الثورة نت/..

نظمت السلطة المحلية والتعبئة بمحافظة حجة اليوم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.

وفي الفعالية، أشار وكيل المحافظة لشؤون مديريات المدينة أحمد الأخفش، إلى أن شعار الحرية والعزة الإيمانية انطلق كخطوة عملية كشعار للمشروع القرآني في مواجهة الاستكبار العالمي.

وتطرق بحضور رئيس فرع هيئة رفع المظالم القاضي عبدالمجيد شرف الدين وعضو اللجنة المركزية للمدارس الصيفية علي الخالد، إلى ثمار اطلاق شعار الصرخة والتي تجلت بالمواقف الإيمانية والعملية في نصرة القضية الفلسطينية والمظلومين في غزة ومواجهة أئمة الكفر والمستكبرين.

وأكد أن شعار الصرخة عنوان لمشروع نهضوي وتنويري عظيم يهدف إلى بناء أمة عزيزة وحرة تمتلك من القوة والمقومات ما يجعلها بمستوى المواجه والتصدي لأعدائها وكل قوى الطاغوت والاستكبار العالمي وما يجعلها في ريادة الأمم وصدارتها وخير أمة أخرجت للناس.

وفي الفعالية التي حضرها عدد من مدراء المكاتب التنفيذية ومديرية مركز المحافظة عصام الوزان أشار مسؤول الإرشاد بمركز المحافظة محمد المؤيد إلى المنطلقات والدلالات والمعاني التي يحملها شعار الصرخة وما يجسده من عزة وكرامة وحرية للأمة.

وتطرق إلى دور الشعار وفاعليته في إفشال مساعي وأهداف أمريكا للهيمنة على اليمن وإخضاعه للإملاءات والولاءات الشيطانية الباطلة كما هو حال الكثير من الأنظمة العملية والمطبعة.

وأشار المؤيد إلى أن شعار الصرخة مثل امتدادا للمشروع القرآني الذي بدأه وانطلق به الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، لإخراج الأمة من واقعها المزري إلى موقف عملي يناهض الاستعمار والاستكبار الجديد الذي يسعى لنهب مقدرات الشعوب والهيمنة عليها والاستباحة لأوطانها، بقيادة أمريكا وإسرائيل.

تخللت الفعالية بحضور مدراء فروع المكاتب التنفيذية والقيادات والكوادر التعبوية والتربوية فقرات ثقافية إنشادية لطلاب الدورات الصيفية وفلاشات مرئية للشهيد القائد وقائد الثورة عن منطلقات ومميزات شعار الصرخة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: شعار الصرخة

إقرأ أيضاً:

«جي 42» تختتم قمتها السنوية «Supercharged» في أبوظبي

أبوظبي (وام)
اختتمت «جي 42» فعاليات قمتــها السنوية «Supercharged»، أول أمس في أبوظبي، بحضور أكثر من 2400 موظف وشريك وقائد عالمي في يوم حافل بالحوار والتعاون الهادف إلى دفع حدود الابتكار.
ولعبت القيادات الإماراتية رفيعة المستوى دوراً محورياً في الحدث، حيث قدم كل من معالي منصور المنصوري، رئيس دائرة الصحة في أبوظبي، ومحمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني في حكومة الإمارات، والمهندس سالم بطي سالم القبيسي، مدير عام وكالة الإمارات للفضاء، الرؤى القيمة لدولة الإمارات بوجه عام، ومدى التزام أبوظبي بالريادة العالمية في مجالات الصحة والفضاء والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي المسؤول.
وشارك في القمة - التي عقدت تحت شعار «بناء شبكة الذكاء: الحاضر والمستقبل لحضارات مدعومة بالذكاء الاصطناعي»- كل من أحمد الشامسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات، وإبراهيم الجلاف، المدير التنفيذي للصحة الرقمية في دائرة الصحة في أبوظبي في جلسات مخصصة.
وركز الحدث على رؤية المجموعة لشبكة «الذكاء»، وهي شبكة موزعة من نماذج الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات، وبُنى الحوسبة التي بدأت تتشكل من خلال مبادرات مثل «ستارغيت الإمارات» ومجمع الذكاء الاصطناعي بين الإمارات والولايات المتحدة بقدرة 5 جيجاواط.
وشهدت القمة ابتكارات من شركة «Analog» المتخصصة بالذكاء الاصطناعي، وتجربة تفاعلية غامرة لشبكة الذكاء الجديدة من «جي 42».

