يمانيون:
2025-08-18@04:59:21 GMT

كابوس اليمن يعكّر جو “إسرائيل”

تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT

كابوس اليمن يعكّر جو “إسرائيل”

يمانيون../
وعلى وقع أصوات صفّارات الإنذار، ومشاهد هلع هرولة ملايين الصهاينة إلى الملاجئ قبل سماع دويّ انفجارات صواريخ اليمن، يتحوّل التهديد القادم من صنعاء إلى ترند الإعلام ومنصّات التواصل في “إسرائيل”.

يقول رئيس شعبة العمليّات السابق في الجيش “الإسرائيلي”، اللواء احتياط إسرائيل زيف: “إنّ صورة هروب الصهاينة المتنزّهين من شاطئ يافا ‘تل أبيب’ أثناء انطلاق صفّارات الإنذار بفعل الصاروخ اليمني تساوي ألف كلمة، وتعني أنّ ‘إسرائيل’ لم تنتصر، والحصار الجويّ عمليًّا موجود”.

يضيف لـ”قناة 12″: “أخشى من أنّ الضرر الذي تُحدثه هذه الصور ليس فقط بشأن الحصار الجوي الذي يحدث عمليًّا، وإنّما بشأن الإنجاز ‘الإسرائيلي’، فعندما ترى هذه الصور في وسط يافا، لا يمكنك أن تتحدّث عن انتصار اغتيال حسن نصر الله”.

برأي زيف، تلك المشاهد تُقلق حكومة نتنياهو، ليس بسبب تهديد الصاروخ المنفرد أو حتى الحصار الجوي، بل لأنّها تُحدث تغييرًا دراماتيكيًّا؛ من انتصار “إسرائيل” إلى خسارة.

انهيار سياحة الكيان

بدوره، يقول موقع “عالم السفر والسياحة” العالمي: “إنّ ضربة الصاروخ اليمني على مطار اللد ‘بن غوريون’ تكفي لفرض إغلاق أمني وإلغاء فوري للرحلات الجوية”.

وأضاف: “التعليق الواسع النطاق للشركات العالمية يؤدّي إلى شلّ الوصول الجوي إلى البوابة الدولية الرئيسة لـ’إسرائيل’، مطار اللد ‘بن غوريون’، بالإضافة إلى انهيار السياحة في الكيان”.

وأكّد انخفاض نسب حجوزات الفنادق في يافا “تل أبيب” والقدس وأم الرشراش “إيلات” بشكل كبير، بسبب إلغاء شركات السياحة من أوروبا وأمريكا الشمالية برامج الرحلات الجماعية بشكل كامل.

وأشار إلى بدء بعض شركات الطيران العالمية بتحويل مسار رحلاتها بين أوروبا وآسيا بشكل كلّي، لتتجاوز الطيران فوق أجواء مناطق شرق البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر.

.. و إلغاء أكثر من 700 رحلة

من جهتها، أكّدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” ارتفاع أسعار تذاكر الرحلات الجوية من وإلى “إسرائيل” بشكل كبير، بسبب تعليق شركات الطيران الكبرى رحلاتها، عقب سقوط الصاروخ الباليستي اليمني في مطار اللد “بن غوريون”.

كما أكّدت صحيفة “غلوبس” تزايد موجة إلغاء رحلات الطيران إلى “إسرائيل” من قِبل شركات الطيران العالمية، عقب الهجوم المباشر من اليمن على مطار اللد “بن غوريون” يوم الأحد 4 مايو الجاري.

وأوضحت أنّه تمّ إلغاء ما بين 600 و700 رحلة جوية إلى “إسرائيل” منذ الهجوم المباشر من اليمن على مطار اللد يوم الأحد الماضي.

ونقلت عن هيئة مطارات “إسرائيل” قولها: “إنّه خلال الأسبوع الماضي، شهدنا انخفاضًا حادًّا في حركة المسافرين يوميًّا”.

