تحت رعاية شيخة بنت سيف.. برجيل القابضة تفتتح مركز الثلاسيميا وفقر الدم المنجلي في مدينة برجيل الطبية
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
تحت رعاية الشيخة شيخة بنت سيف بن محمد آل نهيان، حرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيسة جمعية الإمارات للثلاسيميا، افتتحت برجيل القابضة مركزاً للثلاسيميا وفقر الدم المنجلي في مستشفى مدينة برجيل الطبية في أبوظبي، بهدف تطوير معايير الرعاية للأشخاص المصابين باضطرابات الدم الوراثية ودعمهم، والتخفيف من معاناتهم بتوفير الرعاية اللازمة لهم في مكان واحد.
وافتتح المركز في حفل كبير حضره الشيخ خليفة بن سلطان بن خليفة آل نهيان، والدكتور شمشير فاياليل المؤسس ورئيس مجلس إدارة برجيل القابضة، وعمران الخوري عضو مجلس الإدارة، وعدد من قيادات برجيل القابضة، وأعضاء مجلس إدارة جمعية الإمارات للثلاسيميا، وعدد من قيادات دائرة الصحة – أبوظبي.
وقالت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، في كلمتها الافتتاحية بمناسبة تدشين المركز: «لقد شاهدت من خلال التزام والدتي الثابت برعاية مرضى الثلاسيميا كيف يمكن للتعاطف، عندما يقترن بالرؤية والإصرار، أن يُحدث فرقاً حقيقياً في حياة الكثيرين، وإن افتتاح هذا المركز الحديث يمثل خطوة نوعية نحو تقديم رعاية شاملة وإنسانية للمرضى وعائلاتهم».
ويقدم مركز مرضى الثلاسيميا وفقر الدم المنجلي في مستشفى مدينة برجيل الطبية نموذج رعاية شامل محوره المريض، قائم على الأدلة العلمية، ويقوده فريق متعدد التخصصات من الخبراء العالميين الذين يتمتعون بعقود من الخبرة في إدارة حالات الثلاسيميا وفقر الدم المنجلي لدى الأطفال والبالغين. ويوفر المركز خدمات متكاملة للمرضى في العيادات الخارجية، تشمل وحدة مخصصة لنقل الدم إلى جميع أنحاء الدولة تعمل طوال أيام الأسبوع عبر شبكة مستشفيات برجيل، إضافة إلى اختبارات قياس كمية الحديد الزائدة في القلب والكبد باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي المعتمد دولياً، وقدرات التنميط الجيني. ويسعى المركز إلى سد الثغرات في مجال الرعاية طويلة الأمد، حيث يضمن موقعه الاستراتيجي ضمن منشأة رعاية رباعية في أبوظبي، الوصول المباشر إلى التخصصات الفرعية الطبية والجراحية المتقدمة، ما يتيح إحالات سلسة وإدارة شاملة للمضاعفات.
وقال البروفيسور خالد مسلم، رئيس قسم الأبحاث في برجيل القابضة، ومدير مركز الثلاسيميا وفقر الدم المنجلي: «نهدف إلى أن يصبح مركز الثلاسيميا وفقر الدم المنجلي مركزاً إقليمياً رائداً في مجال الرعاية والأبحاث المتطورة في مجال اضطرابات الدم النادرة. إنَّ ما يميز هذا المركز التكامل بين الخبرة السريرية العالمية، وإمكانية الوصول إلى أحدث العلاجات، والقدرة على تقديم رعاية تطابق الإرشادات الدولية التي وضعتها نخبة من رواد الرعاية في المركز، فتركيزنا لا يقتصر على العلاج وحسب، بل نركز أيضاً على تحسين جودة حياة المرضى ونتائجهم المستقبلية من خلال رعاية شاملة وشخصية».
ويلتزم المركز بالمعايير العالمية، مستفيداً من مجلس استشاري دولي، وتشمل تلك المعايير، معايير الاتحاد الدولي للثلاسيميا، مع إجراء التعديلات اللازمة محلياً كي تلبي الاحتياجات الخاصة للمرضى في دولة الإمارات والمنطقة، حيث يبدأ برنامج الرعاية المتواصلة من مرحلة التشخيص ويمتد من الطفولة إلى مرحلة البلوغ، إضافة إلى برامج انتقالية مصممة خصيصاً وعلاجات متقدمة لحالات بيتا ثلاسيميا المعتمدة على نقل الدم، وبيتا ثلاسيميا غير المعتمدة على نقل الدم، ومرض فقر الدم المنجلي.
