تحليل لـCNN: شركات إيلون ماسك تستفيد مجددا من كونه الصديق الأول لترامب
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
تحليل بقلم هاداس غولد من شبكة CNN
(CNN)-- قد يتراجع إيلون ماسك عن منصبه الدائم في وزارة كفاءة الحكومة التابعة لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لكن شركاته لا تزال تستفيد من العلاقة غير المسبوقة بين أغنى رجل في العالم والرئيس الحالي.
وتجلّت هذه الرسالة جليةً في المملكة العربية السعودية، الثلاثاء، حيث شارك ماسك في برنامج اجتماعات ومحادثات عُقدت مع قادة أعمال مثل الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، جنسن هوانغ، والرئيس التنفيذي لشركة أوبن إيه آي، سام ألتمان، في منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي.
لكن ماسك، الذي يُشار إليه بـ"الصديق الأول" لترامب، كان له دور مميز في المنتدى، لأنه المتحدث الذي تم اختياره للظهور قبل أن يُدلي ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بتصريحاتهما.
وفي حديثه مع وزير الاتصالات والإعلام السعودي عبد الله السواحة، كشف ماسك عن صفقات تجارية جديدة أبرمها مؤخرًا مع الحكومة السعودية.
وأعلن ماسك، في إشارة إلى شركته للإنترنت عبر الأقمار الصناعية: "أود أيضًا أن أشكر المملكة على موافقتها على استخدام ستارلينك في النقل البحري والجوي".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إيلون موسك الأمير محمد بن سلمان الإدارة الأمريكية الاقتصاد السعودي الحكومة السعودية تسلا دونالد ترامب شركات
إقرأ أيضاً:
عاجل - ولي العهد السعودي والرئيس الأمريكي يشهدان توقيع اتفاقيات تعاون بين البلدين
شهد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب توقيع اتفاقيات تعاون بين البلدين.
بدأت في العاصمة السعودية الرياض، اليوم الثلاثاء، محادثات سعودية - أمريكية في قصر اليمامة بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يزور الرياض في إطار زيارة وصفها بالتاريخية.
وكان ترامب وصل بوقت سابق اليوم إلى مطار الملك خالد الدولي في الرياض على متن الطائرة الرئاسية الأميركية، فيما رافقت الطائرة الرئاسية الأميركية مقاتلات "أف 15" سعودية.
كما رافق الضيف الأميركي وفد كبير ضم العديد من وزراء الحكومة وكبار المسؤولين.
إلى ذلك، وصف الرئيس الأميركي خلال مؤتمر صحافي أمس، زيارته اليوم إلى السعودية وبعدئذ الإمارات وقطر، بأنها زيارة تاريخية.
كما رحب مجلس الوزراء السعودي برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في جلسته الأخيرة، بهذه الزيارة الرسمية لرئيس أميركا. وأعرب عن تطلعه بأن تسهم الزيارة في تعزيز أواصر التعاون والشراكة الاستراتيجية للبلدين الصديقين وتطويرها في مختلف المجالات بما يحقق مصالحهما ورؤيتهما المشتركة، وفقًا لما ذكرته "واس".
يذكر أن هذه الجولة الرسمية هي الأولى لترامب خارج الولايات المتحدة في ولايته الرئاسية الثانية.
وقبل ثماني سنوات، اختار ترامب أيضًا السعودية كوجهة لرحلته الخارجية الأولى كرئيس، تأكيدا على أهمية دور السعودية الجيوسياسي المتزايد في المنطقة، بالإضافة إلى العلاقات التجارية والتاريخية المتميزة بين الجانبين.