رفضت محكمة إسرائيلية طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إرجاء محاكمته في فضايا الفساد التي يتهم بها. اعلان

رفضت محكمة إسرائيلية طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تأجيل محاكمته في سلسلة من قضايا الفساد التي يواجه فيها اتهامات بتلقي الرشى وخيانة الأمانة وإساءة استخدام السلطة.

ويأتي هذا القرار رغم الدعوات العلنية التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي دعا صراحة إلى وقف محاكمة نتنياهو، معتبرًا أن الملاحقات القضائية في هذا التوقيت تقوض استقرار إسرائيل وتخدم مصالح خصومها الإقليميين.

وكان فريق الدفاع عن نتنياهو قد تقدم بطلب التأجيل بحجة الظروف الأمنية والسياسية التي تمر بها البلاد، إلا أن المحكمة رأت أن لا مبرر قانونيًا لتأخير الإجراءات.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةأخباراعلاناعلاناخترنا لكعاجل. إيران تكشف عن مقتل سليمان سليماني عالم الطاقة النووية خلال هجوم إسرائيل الأخير عاجل. مقتل سيدة وإصابة 11 في القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان هآرتس عن جنود إسرائيليين: مراكز المساعدات في غزة تُعامل كأهداف عسكرية دون مبرر محادثات في الظلّ: عروض "مغرية" لإيران لوقف تخصيب اليورانيوم ضربات ترامب لإيران تُرسّخ قناعة كوريا الشمالية بالتمسك بسلاحها النووي اعلاناعلانالاكثر قراءة1 أول اعتراف رسمي.. وزير الخارجية الإيراني: أضرار كبيرة طالت المواقع النووية بعد 12 يومًا من الحرب 2 "تشمل غزة".. صفقة كبرى تُرسم بعد "ضربة إيران"؟ 3 روسيا وإيران والمواجهة مع إسرائيل.. هل خذلت موسكو حليفتها في لحظة مفصلية؟ 4 رافائيل غروسي يكشف معلومات مهمّة عن البرنامج النووي الإيراني ويحذّر من "أزمة كبرى" 5 بالطين وأوراق الموز.. آلاف الفلبينيين يحيون طقسًا رمزيًا من أجل السلام العالمي اعلاناعلان

LoaderSearch

ابحث مفاتيح اليوم

إسرائيلإيراندونالد ترامبالنزاع الإيراني الإسرائيليالبرنامج الايراني النوويالصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماسقصفروسياقطاع غزةغزةالمساعدات الإنسانية ـ إغاثةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلالأدوات والخدماتAfricanewsعرض المزيدحول يورونيوزالخدمات التجاريةالشروط والأحكامسياسة الكوكيزسياسة الخصوصيةاتصلالعمل في يورونيوزصحفيونالولوجية الويب: غير متوافقتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةحقوق الطبع والنشر © يورونيوز 2025

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل إيران دونالد ترامب النزاع الإيراني الإسرائيلي البرنامج الايراني النووي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل إيران دونالد ترامب النزاع الإيراني الإسرائيلي البرنامج الايراني النووي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أخبار إسرائيل إيران دونالد ترامب النزاع الإيراني الإسرائيلي البرنامج الايراني النووي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قصف روسيا قطاع غزة غزة المساعدات الإنسانية ـ إغاثة

إقرأ أيضاً:

ما وراء خطة نتنياهو بشأن احتلال غزة التي لا ترضي أحدًا؟

أكد تحليل لشبكة "سي إن إن " أنه  بعد مرور ما يقارب العامين على اندلاع حرب الإبادة الإسرائيلية ضد قطاع غزة، صوّت المجلس الوزاري الأمني المصغر على خطة توسع عسكري جديدة تستهدف السيطرة على مدينة غزة. 

وأضاف التحليل أن "المبادرة، التي جاءت بدفع مباشر من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تكشف على نحو واضح عن أبعاد سياسية داخلية أكثر مما تعكس استراتيجية عسكرية محكمة الإعداد".

وقال إنه "رغم التحذيرات الشديدة من القيادة العسكرية الإسرائيلية والمخاوف المعلنة من تفاقم الأزمة الإنسانية وتعريض حياة نحو خمسين رهينة إسرائيلياً ما زالوا في غزة للخطر، أصر نتنياهو على المضي بالخطة قدماً. يأتي هذا التوجه في وقت يشهد فيه الدعم الدولي لإسرائيل تراجعاً ملحوظاً، إلى جانب انخفاض التأييد الشعبي الداخلي لاستمرار الحرب"، على حد وصفه.


ونقل عن مراقبين قولهم إن "لهذه الخطوة فائدة خفية لنتنياهو، إذ تمنحه مساحة زمنية إضافية لتعزيز فرص بقائه السياسي، خاصة مع اعتماده على دعم شركائه في الائتلاف اليميني المتطرف، وهو ما يعني عملياً إطالة أمد الحرب. فقد لعب وزراء مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش دوراً أساسياً في تعطيل أي تقدم بمفاوضات وقف إطلاق النار، مهددين بإسقاط الحكومة إذا توقفت العمليات العسكرية".

