أكد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولى العهد رئيس مجلس الوزراء السعودى، أن علاقتنا مع الولايات المتحدة شراكة استراتيجية، واجتماعنا اليوم امتداد للتعاون مع الولايات المتحدة.

 وأضاف ولي العهد السعودي خلال القمة الخليجية الأمريكية بالرياض، أن نسعى إلى وقف التصعيد في المنطقة ووقف الحرب في غزة، ونؤكد على وحدة الأراضي السورية ووقف النار بالسودان، ونشجع على الحوار بين الأطراف اليمنية.

ولفت ولي العهد السعودي، إلى أن دول مجلس التعاون تؤكد على الشراكة الاقتصادية مع أمريكا.


 

وأضاف ولي العهد السعودي: "نشيد بالقرار الذي اتخذه الرئيس ترامب أمس برفع العقوبات عن جمهورية سوريا الشقيقة".

وتابع: "نؤكد ضرورة حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية ودعمنا للجهود الرامية إلى إحلال الاستقرار هناك، ونحن حريصون على استمرار التعاون والتنسيق مع أمريكا من أجل استقرار المنطقة، كما نشجع الحوار بين الأطراف اليمنية والوصول إلى حل سياسي شامل هناك".

وسبق وتوافد قادة ومسئولون خليجيون على العاصمة السعودية الرياض للمشاركة بالقمة الخليجية الأمريكية، التي تبحث ملفات إقليمية بارزة، بينها الوضع في قطاع غزة.

وأكد الرئيس التركي أردوغان في الاجتماع الرباعي مع نظيريه الأمريكي والسوري وولي العهد السعودي أن قرار ترامب برفع العقوبات عن سوريا يحظى بأهمية تاريخية عبر خاصية الفيديو.

وشدد الرئيس أردوغان في الاجتماع الرباعي على مواصلة تركيا دعم دمشق في حربها ضد التنظيمات الإرهابية، وفي مقدمتها داعش.

طباعة شارك ولى العهد مجلس الوزراء السعودى محمد بن سلمان

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ولى العهد مجلس الوزراء السعودى محمد بن سلمان ولی العهد السعودی

إقرأ أيضاً:

ولي العهد السعودي: أمريكا وجهة رئيسية لصندوق الاستثمارات العامة

أكد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعد وجهة رئيسية لصندوق الاستثمارات العامة، حيث تستحوذ على نحو 40% من استثماراته العالمية، مما يعكس الثقة في قدرات الاقتصاد الأمريكي على الابتكار، خصوصًا في القطاعات الواعدة مثل التقنية والذكاء الاصطناعي، بما يسهم في نقل المعرفة وتبادل الخبرات.

جاء ذلك خلال مشاركة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية الرئيس دونالد ترامب، في أعمال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، حيث اطلع ترمب لدى وصوله على الصور التاريخية التي جمعت قيادات البلدين في العقود الماضية، كما اطلعا الزعيمان على عدد من الشركات السعودية والأمريكية التي تعرض الفرص الاستثمارية في عدد من القطاعات الواعدة، إضافة إلى المشاريع الكبرى في المملكة وما تسهم به في تنويع الاقتصاد وجذب الاستثمارات، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية واس، اليوم الأربعاء.

وقال ولي العهد السعودي، إن البلدين تجمعهما علاقات اقتصادية عميقة، بدأت قبل 92 عامًا وتحديدًا في سنة 1933م، بتوقيع اتفاقية امتياز التنقيب عن النفط في المملكة، مع شركة ستاندرد أويل أوف كاليفورنيا.

وأوضح أن الاستثمارات المشتركة، هي إحدى أهم ركائز علاقتنا الاقتصادية، والاقتصاد السعودي حاليًا أكبر اقتصاد في المنطقة، وأكبر شريك اقتصادي للولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة، ومن أسرع الاقتصادات نموًا ضمن مجموعة العشرين، وقد انعكست متانة العلاقات الاقتصادية بين البلدين، على نمو التبادل التجاري، إذ بلغ (500) مليار دولار، خلال المدة من عام 2013 إلى 2024م. واليوم نعمل على فرص شراكة بحجم 600 مليار دولار، من بينها اتفاقيات بقيمة تزيد على 300 مليار دولار تم الإعلان عنها خلال هذا المنتدى.