وكشف موقع “واللا” عن تراجع عدد الرحلات في مطار اللد “بن غوريون” بنسبة 34% وعدد المسافرين بنسبة 26% تسبب بفرض عزلة دولية وتلحق أضراراً كبيرة باقتصاد الكيان.

.. و هذا الأمر المروّع

وأكّدت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أنّ الصهاينة يشعرون مجدّدًا بالعزلة، في ظلّ استمرار تعليق الرحلات الجوية، والارتفاع الكبير في تكاليف السفر، مع تمديد معظم شركات الطيران الأجنبية إلغاء رحلاتها من وإلى “إسرائيل”.

وقال رئيس قسم الطيران في شركة Horowitz S & Co، إيّيال دورون: “تمكّن الصاروخ اليمني من اختراق الدفاعات وضرب مطار بن غوريون، أثار قلقًا كبيرًا، لو أنّه سقط بمنطقة بعيدة، لما اتّخذت شركات الطيران قرارات بهذا الحجم”.

وقالت رئيسة قسم الطيران والسياحة في شركة Fischer (FBC)، شيرلي كازير: “العديد من عملائي من شركات الطيران العالمية الكبرى أخبروني سرًّا بعدم استئناف الرحلات إلى ‘إسرائيل’ قبل الصيف، وهذا أمر مروّع”.

وتواصل القوات المسلحة اليمنية – بفضل وتأييد الله سبحانه وتعالى – فرض الحظر البحري والجوي الشامل على “إسرائيل”، بالهجمات على سفنها في البحر الأحمر، وإطلاق الصواريخ الباليستية والفرط صوتية والمسيّرات على أهداف حسّاسة إلى عُمق الأراضي المحتلّة؛ مثل مطار اللد بيافا المحتلّة، لشلّ حركة الطيران مؤقتًا، وتحذير الشركات بوقف تسيير رحلاتها إلى مطارات الكيان.

يُشار إلى أنّ قوات صنعاء أطلقت، منذ نوفمبر 2023، أكثر من 1,200 صاروخ ومسيّرة إلى عُمق “إسرائيل”، في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدّس”؛ نصرة لغزّة ضدّ العدوان الصهيوني، وإسنادًا لمعركة “طوفان الأقصى” التي انطلقت في 7 أكتوبر 2023.

السياسيّة : تصادق سريع

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: شرکات الطیران مطار اللد بن غوریون

إقرأ أيضاً:

تركيا.. أئمة وخطباء في فان يدعمون “الجهاد ضد إسرائيل”

أنقرة (زمان التركية) – طالب علماء المدارس الدينية وممثلو المنظمات غير الحكومية وقادة الرأي في مدينة فان، الرئيس رجب طيب أردوغان بقطع كافة العلاقات مع إسرائيل، وسحب الجنسية التركية من الإسرائيليين الذين حصلو عليها، وطرد السفير الإسرائيلي، كما أعلنو دعمهم لدعوة الجهاد من أجل غزة.

وانعقد الاجتماع التشاوري “لمناقشة ما يجب على القادة والشعب المسلم فعله ضد الإبادة الجماعية والمجاعة والمجازر المستمرة في غزة”.

