلى الجهاز الحوفي مُسيطرةً على دوائر التهديد في المخ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدماغ تخفيف التوتر التوتر الجهاز العصبي التوتر الزائد القلق
إقرأ أيضاً:
التمر.. غذاء خارق يحمي الدماغ ويقلل خطر الزهايمر
يواصل التمر تأكيد مكانته كأحد أهم الأغذية الطبيعية التي ترتبط بصحة الدماغ ووظائفه الإدراكية، إذ تشير دراسات طبية حديثة وتصريحات لخبراء في الأعصاب والصيدلة إلى أن هذه الفاكهة الغنية بالعناصر الغذائية تلعب دورا بارزا في دعم الذاكرة وتقليل مخاطر الأمراض التنكسية، وعلى رأسها الزهايمر.
التمر.. كنز غذائي يعود بالنفع مباشرة على خلايا الدماغ
بحسب أطباء وخبراء تغذية، فإن التمر يتميز باحتوائه على مجموعة واسعة من مضادات الأكسدة، أبرزها الفلافونويدات والكاروتينات وأحماض الفينول، وهي مركبات تسهم في محاربة الالتهابات والتقليل من الإجهاد التأكسدي داخل خلايا الدماغ، ما ينعكس مباشرة على تحسين الذاكرة وحماية الخلايا العصبية.
يقلل خطر ألزهايمر والخرف
وأكدت أخصائية الصيدلة، رناد مراد، تؤكد أن التمر يساعد في خفض مستويات مادة الإنترلوكين 6 (IL-6)، التي ترتبط ارتفاعاتها بزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
كما يساهم في الحد من نشاط البروتينات المسؤولة عن تشكيل لويحات الدماغ التي تؤدي إلى موت الخلايا العصبية وفقدان القدرة الإدراكية، وتشير إلى أن التمر يعزز القدرة على التعلم ويقلل من التوتر والقلق بفضل ما يحتويه من مركبات قوية مضادة للالتهاب.
تحسين الذاكرة والقدرة على التعلم
من جانبه، يشير الدكتور حسن النوبى، المتخصص في طب الأعصاب، إلى أن التمر يعد "غذاء مثاليا للمخ" لاحتوائه على نسبة مرتفعة من الجلوكوز، وهو الوقود الأساسي للدماغ.
ويوضح أن المداومة على تناول سبع تمرات يوميًا تساعد في تحسين التركيز وتنشيط الذاكرة والوقاية من التهابات الأعصاب الطرفية، بفضل وجود الكالسيوم والمغنيسيوم وفيتامين B6 الضرورية لنقل الإشارات العصبية.
وتعزز تقارير طبية عالمية هذه النتائج، إذ تشير بيانات منشورة في منصات صحية متخصصة إلى أن 100 غرام من التمر توفر حزمة متكاملة من العناصر الحيوية، تشمل الألياف والبوتاسيوم والمغنيسيوم والنحاس، إلى جانب نسبة مرتفعة من مضادات الأكسدة، ما يجعله غذاءً متكاملاً لصحة الدماغ والقلب والجهاز العصبي.
كما تؤكد دراسات متعددة أن التمر يساعد في تحسين التعلم وتقوية الذاكرة، ويعمل على تقليل تكوّن بروتينات بيتا أميلويد المتسببة بالزهايمر، بالإضافة إلى مساهمته في تعزيز الحالة المزاجية وتقليل نوبات القلق والاكتئاب.
إلى جانب فوائده الدماغية، يكشف خبراء التغذية عن قائمة طويلة من المنافع الصحية للتمر، من بينها دعم صحة الهضم، تعزيز المناعة، تقوية العظام، تحسين صحة القلب، وتنشيط الطاقة، إذ يوفر التمر كربوهيدرات طبيعية تزيد من مستوى النشاط البدني والذهني. وتعد هذه الفاكهة أيضًا بديلًا صحيًا للسكر الأبيض في المخبوزات، ومصدرًا مهمًا للألياف التي تنظم مستوى السكر في الدم وتمنع الإمساك.
خفض الالتهاب وتعزيز الإشارات العصبية
ورغم فوائده الواسعة، ينصح الأطباء بالاعتدال في تناوله خصوصًا لدى المصابين بمتلازمة القولون العصبي أو من يعانون الحساسية تجاه الفركتوز، بالإضافة إلى تجنبه عند الإصابة بالإسهال بسبب محتواه من السوربيتول الذي قد يزيد من حركة الأمعاء.
وبين خبراء الأعصاب والتغذية اتفاق واضح على أن التمر ليس مجرد غذاء تقليدي، بل “سوبر فود” طبيعي يساهم —عند تناوله بانتظام— في حماية الدماغ وتعزيز وظائفه، في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى أنماط غذاء صحية تساعد على الوقاية من أمراض العصر المرتبطة بالتوتر والشيخوخة.