ترامب: الشرق الأوسط في قلب العالم... ونسعى لتوسيع "اتفاقات أبراهام" ورفع العقوبات عن سوريا
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
أكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أن الشرق الأوسط يحتل موقعًا استراتيجيًا وحيويًا في قلب العالم، مشيرًا إلى تطلعه للعمل مع قادة دول المنطقة من أجل تحقيق مزيد من الاستقرار والتنمية المشتركة.
جاء ذلك خلال كلمته في أعمال القمة الأمريكية الخليجية، التي عُقدت في العاصمة السعودية الرياض، بحضور عدد من الزعماء والقادة الخليجيين، حيث أشاد ترامب بالجهود المبذولة من دول المنطقة قائلًا:
"أنتم تحققون شرق أوسط مستقرًا وتقومون بعمل رائع".
وكشف ترامب عن توجه الإدارة الأمريكية المستقبلية نحو توسيع نطاق اتفاقات أبراهام للسلام، التي انضمت إليها بالفعل عدة دول عربية خلال السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أنه سيتم العمل على ضم دول جديدة إلى هذا الإطار، الذي وصفه بأنه محوري في بناء مستقبل السلام في الشرق الأوسط.
وأوضح أن هذه الخطوة ستسهم في تعزيز التعاون الإقليمي، وفتح آفاق جديدة من الاستثمارات والتبادل الاقتصادي والثقافي، بما يدعم استقرار المنطقة ويعزز من موقعها العالمي.
مفاجأة ترامب: لقاء مع الرئيس السوري وبحث لرفع العقوباتفي تصريح مفاجئ، أعلن الرئيس ترامب عن لقاء جمعه بالرئيس السوري أحمد الشرع، بمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كاشفًا عن مباحثات جادة لتطبيع العلاقات مع سوريا، في خطوة قد تُحدث تحولًا لافتًا في السياسة الأمريكية تجاه دمشق.
وقال ترامب:
"التقيت بالرئيس السوري الشرع بمشاركة الرئيس أردوغان، ونبحث الآن تطبيع العلاقات مع سوريا، وسنرفع كل العقوبات عن سوريا، وهذا سيكون أمرًا إيجابيًا".
وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه الملف السوري حراكًا دبلوماسيًا لافتًا، وسط مؤشرات على انفتاح عربي ودولي على النظام السوري، بعد سنوات من العزلة السياسية والاقتصادية.
ترامب يشيد بالجهود الخليجية ويؤكد على استمرار الشراكةأشاد الرئيس الأمريكي السابق بالدور الذي تقوم به دول الخليج في تحقيق الاستقرار الإقليمي، مؤكدًا أن هذه الدول تمثل ركيزة أساسية في استراتيجية الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وأن الشراكة معها ستظل وثيقة في مختلف المجالات، سواء السياسية أو الأمنية أو الاقتصادية.
وشدد ترامب على أن المرحلة المقبلة ستشهد تعاونًا أوثق مع الحلفاء في الخليج، لمواجهة التحديات المشتركة، وعلى رأسها الإرهاب والتطرف، وتعزيز الأمن الإقليمي، وتطوير اقتصادات المنطقة.
مستقبل جديد للمنطقة بدعم أمريكيعكست تصريحات ترامب خلال القمة رؤيته لمستقبل الشرق الأوسط، القائم على التحالفات الاقتصادية والسياسية، والانفتاح بين الدول، والتوجه نحو تصفير الأزمات وتحقيق التنمية.
ويُتوقع أن تثير هذه التصريحات اهتمامًا واسعًا في الأوساط الدولية، خاصة في ما يتعلق برفع العقوبات عن سوريا، وتوسيع اتفاقات أبراهام، لما لهما من تأثير مباشر على توازنات القوى في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دونالد ترامب القمة الأمريكية الخليجية الشرق الأوسط اتفاقات أبراهام تطبيع العلاقات مع سوريا أحمد الشرع العقوبات على سوريا ترامب وأردوغان السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط اتفاقات أبراهام الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
مباحثات بين بوتين ونتنياهو حول 3 قضايا مهمة
ناقش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الصراع في غزة، في مكالمة هاتفية اليوم، وفقًا لبيان صادر من الكرملين.
وأوضح بيان الكرملين أن بوتين ونتنياهو أعربا عن اهتمامهما بإيجاد حلول تفاوضية للوضع المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني وتعزيز الاستقرار في سوريا.
وشدد بيان للكرملين على أن بوتين أكد لنتنياهو موقف روسيا الثابت المؤيد للتسوية الشاملة للقضية الفلسطينية على أساس القانون الدولي.
وأشاد كيريل دميترييف، رئيس الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة والممثل الخاص للرئيس فلاديمير بوتين لشؤون الاستثمار والتعاون الاقتصادي الدولي، بالدور البارز الذي لعبه المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف في صياغة خطة الرئيس دونالد ترامب لوقف الحرب في غزة.
وقال دميترييف في منشور عبر منصة "أكس"، أمس الأحد أن ويتكوف كان القوة الدافعة الأساسية خلف خطة ترامب للسلام في غزة، معتبراً أنها وضعت بهدف تحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط.
وأضاف أن وسائل إعلام أمريكية بارزة، وعلى رأسها صحيفة نيويورك تايمز، حاولت تقويض جهوده عبر تشويه سمعته والتشكيك في مصداقية العملية.