وقرأ الإمام الخطيب داود بيشر بيانا صحفيا دعت فيه جمعية “بيجر”، بصفتها رابطة المدارس الدينية والعلماء في فان، الدولة والأمة والمدارس الدينية والعلماء في المحافظات الأخرى إلى القيام بدورهم وأن يكون لديهم عذر وحجّة أمام الله، وقال البيان: “أولاً، نخاطب الدولة بصفتها المخاطب الرئيسي لكلماتنا، والحكومة بصفتها ممثلها، والرئيس رجب طيب أردوغان بصفته رئيس الحكومة. قبل وبعد عملية 7 أكتوبر، قلتم ولا تزالون تقولون في كل مناسبة أنكم تقفون مع القدس وغزة، وأن غزة خطكم الأحمر. ومع ذلك، وعلى الرغم من امتلاك دولتنا لما يصل إلى 80٪ من أسلحتها المحلية ودفاعها ضد الفظائع الإسرائيلية على مدى العامين الماضيين، وامتلاكها أفضل جيش في الشرق الأوسط وامتلاكها قوة رادعة، إلا أنه للأسف، فإن الفشل في اتخاذ خطوات من شأنها فرض عقوبات على إسرائيل وطمأنة المظلومين يثير حفيظة المسلمين ويقود غزة إلى عملية دمار. لقد أصبح من الواضح أن إسرائيل لم تعد تفهم الإدانة. في هذه اللحظة بالذات “في هذه النقطة، نطالب دولتنا: باتخاذ خطوات ملموسة على الفور”. “نطالب بإزالة إسرائيل، ووقف التجارة المباشرة أو غير المباشرة مع إسرائيل، وسحب الجنسية من الصهاينة الذين مُنحوا الجنسية، وقطع جميع العلاقات العسكرية والسياسية والاقتصادية، وإزالة السفراء، وتنفيذ المقاطعة من قبل الدولة”.

كما شهد الاجتماع التشاوري قراءة فتوى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشيخ علي القرة داغ، وكان الاتحاد ومقره قطر أصدر منشورا أكد خلاله أن الرد بالسلاح والمعدات العسكرية على الهجمات الاستعمارية المتواصلة ضد سكان قطاع غزة هو واجب كل مسلم قادر في العالم الإسلامي.

وجاءت بنود الفتوى على النحو التالي:

الجهاد المسلح ضد الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية فرض على كل مسلم قادر التدخل العسكري الفوري ضد الاحتلال واجب ديني على كل الدول العربية والإسلامية لابد من محاسرة النظام الصهيوني المحتل من جميع الجوانب بالبر والبحر والجو والطرق البحرية والمضائق والمجالات الجوية التابعة للدول الإسلامية لابد من تقديم الدعم العسكري والمالي والسياسي والقانوني للمقاومة الفلسطينية وهذا فرض ديني. إقامة تحالف عسكري بين الدول الإسلامية مسؤولية دينية عاجلة لحماية الأمة وإيقاف الهجمات شتى صور التطبيع مع النظام الصهيوني حرام شرعا تزويد النظام المحتل بالنفط والغاز ومصادر الطاقة المشابهة حرام شرعا لابد من إعادة النظر في اتفاقيات السلام التي توقعها بعض الدول العربية مع النظام المحتل الجهاد المالي فرض لدعم أهل غزة ولابد من فتح المعابر فورا على المجتمعات المسلمة المقيمة بالولايات المتحدة الأمريكية الضغط على ترامب وحكومته والمطالبة بالإيفاء بالوعود الانتخابية كإيقاف الهجمات وتحقيق السلام

وفي أعقاب اللقاء التشاوري، أعلن المشاركون في اللقاء أنهم وقعوا على تأييد فتوى الجهاد المذكورة.

Tags: الاتحاد العالمي لعلماء المسملينالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يعلنون استهداف مطار بن غوريون بصاروخ باليستي
  • الحوثيون: استهدفنا مطار اللد بصاروخ باليستي فرط صوتي من طراز فلسطين 2
  • القوات اليمنية تستهدف مطار "اللد" في يافا
  • صاروخ فرط صوتي يحقق هدفه بنجاح في مطار “اللد” ويدخل ملايين الصهاينة الملاجئ
  • القوات المسلحة تستهدف مطار اللد في يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي
  • تسجيلات عن أحداث السابع من أكتوبر “تهز إسرائيل”
  • تركيا.. أئمة وخطباء في فان يدعمون “الجهاد ضد إسرائيل”
  • الآن.. صافرات الرعب تدوي في يافا تحذيراً من صاروخ يمني وتعليق حركة الملاحة بمطار “اللد”
  • عصابات منظمة تثير قلق شركات الطيران مع تزايد سرقات الركاب .. فيديو
  • الحرب المقبلة مع “إسرائيل”