قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم الأربعاء إن “ردنا فوري وحازم ومتناسب تمامًا في هذه المرحلة مع الطلب نفسه، وهو إعادة جميع الموظفين الحاملين لجوازات سفر دبلوماسية والذين لا يملكون تأشيرة حاليا إلى الجزائر”، وذلك ردًا على إجراء مماثل من الجزائر. 

وأعلن أن باريس سترد على قرار الجزائر "غير المبرر" بطرد 15 موظفًا فرنسيًا من أراضيها، حسبما ذكرت صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية في موقعها على الإنترنت.

وأفادت مصادر عديدة في باريس، منذ الأحد، بوجود مناقشات داخل الحكومة الفرنسية بشأن تعليق الاتفاق المبرم عام 2013 بين فرنسا والجزائر لتسهيل حركة الموظفين الدبلوماسيين والقنصليين والفنيين والإداريين. 

وكان وزير العدل الفرنسي، جيرالد دارمانين، قد ناقش هذا الإجراء بالفعل في يناير الماضي. ثم أعاد وزير الداخلة الفرنسي، برونو ريتايو، طرح هذه المسألة على طاولة المفاوضات في مارس الماضي، في إطار "الرد التدريجي" على إجراءات الجزائر ولكن لم يتم تطبيقه بعد.

وبحسب بيان لوزارة الخارجية الفرنسية، أكد بارو أن طرد المسؤولين الفرنسيين جاء بناءً على “قرار أحادي الجانب اتخذته السلطات الجزائرية لوضع شروط جديدة لدخول المسؤولين العموميين الفرنسيين الحاملين لجواز سفر رسمي أو دبلوماسي أو خدمي إلى الأراضي الجزائرية، في انتهاك للاتفاق الثنائي المبرم عام 2013”. 

وفي هذا الصدد، ترى فرنسا أن شروط الاتفاق لم تعد متوفرة، وبالتالي يمكنها تعليق سريانه.

طباعة شارك وزير الخارجية الفرنسي الجزائر طرد

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الفرنسي الجزائر طرد

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفرنسية تجدد إشارتها إلى إمكانية الاعتراف بدولة فلسطينية

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان، أن اعتراف بلاده بدولة فلسطين ليس من المحرمات، قائلا: "يجب أن يتم ذلك في الوقت المناسب والمفيد على طريق إيجاد حل سياسي بشأن الأراضي الفلسطينية".

وقال لوموان خلال مؤتمر صحفي أسبوعي للخارجية الفرنسية الخميس: "هذه المسألة ليست من المحرمات، يجب أن يتم ذلك في الوقت المناسب والمفيد على طريق إيجاد حل سياسي بشأن الأراضي الفلسطينية".

وأشار إلى أن الصراع الذي بدأ على خلفية الهجوم الإسرائيلي ضد إيران لا يجب أن يطغى على ما يحدث في غزة، قائلا: "لا نزال حذرين للغاية بشأن الوضع في غزة"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".

يذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كان قد صرح في 16 شباط/ فبراير 2024 أن اعتراف فرنسا بدولة فلسطين ليس من المحرمات بالنسبة لباريس.


وكان من المخطط عقد "مؤتمر فلسطين الدولي" بمشاركة رفيعة المستوى في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك بين 17 و20 حزيران/ يونيو، برئاسة مشتركة بين فرنسا والمملكة العربية السعودية، لمناقشة الأوضاع في غزة، وبحث سبل التوصل إلى حل الدولتين في فلسطين، بالإضافة إلى تشجيع الدول على اتخاذ خطوات نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وعقب الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على إيران، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تأجيل المؤتمر.
وفي نهاية آذار/ مارس الماضي، اعتبر وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن "إسرائيل" ستبني "الدولة اليهودية الإسرائيلية" في الضفة الغربية، غداة إعلانها إقامة 22 مستوطنة جديدة في الأراضي المحتلة.

وأضاف كاتس في بيان صادر عن مكتبه حينها "هذا رد قاطع على المنظمات الإرهابية التي تحاول إيذاءنا وإضعاف قبضتنا على هذه الأرض"، على حد وصفه.

وقال إن هذا التوجه رسالة واضحة أيضا للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وأصدقائه: هم سيعترفون بدولة فلسطينية على الورق، ونحن سنبني الدولة اليهودية الإسرائيلية هنا على الأرض".


ويذكر أن كاتس كان يشغل منصب وزير الخارجية خلال الشهور الماضية، قبل أن يعود العضو المنشق عن حزب الليكود جدعون ساعر ويكلف بحقيبة  الخارجية، ويتولى الأول وزارة الحرب خلفا للمقال يوآف غالانت.

وقبل ذلك أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، هذا التصعيد في الاستيطان لأول مرة، قائلا "اتخذنا قرارا تاريخيا لتطوير الاستيطان: 22 تجمعا استيطانيا جديدا في يهودا والسامرة (الاسم التوراتي للضفة الغربية)، وتكثيف الاستيطان في شمال السامرة وتعزيز المحور الشرقي لدولة إسرائيل".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الفرنسي: مصممون على الاعتراف بدولة فلسطين
  • وزير الخارجية الفرنسي يشدد على دعم إقامة دولة فلسطين
  • بعد انفصالها عن كانيه.. من هى الممثلة الفرنسية ماريون كوتيار؟
  • تنظيم البوليساريو يتبنى الهجوم الإرهابي من الأراضي الجزائرية على مقر بعثة المينورسو بالسمارة
  • جون نويل بارو وزير الخارجية الفرنسي
  • وزير الخارجية ونظيره الفرنسي يؤكدان أهمية استئناف وقف إطلاق النار بغزة
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الفرنسي
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الفرنسي وقف إطلاق النار في غزة
  • الخارجية الفرنسية تجدد إشارتها إلى إمكانية الاعتراف بدولة فلسطينية
  • تعاون بين الحماية المدنية الجزائرية ونظيرتها الإيطالية في تسيير الكوارث