رئاسة الجمهورية ترحب بقرار حزب الـ pkk في إنهاء النزاع المسلح
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
آخر تحديث: 14 ماي 2025 - 10:13 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعربت رئاسة جمهورية العراق،امس الثلاثاء، عن تأييدها لقرار مؤتمر حزب العمال الكوردستاني الذي اختار الطريق السلمي والديمقراطي لإنهاء النزاع المسلح، مؤكدة أن هذه الخطوة تعد خطوة إيجابية نحو استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة.وقالت الرئاسة، في بيان ، إن هذا القرار يعتبر خطوة نحو فتح صفحة جديدة من الحوار البناء وتهيئة الأرضية اللازمة لتحقيق سلام شامل ودائم، مؤكدة أن هذا القرار يُعد بمثابة نقطة انطلاق نحو إنهاء عقود من النزاعات والمآسي، ويُسهم في تدشين مرحلة جديدة من العمل السياسي والدبلوماسي والبرلماني.
كما جددت رئاسة الجمهورية التأكيد على أن السبيل الوحيد لحل المشكلات والصراعات يكمن في الجلوس إلى طاولة الحوار والتفاهم. وأضاف البيان: “نؤكد دعمنا لجميع جهود السلام الرامية إلى حقن الدماء وتحقيق العيش المشترك في ظل ترسيخ الديمقراطية وضمان حقوق الجميع”.واختتم البيان بالتأكيد على أهمية العمل المشترك في بناء علاقات إيجابية ومتينة بين شعوب المنطقة، قائمة على الاحترام المتبادل، المصالح المشتركة، وحماية السيادة، بما يعزز الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
إطلاق أول شحنة برية من أوروبا إلى الأردن عبر “طريق التنمية” بعد 14 عامًا من التوقف
صراحة نيوز- في خطوة تاريخية تعزز التكامل الإقليمي، انطلقت اليوم من إسطنبول أول شحنة برية مباشرة من أوروبا إلى الأردن عبر “طريق التنمية”، الذي يمر بالأراضي التركية والعراقية، بعد توقف دام 14 عامًا نتيجة الظروف الأمنية في سوريا.
جاء الإعلان خلال فعاليات منتدى “ممرات النقل العالمية” في مركز إسطنبول للمؤتمرات، حيث أكد وزير النقل والبنية التحتية التركي، عبد القادر أورال أوغلو، أن هذا المسار يشكل بداية لمشروع استراتيجي أوسع يهدف إلى ربط المنطقة بأسواق جديدة، موضحًا أن الشاحنة القادمة من ألمانيا والمحمّلة ببضائع متنوعة ستصل إلى الأردن عبر العراق، في أول ربط بري مباشر بين الأردن وأوروبا منذ عام 2010.
من جانبه، شدد ناصر الأسدي، مستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون النقل، على دعم العراق الكامل لهذا المشروع، مؤكدًا أن بغداد تسعى لأن تكون جسرًا بين الشرق والغرب من خلال شراكات استراتيجية مع دول الجوار، لا سيما الأردن وتركيا.
ويُعد هذا التطور نقلة نوعية في قطاع النقل الأردني، الذي اعتمد لسنوات على الموانئ البحرية والمسارات الجوية للوصول إلى أوروبا، وسط إغلاق الحدود السورية. ومن المتوقع أن يسهم هذا الطريق في تقليل تكاليف النقل وتعزيز حركة التجارة والاستثمار في المنطقة.
بدورها، رحّبت تاتيانا مولسيان، الأمينة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا، بالمبادرة ووصفتها بأنها “نموذج للتعاون الإقليمي الفعّال”، فيما اعتبر أومبيرتو دي بريتو، الأمين العام للاتحاد الدولي للنقل البري، المشروع “فرصة استراتيجية لربط الاقتصادات الناشئة بالعالم”.