لبنان: الرئيس عون يعتذر عن حضور القمة العربية في بغداد
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
مايو 14, 2025آخر تحديث: مايو 14, 2025
المستقلة/- أكدت صحيفة “اللواء” اللبنانية أن الرئيس اللبناني جوزيف عون لن يحضر القمة العربية التي ستعقد في بغداد يوم السبت المقبل، في 17 مايو. في الوقت نفسه، سيتم تمثيل لبنان في القمة من قبل رئيس الحكومة نواف سلام ووزير الخارجية يوسف رجي، اللذين سيتوجهان إلى بغداد يوم الجمعة لترؤس الوفد اللبناني.
وفقًا للمصادر الرسمية، يأتي قرار غياب الرئيس عون بسبب تضارب مواعيد القمة مع زيارة رسمية كان قد حددها لزيارة روما في 18 مايو، للمشاركة في حفل تنصيب البابا الجديد. هذا التزام رسمي يمنعه من حضور القمة، مما دفعه للتنسيق مع رئيس الحكومة سلام لتمثيل لبنان في هذا الحدث المهم.
وكان الرئيس عون قد شارك في القمة العربية الطارئة الأخيرة التي عُقدت في القاهرة، إلا أن القمة المقبلة في بغداد لا تحمل أي ملف جديد يتطلب مشاركته الشخصية. وبناءً على ذلك، تم الاتفاق على أن يكون تمثيل لبنان في القمة عبر الحكومة اللبنانية، ممثلة في رئيس الوزراء ووزير الخارجية.
تعد القمة العربية في بغداد مناسبة هامة لدول المنطقة، حيث سيتم مناقشة العديد من القضايا السياسية والاقتصادية الراهنة، بما في ذلك قضايا الأمن والتعاون الإقليمي، فضلاً عن التحديات المختلفة التي تواجه الدول العربية.
من المتوقع أن تركز القمة على تعزيز التعاون المشترك بين الدول العربية في مواجهة الأزمات الإقليمية، بما في ذلك الأوضاع في سوريا وفلسطين وليبيا، بالإضافة إلى تعزيز الوحدة الاقتصادية والسياسية بين الدول الأعضاء.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: القمة العربیة فی بغداد
إقرأ أيضاً:
الوزراء يشكر الجامعة العربية والإتحاد الإفريقي و الدول منحت مصر ثقتها للعنانى
استهل مجلس الوزراء اجتماعه اليوم، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بتوجيه التهنئة إلى الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار الأسبق، بمناسبة فوزه بمنصب المدير العام الجديد لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، مؤكداً أن دعم القيادة السياسية، ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، كان فاعلا لمسيرة ترشح "العناني" وصولاً لتقلده كأول مصري وعربي وثاني إفريقي يتولى رئاسة المنظمة الأممية المعنية بالتراث الإنساني.
وأكد مجلس الوزراء أن الانتصار المُشرف الذي تحقق بفوز المرشح المصري والعربي والإفريقي بهذا المنصب الأممي الرفيع، يُمثل إنجازاً تاريخياً يؤكد رصيد مصر، وقوتها الناعمة، وثقلها الراسخ في الدوائر الإقليمية والدولية، كما جاء ليُتوج مسيرة التحرك الفاعل للدبلوماسية المصرية العتيدة تجاه الإدارة المُحترفة لملف ترشح الدكتور خالد العناني، مُعرباً عن تقدير مصر واعتزازها بكافة الأصوات التي دعمت مُرشح مصر بأغلبية حاشدة، في مشهدٍ عكس تأييداً واسع النطاق، وثقة في كوادرنا الوطنية المميزة، والتفافاً حول إرث مصر التاريخي والحضاري والإنساني.
وتوجه مجلس الوزراء بالشُكر العميق لكل الدول العربية وجامعة الدول العربية، وكذا الدول الإفريقية والإتحاد الإفريقي، وجميع الدول التي منحت مصر ثقتها وأيدت المُرشح المصري، مشيراً إلى أن مصر إذ تدرك المسئولية التي تقع على عاتقها نتيجة هذه الثقة، فإنها تدعو جميع دول المنظمة لتعزيز العمل المشترك نحو مستقبل يحمي التراث ويسهم في نشر العلم ويعزز السلام والتعايش والتسامح بين الحضارات المُختلفة.
وشرح رئيس الوزراء، خلال الاجتماع، الخطوات التى قامت بها الدولة المصرية، بداية من الإعلان عن المرشح المصرى، واختيار فرق العمل، وتكاتف كل الجهات والمسئولين لتحقيق هذا الهدف النبيل، مؤكدا أنها منظومة على أعلى مستوى، أدت دورها بكفاءة واقتدار، لدعم مرشح يستحق هذا المنصب الرفيع.