ويتعاون المركز مع مركز أبحاث اضطرابات الدم النادرة في مدينة برجيل الطبية برئاسة البروفيسور خالد مسلم، لتحديد المرضى المؤهلين وتسجيلهم في التجارب السريرية العالمية، ما يضمن الوصول إلى أحدث الابتكارات العلاجية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
التضامن: تحرير 8 محاضر ضبط قضائي.. وغلق 7 دور رعاية
تلقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي تقريرا عن أعمال الضبطية القضائية بالوزارة خلال شهر سبتمبر الماضي، وذلك في إطار التنسيق والتعاون مع مكتب النائب العام للحفاظ على حقوق الفئات الأولى بالرعاية من الأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة والمُسنين.
وبلغت عدد الزيارات التي تم تنفيذها من خلال مأموري الضبط القضائي بديوان عام الوزارة والمديريات التابعة لها خلال سبتمبر 2025 عدد 121 زيارة ما بين دور الرعاية الاجتماعية لرعاية الأيتام، ورعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، ومؤسسات الدفاع الاجتماعي، وكانت أكثر الزيارات في محافظات القاهرة والإسكندرية والجيزة والغربية والدقهلية.
وبلغ عدد محاضر الضبط القضائي التي تم تحريرها بالتنسيق مع مكتب حماية الطفل والأشخاص ذوي الإعاقة والمسنين بمكتب النائب العام، وكذا وزارة الداخلية بشأن المخالفات والانتهاكات التي تم رصدها من خلال مأموري الضبط القضائي بديوان عام الوزارة والمديريات التابعة لها بمؤسسات الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية ومؤسسات الدفاع الاجتماعي والأسر الكافلة عدد 8 محاضر ضبط قضائي.
وقام مأمورو الضبط القضائي بغلق عدد 7 دور رعاية بالتنسيق مع الإدارات الفنية بالوزارة والمديريات التابعة لها في محافظات القاهرة والإسكندرية والغربية.
الجدير بالذكر أن الضبطية القضائية بوزارة التضامن الاجتماعي هي آلية رقابية وقانونية تُمكّن مأموري الضبط القضائي من حماية الفئات الأولى بالرعاية "مثل الأطفال وذوي الإعاقة والمسنين"وضمان حقوقهم من خلال الرقابة على مؤسسات الرعاية الاجتماعية، وكشف المخالفات والتجاوزات، وتحرير محاضر قضائية بشأنها بالتنسيق مع الجهات المختصة.
وتهدف الضبطية القضائية إلى الحماية والرقابة، من خلال تعزيز حماية الأطفال في مؤسسات الرعاية، والأشخاص ذوي الإعاقة، والمسنين، وكفالة حقوقهم، ورصد المخالفات والتجاوزات في مؤسسات الرعاية الاجتماعية والجمعيات الأهلية، خاصة تلك التي تشكل جرائم يعاقب عليها القانون، فضلا عن ضمان تطبيق القوانين المنظمة لعمل الوزارة، مثل قانون الطفل وقانون رعاية حقوق المسنين وقانون تنظيم ممارسة العمل الأهلي.
وتتعدد مهام مأموري الضبط القضائي بدءا من زيارة المؤسسات للقيام بزيارات تفتيشية لمؤسسات الرعاية الاجتماعية، وتحرير المحاضر عند رصد مخالفات تستوجب إجراء قانونيًا، والتنسيق مع الجهات المختص بالوزارة ومع النيابة العامة والجهات المختلفة.
ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي بالتوسع في منح الصفة لبعض العاملين بالوزارة والمديريات التابعة لها في مجالات مختلفة مثل العمل الأهلي، والضمان الاجتماعي، ورعاية المسنين، والتعاون الإنتاجي والاستهلاكي لضمان تطبيق القوانين، وكذلك التدريب المستمر لمأموري الضبط القضائي لمواكبة التطورات المختلفة في هذا المجال وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة للتعامل مع المخالفات والقوانين المتعلقة بمجال عملهم.