قائد القيادة الشمالية للقوات الأمريكية: احتمال المواجهة المباشرة بين الولايات المتحدة وروسيا قائم
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
الولايات المتحدة – صرح قائد القيادة الشمالية للقوات المسلحة الأمريكية (نورثكوم) غريغوري غيلوت بأن احتمال المواجهة المباشرة بين الولايات المتحدة وروسيا بسبب النزاع في أوكرانيا لا يزال قائما.
وقال الجنرال خلال جلسة استماع في الكونغرس الأمريكي، امس الثلاثاء، إنه “لا تزال هناك عدة طرق لتحول النزاع (في أوكرانيا) إلى نزاع عسكري مباشر مع الولايات المتحدة”.
واعتبر أن روسيا وإيران والصين تسعى لتجنب نزاع مسلح مباشر مع الولايات المتحدة، لكن رؤيتها بشأن “تدهور الغرب” قد تساهم في “استعدادها المتنامي لتحدي الولايات المتحدة في الساحة العالمية”.
وأضاف أن ذلك “يزيد من مخاطر الخطأ في حال تأزم الوضع”.
يذكر أن روسيا كانت قد نفت في وقت سابق وجود أي خطط لديها لشن أي هجوم على دول الناتو، لكنها أكدت أنها ستتخذ كل الإجراءات الضرورية لضمان مصالحها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب: سأعمل على حل النزاع مع كوريا الشمالية
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الجمعة إنه سيعمل على "حل النزاع مع كوريا الشمالية".
وصرّح ترامب للصحفيين في البيت الأبيض قائلا: "تربطني علاقة جيدة مع كيم جونغ أون، وأتفق معه تماما. لذا سنرى ما سيحدث".
وأضاف: "يقول أحدهم إن هناك نزاعا محتملا، وأعتقد أننا سنعمل على حل الأمر. إذا كان هناك نزاع، فلن يرتبط بنا".
وكان ترامب قد قال في مارس الماضي، إنه ما زال يتمتع بعلاقة طيبة مع الزعيم كيم جونغ أون الذي اجتمع معه بضع مرات في فترة ولايته الأولى وأشار مرة أخرى إلى كوريا الشمالية باعتبارها "قوة نووية".
وفي 20 يناير حين تولى منصبه لفترة ولاية ثانية، قال ترامب إن كوريا الشمالية "قوة نووية"، ليثير تساؤلات بشأن ما إذا كان سيسعى إلى محادثات للحد من الأسلحة بدلا من مفاوضات نزع السلاح النووي في أي استئناف للاتصالات مع بيونغيانغ.
وسخرت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم كيم، في أبريل الماضي، من واشنطن وحلفائها الآسيويين بشأن فكرة نزع السلاح النووي من كوريا الشمالية ووصفت ذلك بأنه "أحلام اليقظة"، مؤكدة أن بيونغيانغ لن تتخلى أبدا عن برنامجها النووي.
وجاء تصريح كيم يو جونغ، التي تعد من أبرز المسؤولين في السياسة الخارجية لكوريا الشمالية، ردا على اجتماع بين كبار الدبلوماسيين من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، حيث أكدوا التزامهم بالضغط من أجل نزع سلاح كوريا الشمالية النووي.
وأشارت كيم إلى أن أهداف كوريا الشمالية من توسيع برنامجها النووي مدرجة في دستور البلاد، مؤكدة أن أي مناقشات خارجية بشأن نزع السلاح النووي تشكل "أكثر الأعمال عدائية" وتشكل إنكارا لسيادة بلدها.