أخبار ذات صلة «شرطة أبوظبي» تحذّر من السلوكيات الخطرة عند بوابة «درب» للتعرفة المرورية لليوم الثامن.. تواصل فعاليات ملتقى الوقاية من المخدرات 2025

وأكد معالي منصور المنصوري، في كلمته الافتتاحية للقمة، أن التمتع بحياة طويلة وصحية حق من حقوق الإنسان، موضحاً كيف تبني أبوظبي واحداً من أذكى الأنظمة الصحية في العالم، من خلال دمج الذكاء الاصطناعي، وعلم الجينوم، وبيانات السكان الشاملة بهدف التنبؤ بالمخاطر، والوقاية منها، وتخصيص الرعاية قبل ظهور الأعراض.
وأشار معاليه إلى مبادرات مثل خفض سن الفحوص المبكرة للكشف عن السرطان وإعادة تصميم الأحياء لتعزيز الرفاه، مؤكداً أن تحسين «فترة الصحة» يتطلب تخطيطاً مدروساً لا مجرد مصادفة.
من جانبه، سلط محمد الكويتي الضوء على إنجازات الإمارات الأخيرة في هذا المجال، ودورها الريادي المتنامي لبناء الثقة الرقمية وتعزيز المرونة الإلكترونية.
وشارك المهندس سالم القبيسي في جلسة «الذكاء من الفضاء: حدود جديدة على الأرض»، وأوضح خلالها كيف تسهم بيانات الفضاء في دفع عجلة التقدم في قطاعات حيوية.
وتضمنت النقاشات الرئيسية موضوعات مثل «الدول الأصلية بالذكاء الاصطناعي: حياة أذكى تتحقق»، و«الذكاء الاصطناعي والطاقة: مستقبل الطاقة النظيفة».
ودعا بينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42» في كلمته الرئيسية الشركاء العالميين والموظفين إلى تبني الذكاء الاصطناعي باعتباره الفرصة والمسؤولية الأكثر أهمية في تاريخ البشرية، وحث على النظر إلى الذكاء الاصطناعي لا كأداة تكنولوجية فقط بل بوصفه شكلاً بديلاً من الذكاء قادراً على الارتقاء بالحضارة الإنسانية، مشيراً إلى أن التقاء البنية التحتية والقدرات الحاسوبية والمواهب يشكل مفتاحاً لإطلاق الأثر المجتمعي الكامل لهذه التقنية.
ونوه إلى أن محور مستقبل «جي 42» يتمثل في مشروع «ستارغيت الإمارات» والمجمّع المشترك للذكاء الاصطناعي بين دولة الإمارات والولايات المتحدة بقدرة 5 جيجاوات والذي أُعلن عنه مؤخراً. وبمناسبة احتفال «جي 42» بمرور سبع سنوات على تأسيسها، قدّم شياو رؤية للشركة بوصفها شريكاً معمارياً على مستوى الأنظمة لمستقبل مدعوم بالذكاء الاصطناعي، يتطلب تعاوناً عالمياً وابتكاراً مستمراً والتزاماً راسخاً بقيم الإنسان وتقدمه.

مقالات مشابهة

  • الروقي بعد خسارة الأخضر: دموع التماسيح تذرف بحجة منتخب الوطن
  • فعالية خطابية في بني حشيش تدشيناً للجولة الثانية من دورات “طوفان الأقصى”
  • تفقد سير العمل في عدد من المحاكم والنيابات بحجة
  • لقاء في الحديدة تدشيناً للعام الدراسي واستئنافاً لدورات “طوفان الأقصى”
  • قبل مناقشته غدا.. «مصطفى بكري» يوجه الصرخة الأخيرة ضد تعديلات قانون الإيجار القديم
  • عمدة نيويورك القادم المؤيد لفلسطين
  • «جي 42» تختتم قمتها السنوية «Supercharged» في أبوظبي
  • ترامب يريد نزع حق الأرض.. ما الذي نعرفه عن التعديل الـ14 في دستور أمريكا؟
  • مهندس الشبح الذي خان أمريكا: من هو نوشير غواديا ولماذا انتهى به المطاف في السجن؟
  • أسيوط تطلق حملة قومية كبرى للتبرع بالدم تحت شعار «شارك وأنقذ حياة» بدعم من المحافظ