المبعوث الأميركي إلى سوريا: دمشق تجري محادثات بهدوء مع إسرائيل
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
قال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توم باراك في مقابلة مع الجزيرة، إن الإدارة السورية الحالية تجري محادثات بهدوء مع إسرائيل حول كل القضايا.
وبينما اعتبر باراك أن حكومة الرئيس السوري أحمد الشرع لا تريد الحرب مع إسرائيل، دعا في حديثه للجزيرة إلى إعطاء فرصة للإدارة السورية الجديدة.
اعتبر باراك في منشور سابق على حسابه بمنصة إكس، أن ولادة سوريا الجديدة تبدأ بالحقيقة والمساءلة والتعاون مع المنطقة، وأن سقوط نظام بشار الأسد فتح باب السلام، وأن رفع العقوبات سيمكّن الشعب السوري من فتح الباب واستكشاف الطريق نحو الازدهار والأمن.
وأكد المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، في وقت سابق، أن "رؤية الرئيس دونالد ترامب إزاء سوريا مُفعمة بالأمل وقابلة للتحقيق".
وبعد عقود من علاقة مضطربة، تظهر الإدارة الأميركية الحالية انفتاحا على دمشق، خصوصا بعد اللقاء الذي جمع الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والسوري أحمد الشرع في العاصمة السعودية الرياض في 13 مايو/أيار الماضي، ونتج عنه قرار رفع العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأميركي: قضيتان تعطلان إنهاء الحرب في أوكرانيا
قال المبعوث الأميركي الخاص إلى أوكرانيا كيث كيلوغ إن التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب هناك "قريب جدا"، ويعتمد الآن على حل قضيتين رئيسيتين عالقتين، وهما مستقبل منطقة دونباس ومحطة زاباروجيا للطاقة النووية.
وتحدّث كيلوغ في منتدى ريغان للدفاع الوطني بكاليفورنيا، وقال إن الجهود المبذولة لحل الصراع في "الأمتار العشرة النهائية"، والتي وصفها بأنها دائما الأصعب.
وأضاف كيلوغ أن القضيتين الرئيسيتين العالقتين تتعلقان بالأراضي، وهما مستقبل دونباس في المقام الأول ومستقبل محطة زاباروجيا للطاقة النووية بأوكرانيا، وهي الأكبر في أوروبا، والتي تقع حاليا تحت السيطرة الروسية.
وأضاف كيلوغ "إذا حللنا هاتين المسألتين أعتقد أن بقية الأمور ستسير على ما يرام، كدنا نصل إلى النهاية"، وتابع قائلا "اقتربنا حقا".
وبدأت روسيا حربا على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022 بعد قتال بين انفصاليين مدعومين من روسيا وقوات أوكرانية في دونباس على مدى 8 سنوات، وتتكون دونباس من منطقتي دونيتسك ولوغانسك.
وتمثل الحرب في أوكرانيا الصراع الأكثر دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، كما أنها أشعلت أكبر مواجهة بين روسيا والغرب منذ نهاية الحرب الباردة.
وأشار كيلوغ إلى أن روسيا وأوكرانيا تكبدتا معا أكثر من مليوني قتيل ومصاب منذ بدء الحرب.
ولا تكشف روسيا ولا أوكرانيا عن تقديرات موثوقة لخسائرهما، وتقول موسكو إن تقديرات الغرب وأوكرانيا لخسائرها مبالغ فيها، في حين ترى كييف أن موسكو تبالغ في تقديرات الخسائر الأوكرانية.
تطورات ميدانيةميدانيا، قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأحد إن قواتها سيطرت على قريتي كوتشيريفكا في منطقة خاركيف بشمال أوكرانيا وريفنه في منطقة دونيتسك الشرقية.
وأكدت الوزارة أن وحدات الدفاع الجوي دمرت 77 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا خلال الليل.
إعلانوأضافت أن موسكو نفذت ضربات على بنية تحتية للنقل ومنشآت وقود وطاقة ومطارات عسكرية ومجمعات طائرات مسيرة بعيدة المدى في أوكرانيا.
في المقابل، قالت السلطات الأوكرانية إن القوات الروسية شنت هجوما جويا ضخما على الأراضي الأوكرانية خلال الليل استخدمت فيه 241 طائرة مسيرة و3 صواريخ كينجال تفوق سرعتها سرعة الصوت وصاروخين باليستيين في الهجمات، مضيفة أنه تم تسجيل 65 هجوما بطائرات مسيرة في 14 موقعا.
وشهدت الحرب بشكل متزايد شن هجمات طويلة المدى بطائرات المسيرة وصواريخ بعيدا عن خطوط المواجهة المباشرة، في وقت يسعى فيه الجانبان إلى استهداف أصول عسكرية ولوجستية وفي مجال الطاقة لدى الطرف الآخر.