كارلوس غصن يعلّق على وضع شركة نيسان | تفاصيل
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
ما زال كارلوس غصن رئيس نيسان السابق يثير الجدل حتي بعد قرار الإقامة الجبرية في أواخر عام 2019 ولجوئه إلى لبنان .
لا يزال الرئيس التنفيذي السابق لنيسان يتحدث إلى الصحافة من وقت لآخر، ويشهد كل ظهور اعلامي له العديد من الانتقادات اللاذعة، ويزعم رئيس نيسان ورينو السابق البالغ من العمر 71 عام، أنه رأى مشاكل شركة صناعة السيارات اليابانية قادمة .
ومن جانبه أوضح كارلوس غصن رئيس نيسان السابق، قائلا : "لقد توقعت انحدار نيسان واختفاء التحالف"، وهو كان على حق بشأن الجزء الأول، لكن الشركتين لا تزالان معًا، على الرغم من أن الشراكة ليست قوية كما كانت في السابق.
حيث تتناقص حصص الملكية المتبادلة بين نيسان ورينو من 15 % حتي 10 %، وتستحوذ رينو Renault على حصة نيسان Nissan البالغة 51 % في عملياتهما في الهند.
- غصن يلقي اللوم على شركة نيسانأما بالنسبة لـ خطىء نيسان، فيلقي غصن اللوم مباشرة على قيادتها قائلا " قرارات نيسان كانت بطيئة للغاية، ومعظم المشاكل تكمن في إدارة نيسان" .
وعرف الرئيس التنفيذي السابق كارلوس بصراحته، ولم يتردد في القول ان الشركة في وضع يائس و مضطرة للتسول طلبًا للمساعدة من أحد منافسيها الرئيسيين في اليابان .
- كارلوس غصن يتوقع مستقبل صعب مع هونداالاندماج الضخم المقترح بين هوندا ونيسان انهار بعد بضعة أشهر فقط من المفاوضات، ويعتقد غصن أن شركة عملاقة ناتجة عن اندماج نيسان وهوندا لا معنى لها.
لم يكن مخطئ فعندما انهارت المحادثات اعترفت هوندا بأنها لم تكن تريد اندماج على قدم المساواة بل كانت تهدف بدلاً من ذلك إلى جعل نيسان شركة تابعة قائلا " اقترحت هوندا تغيير الهيكل من إنشاء شركة قابضة مشتركة، وتعين هوندا غالبية المديرين والرئيس التنفيذي بناءً على نقل الأسهم المشتركة، وبالتالي تكون هوندا هي الشركة الأم ونيسان هي الشركة التابعة من خلال تبادل الأسهم .
ووصف غصن محاولة اندماج نيسان وهوندا بأنها خطوة يائسة، ووصف التحالف الحالي مع رينو بأنه صغير وهش، وقال إن نيسان أصبحت مملة ومتوسطة، وهي الان في حالة ركود .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كارلوس غصن قرارات نيسان هوندا اندماج رئيس نيسان رئیس نیسان
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يكرم وزير التموين السابق علي مصيلحي
كرّم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وزير التموين السابق “علي مصيلحي”، وذلك تقديرًا لجهوده الكبيرة في ملف الحماية الاجتماعية وتطوير برنامج “تكافل وكرامة”.
ويأتي هذا التكريم تزامنًا مع معركة الدكتور علي مصيلحي وزير التموين السابق مع مرض السرطان.
وانطلق البرنامج في عام 2015، واستطاع خلال تلك السنوات أن يقدم دعما نقديًا مشروطًا لما يقرب من 7.7 مليون أسرة، ونجحت 3 ملايين أسرة في التخارج من البرنامج إما بتحسن وضعها أو فقدها لأحد شروط البرنامج، ويستفيد منه حاليا 4.7 مليون أسرة.
ويجسد برنامج الدعم النقدى المشروط «تكافل وكرامة» رؤية الدولة المصرية في وضع الحماية الاجتماعية للفئات والأسر الأولى بالرعاية على رأس أولوياتها.
وتعددت المكتسبات التي أتي بها برنامج تكافل وكرامة كصورة أكثر تطويرا وحوكمة لبرامج الدعم النقدي التي سبقته، حيث نجحت الحكومة المصرية في تطبيق سياسات وبرامج متنوعة لإنشاء شبكة أمان اجتماعي لخدمة الأسر الاولي بالرعاية، تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.