ومع ذلك، لم تصل خطة نتنياهو للسيطرة على مدينة غزة إلى مستوى طموحات شركائه، إذ يطالب بن غفير وسموتريتش باحتلال كامل للقطاع كخطوة أولى لإعادة بناء المستوطنات الإسرائيلية فيه، وصولاً إلى ضمه نهائياً. حتى أن الخطة لم تواكب ما روج له نتنياهو نفسه قبل الاجتماع، حيث صرح في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" بأن إسرائيل تعتزم السيطرة على كامل قطاع غزة، ما أعطى انطباعاً بحسمه قرار الاحتلال الكامل.

وأوضح التقرير أن "نتنياهو تبنى نهجاً تدريجياً، يبدأ بمدينة غزة فقط، متجنباً السيطرة على مخيمات أخرى قريبة يُعتقد أن بعض الرهائن الإسرائيليين محتجزون فيها. وحدد موعداً فضفاضاً لبدء العملية بعد شهرين، تاركاً الباب مفتوحاً أمام جهود دبلوماسية محتملة لإحياء صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، وربما إلغاء العملية".

وذكر أن "هذا الموقف أثار غضب شركائه اليمينيين الذين اعتبروا الخطة غير كافية. وقال مصدر مقرب من سموتريت:ش إن الاقتراح الذي قاده نتنياهو ووافق عليه مجلس الوزراء يبدو جيداً على الورق، لكنه في الواقع مجرد تكرار لما جرى من قبل، قرار بلا معنى، ولا أخلاقي، ولا يخدم المشروع الصهيوني".

وقال إن "التحفظات لم تأتِ من الجناح السياسي فقط، بل من المؤسسة العسكرية أيضاً. ففي اجتماع ماراثوني استمر عشر ساعات، عرض رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، معارضة الجيش الحاسمة لإعادة احتلال غزة، محذراً من أن أي عملية جديدة ستعرض حياة الرهائن والجنود للخطر، وستحوّل غزة إلى "فخ" يفاقم استنزاف الجيش المنهك بفعل القتال المستمر، كما سيزيد من عمق المأساة الإنسانية للفلسطينيين".

وبيّن أن "هذه المخاوف العسكرية تتسق مع توجهات الرأي العام، إذ تظهر استطلاعات متكررة أن غالبية الإسرائيليين تؤيد إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار يعيد الرهائن وينهي الحرب. لكن قرارات نتنياهو تبدو منفصلة عن توصيات الجيش وإرادة الجمهور، بل مدفوعة، وفق محللين ومعارضين سياسيين، باعتبارات البقاء السياسي الضيقة".


وأضاف "دولياً، تضع خطة السيطرة على غزة إسرائيل في عزلة متزايدة. فحتى مع الدعم الواسع الذي حصلت عليه من إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خلال الحرب، فإن تفاقم أزمة الجوع والمجاعة في القطاع أضعف شرعية العمليات الإسرائيلية. وقد كانت التداعيات سريعة، إذ أعلنت ألمانيا، الحليف الاستراتيجي الأهم بعد الولايات المتحدة، تعليق بعض صادراتها العسكرية إلى إسرائيل، فاتحة الباب أمام دول أوروبية أخرى لخفض مستوى العلاقات".

وأشار إلى أنه "في نهاية المطاف، يمضي نتنياهو بخطة لا تحظى برضا أحد: لا شركاء إسرائيل الدوليون، ولا قيادتها العسكرية، ولا الجمهور الذي يطالب بإنهاء الحرب، ولا حتى حلفاؤه المتشددون الذين يرون أنها غير كافية".

وأوضح أن "الجمهور الوحيد الذي تخدمه هذه الخطة – كما يصفه منتقدوه – هو نتنياهو نفسه، إذ تمنحه مزيداً من الوقت لتجنب الخيار الحاسم بين وقف إطلاق نار قد ينقذ الرهائن، أو تصعيد عسكري واسع يُرضي ائتلافه. وبذلك، فإن الخطوة تمثل أكثر من مجرد مناورة عسكرية؛ إنها استمرار لأسلوب نتنياهو الكلاسيكي في إطالة أمد الحرب، على حساب سكان غزة والرهائن الإسرائيليين، من أجل هدف واحد: بقاؤه السياسي".

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يدفع نحو توسيع الحرب في غزة.. حماس ترفض والغضب يتصاعد داخليًا ودوليًا | تقرير
  • محكمة بنغلاديشية تنظر في قضايا فساد ضد حسينة واجد
  • عاجل | رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري: الاستهداف المتعمد للصحفيين لا يحجب الفظائع التي ترتكبها إسرائيل بقطاع غزة
  • عاجل | نتنياهو: هدفنا نزع سلاح حماس وإنشاء إدارة مدنية غير إسرائيلية لا تقودها حماس أو السلطة الفلسطينية في غزة
  • ما وراء خطة نتنياهو بشأن احتلال غزة التي لا ترضي أحدًا؟
  • السجن 7 سنوات لمدير سابق لديوان الرئيس التشادي بتهم فساد
  • تحليل لـCNN.. ما وراء خطة نتنياهو بشأن غزة التي لا ترضي أحدًا
  • النيابة تلاحق مسؤولين بمصرف الصحاري بتهم فساد مالي بقيمة 15 مليون دينار
  • دول أوروبا الكبرى ترفض خطط نتنياهو لمحو الفلسطينيين
  • الرئيس الإيراني: لاعتداءات التي تعرضت لها إيران لم تكن هجمات صهيونية