وأضاف أن هذه الشراكة المتنامية تمثل امتدادًا للتعاون المتعدد في المجالات العسكرية والأمنية والاقتصادية والتقنية، بما يعزز المنافع المتبادلة ويدعم فرص العمل في المملكة، ويسهم في توطين الصناعات وتنمية المحتوى المحلي ونمو الناتج المحلي.

من ناحيته.. أكد ترمب قوة العلاقة والروابط بين المملكة والولايات المتحدة التي تدعم الاستقرار والأمن، مشيرًا إلى أنه سيتم دعم جميع الخطوات المستقبلية بينهما، لجعل العلاقات أقوى من قبل وستبقى وطيدة.

وقال: شرف لي أن أعود إلى المملكة المذهلة، وأن يتم استضافتي بهذا الكرم، ولم أنسَ الاستضافة المذهلة التي أظهرها لنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، خلال الزيارة قبل 8 سنوات وكانت أمرًا لا يمكن وصفه، وأود أن أشكر الوزراء والمسؤولين والرواد في مجال الأعمال لهذه الاستضافة.

وأوضح أن المملكة تعمل بشكل مستمر للوصول إلى نهضة حيوية وتجارية واقتصادية رائعة، وأن الرياض ستصبح مركز أعمال للعالم بأسره، وأن منطقة الخليج العربي تعمل دائمًا على ازدهار النمو الاقتصادي وتحسين جودة الحياة.

وأضاف: هنا نحتفل بشراكة طويلة بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية منذ عهد الرئيس روزفلت الذي التقى بالملك عبد العزيز، وأحضر الاستثمارات الأمريكية، وازدهرت العلاقات بين البلدين، واليوم نعيد تأكيد هذه العلاقة المهمة ونأخذ خطوات أخرى لتقوية هذه العلاقة ونجعلها أقوى من أي وقت مضى، وهي أقوى من أي وقت مضى بالفعل.

وتابع قائلًا: المملكة منذ 8 سنوات أثبتت عكس ما توقعه النقاد، ونرى أن أكبر القيادات في مجال الأعمال في العالم يقفون في هذه الصالة معنا، ويشهدون هذا التحول الذي حصل تحت قيادة الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي العهد، وكان أمرًا مذهلًا، ولم يحصل في الماضي، ولم نرَ أي شيء بمثل هذا الحجم في السابق مشيرًا إلى أن السلام والازدهار في المملكة أتى من الترحيب بالتقاليد والثقافات، وهو الإرث الذي تقدمه المملكة للعالم.

وأكد الرئيس الأمريكي، أن الرياض مدينة تاريخية ومذهلة، ولم تعد موضعًا حكوميًّا فحسب، بل موضعًا للتكنولوجيا والابتكار والثقافة في العالم، إضافة إلى استضافتها لكأس العالم 2034، ومعرض إكسبو2030.

ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الأمريكي في قصر اليمامة بالرياض

ولي العهد السعودي ورئيس مجلس السيادة السوداني يبحثان مستجدات الأوضاع في السودان

وزير الخارجية الأمريكي: تحدثت مع ولي العهد السعودي بشكل مطول عن سبل تعزيز مصالحنا المشتركة

مقالات مشابهة

  • ولي العهد السعودي: نعمل مع أمريكا لتهدئة التوترات في المنطقة.. ويجب وقف حرب غزة
  • محمد بن سلمان: نسعى مع أميركا لتهدئة توترات الشرق الأوسط
  • التعاون الخليجي: العلاقات مع أمريكا ذات طابع استراتيجي
  • ولي العهد السعودي أمام القمة الخليجية الأمريكية: نطالب بوقف إطلاق النار في غزة والسودان وندعم وحدة سوريا واستقرار لبنان
  • ولي العهد السعودي: أمريكا وجهة رئيسية لصندوق الاستثمارات العامة
  • ولي العهد السعودي: نسعى لوقف التصعيد في المنطقة وإنهاء الحرب في غزة
  • ولي العهد يؤكد أهمية الشراكة الاقتصادية بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة
  • ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الأمريكي فور وصوله للمملكة
  • الرئيس علي ناصر محمد يبحث آخر تطورات الساحة اليمنية مع الأمين العام للتنظيم الناصري