طلاب الإسكندرية ينضمون إلى مبادرة" تنظيف الشاطئ والتوعية بسبل الحفاظ على الأحياء المائية"
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
تطلق قنصلية فرنسا والمعهد الفرنسي بالإسكندرية تحت إدارة قنصل عام فرنسا بالإسكندرية السيدة/ لينا بلان، مبادرة "تنظيف الشواطئ"، والذي يشارك في تمويله الاتحاد الأوروبي في مصر ودعم كل من محافظة الإسكندرية ووزارة شئون البيئة. وهي مبادرة فريدة من نوعها تتصدى لتلوث البلاستيك وتعزيز التوعية بالممارسات المستدامة والحفاظ على الأحياء المائية والتنوع البيولوجي البحري ضد التلوث البلاستيكي.
سيجمع هذا الحدث تحت إشراف كل من الإتحاد الأوروبي بمصر وقنصلية فرنسا مع المعهد الفرنسي، طلاب المدارس الثانوية من الشبكات الناطقة بالفرنسية والإنجليزية وأيضا الألمانية، حيث يشاركون في نشاط تنظيف شاطئ ستانلي، يليه ورشة توعوية بالأحياء المائية وكيفية الحد من ظاهرة تلوث المحيطات.
وقالت القنصلية في بيانها إنه لا يهدف المشروع فقط إلى التنظيف، بل أن يكون تجربة تعليمية وتفاعلية. ليكتسب الطلاب نظرة شاملة على دورة حياة البلاستيك واكتشاف مدى تأثيره على الكائتات البحرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة الإسكندرية الاتحاد الاوروبي الاسكندرية بلاستيك طلاب الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
احذروا.. استخدام البلاستيك بهذه الطريقة يزيد من أمراض القلب
تربط دراسة جديدة نُشرت في مجلة "ذا لانسيت إي بيوميديسين" الفثالات، وهي مواد كيميائية موجودة في المنتجات البلاستيكية اليومية، بارتفاع عدد الوفيات العالمية بأمراض القلب.
ويحذر الباحثون من أن التعرض طويل الأمد لهذه المركبات الشائعة قد يُسبب خللاً في وظائف القلب والأوعية الدموية، ويوضحون الحاجة المُلحة لإعادة النظر في استخدامنا اليومي للبلاستيك من أجل صحة قلب وصحة عامة أفضل.
المواد الكيميائية المستخدمة في المنتجات البلاستيكية اليومية قد يكون البلاستيك أكثر خطورة مما كان يُعتقد سابقًا، خاصةً فيما يتعلق بصحة القلب.
كشفت دراسة جديدة نُشرت في مجلة The Lancet eBioMedicine عن وجود صلة مقلقة بين التعرض للمواد الكيميائية المرتبطة بالبلاستيك ووفيات أمراض القلب عالميًا.
الفثالات، وهي مجموعة من المواد الكيميائية تُستخدم عادةً لجعل البلاستيك أكثر مرونة ومتانة، موجودة في العديد من المنتجات المنزلية، وتشمل هذه المنتجات مستحضرات التجميل، ومستلزمات التنظيف، والأنابيب البلاستيكية، وأغلفة الطعام، وطاردات الحشرات، وحتى بعض الألعاب، ورغم انتشار استخدامها في التصنيع، إلا أن الباحثين قلقون بشكل متزايد بشأن تأثيرها على صحة الإنسان.
النتائج الرئيسية للدراسة
حلل الباحثون بيانات الصحة العامة من أكثر من 200 دولة ومنطقة، باستخدام معلومات من معهد القياسات الصحية والتقييم، وأظهر تحليلهم زيادة حادة في وفيات أمراض القلب المرتبطة بالتعرض للمواد الكيميائية البلاستيكية، وخاصة الفثالات، وكان هذا الارتفاع ملحوظًا بشكل خاص في مناطق مثل جنوب آسيا وشرق آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط.
وتستند الدراسة إلى نتائج سابقة، بما في ذلك تقدير عام 2018 الذي ربط أكثر من 350 ألف حالة وفاة بسبب أمراض القلب بالتعرض للمواد الكيميائية البلاستيكية.
كيف تؤثر هذه المواد الكيميائية على القلب؟
أوضح الدكتور جاسديب دالاواري، طبيب القلب من إلينوي، أن جسم الإنسان يعتمد على الإشارات الهرمونية لتنظيم تدفق الدم عبر الشرايين، ويمكن للفثالات أن تتداخل مع هذه الإشارات، مما يُعطل وظائف القلب والأوعية الدموية الطبيعية، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وحذر أيضا من وجود جزيئات البلاستيك الدقيقة في المنتجات اليومية، والتي أصبحت تتواجد بشكل متزايد في جسم الإنسان وتشكل مخاطر صحية خطيرة.
وأضاف الدكتور ريناتو أبوليتو، أخصائي أمراض القلب من نيوجيرسي، أنه على الرغم من سهولة استخدام المنتجات البلاستيكية، إلا أنها غالبًا ما تكون لها عواقب صحية طويلة الأمد. وقال: "علينا الموازنة بين الراحة والسلامة".
أكدت سارة هيمان، الباحثة الرئيسية في الدراسة والباحثة في كلية غروسمان للطب بجامعة نيويورك، على أهمية هذه النتائج. وقالت: "بتسليط الضوء على العلاقة بين الفثالات وأحد الأسباب الرئيسية للوفاة حول العالم، تُعزز نتائجنا الأدلة المتزايدة على أن هذه المواد الكيميائية تُشكل تهديدًا خطيرًا للصحة العامة".
وتحث الدراسة الأفراد وصناع القرار على حد سواء على إعادة النظر في الاستخدام الواسع النطاق لـ المواد الكيميائية الضارة في البلاستيك وتأثيرها على الصحة على المدى الطويل.
المصدر: timesnownews