أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن اجتماعًا مهمًا عقد اليوم بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة، تناول سبل جذب الاستثمارات في القطاع الصحي، والتوسع في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي ضمن خطة تطوير المنظومة الصحية في مصر.

برلماني: الاستثمار في الصحة هو استثمار في المستقبل وتوجيهات الرئيس السيسي تعزز الاقتصادتوطين صناعة الأدوية والذكاء الاصطناعي في الصحة.. توجيهات رئاسية لتعزيز القطاع

وأوضح عبدالغفار، في مداخلة هاتفية مع قناة «إكسترا نيوز»، أن التوجه الجديد يندرج ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل التي أُقرت بالقانون رقم 2 لسنة 2018، والذي يهدف إلى تمكين المواطن من اختيار مقدم الخدمة سواء من القطاع الحكومي أو الخاص، داخل بيئة صحية تنافسية تضمن رفع جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.

وأشار إلى أن هذه الخطوة تسهم في جذب المزيد من الاستثمارات، وتزيد من عدد الأسرّة والمراكز الطبية، وتعزز كفاءة القطاع الصحي بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة.

وشدد المتحدث باسم وزارة الصحة على أن الدولة لا تعتبر الذكاء الاصطناعي بديلاً للعنصر البشري، بل وسيلة لتعزيز الأداء وتحسين الخدمات، مؤكدًا أن هناك تدريبًا ممنهجًا للشباب والعاملين في القطاع الصحي لضمان استفادتهم من هذه التكنولوجيا الحديثة.

وقال عبدالغفار: "الذكاء الاصطناعي جاء ليعزز من كفاءة العاملين في المنظومة الصحية، ويُسهم في رفع جودة الخدمة وزيادة الإنتاجية، وليس لإلغاء دور الإنسان".

يدعم الأمن الدوائي

كما أكد أن الرئيس السيسي شدد على أهمية توطين صناعة الدواء، بما يدعم الأمن الدوائي الوطني ويعزز من قدرة الدولة على تلبية احتياجات المواطنين من المستحضرات الطبية.

طباعة شارك حسام عبدالغفار وزارة الصحة الرئيس عبدالفتاح السيسي مصطفى مدبولي رئيس الوزراء

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حسام عبدالغفار وزارة الصحة الرئيس عبدالفتاح السيسي مصطفى مدبولي رئيس الوزراء الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

92 ألف سنة مقابل بضع سنوات.. حين يهزم الطفل الذكاء الاصطناعي في اللغة

رغم امتلاك الذكاء الاصطناعي لقدرات هائلة في معالجة البيانات، فإنه لا يزال عاجزًا عن مجاراة الأطفال في تعلّم اللغة.

والسبب؟ لأن الأطفال لا يكتسبون اللغة بمجرد الاستماع أو التلقّي، بل يتعلمونها من خلال الاستكشاف الحسي، والتفاعل الاجتماعي، والفضول الفطري.

 



 حواس متعددة وفضول لا يتوقف


تعلّم اللغة عند الطفل ليس مجرد حفظ كلمات، بل تجربة حيوية متعددة الحواس تشمل الرؤية، والسمع، واللمس، والحركة، والانفعالات.
هذا التعلّم "المتجسّد" يرتبط بنموهم العقلي والجسدي والعاطفي، ويمنحهم قدرة استثنائية على اكتساب اللغة بسرعة وبدقة.

 


92 ألف سنة لتعلم اللغة


بحسب تقديرات بحثية حديثة، لو تعلّم الإنسان بنفس بطء أنظمة الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، لاحتاج إلى أكثر من 92 ألف سنة ليكتسب نفس مستوى اللغة!.

أما الأطفال، فيتقنون أساسيات اللغة خلال سنواتهم الأولى لأنهم يعيشون اللغة يوميًا، ويتفاعلون معها بالإشارة، والزحف، واللمس، والتفاعل الاجتماعي.

 



إطار علمي لفهم التفوّق الطفولي


في محاولة لفهم هذا التفوق اللافت، طرحت البروفيسورة كارولاين رولاند من معهد ماكس بلانك لعلم النفس اللغوي، بالتعاون مع مركز LuCiD البريطاني، إطارًا علميًا جديدًا نُشر في مجلة Trends in Cognitive Sciences.


الإطار يجمع أدلة من علوم الأعصاب، واللغويات، وعلم النفس، ويؤكد أن السر لا يكمن في كمية البيانات، بل في طريقة التعلم النشطة والتفاعلية التي يخوضها الطفل.


الطفل يتعلّم... والآلة تراقب

أخبار ذات صلة جوجل "Doppl".. تجربة الملابس افتراضياً قبل شرائها صدمة على الهواء.. مذيعة وهمية تخدع الجمهور 180 يوماً دون أن يكتشفها أحد!


بينما تتعلّم أنظمة الذكاء الاصطناعي من بيانات جامدة ومفصولة عن السياق، يتعلّم الأطفال من واقع حي مليء بالحواس والتفاعلات.
هم لا ينتظرون وصول المعلومات، بل يخلقون لحظات التعلم بأنفسهم عبر الحركة، والاستكشاف، والتفاعل اليومي.

وتعلق رولاند: "أنظمة الذكاء الاصطناعي تُعالج البيانات.. أما الأطفال فيعيشونها".



 

ماذا يمكن للذكاء الاصطناعي أن يتعلم من الأطفال؟


نتائج هذا البحث لا تُعيد فقط تشكيل فهمنا لنمو الأطفال، بل تقدم رؤية جديدة لتطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وتختم رولاند بدعوة صريحة: "إذا أردنا أن تتعلم الآلات اللغة كما يفعل البشر، فعلينا أن نعيد تصميمها من الصفر.. لتعيش التجربة كما يفعل الأطفال".


آفاق جديدة في فهم اكتساب اللغة


رغم التقدّم الهائل في تقنيات الذكاء الاصطناعي، لا يزال الطفل يتفوّق على الآلة في سباق تعلّم اللغة.
فالتعلّم عند البشر ليس مجرد معالجة بيانات، بل تجربة حيّة، مليئة بالحواس والمشاعر والتفاعلات.

ومع كل خطوة يخطوها الطفل نحو فهم اللغة، يذكّرنا بأنّ الذكاء ليس فقط في السرعة، بل في المعنى والعيش والانغماس في التجربة.

فربما، قبل أن نُعلّم الآلة أن تتكلم، علينا أولًا أن نفهم كيف يتكلم الطفل.

 

إسلام العبادي(أبوظبي)

 

 

 

مقالات مشابهة

  • وزارة الصحة بغزة: 88 شهيدا و365 مصابا جراء غارات الاحتلال خلال 24 ساعة
  • 92 ألف سنة مقابل بضع سنوات.. حين يهزم الطفل الذكاء الاصطناعي في اللغة
  • الذكاء الاصطناعي يحلّل تخطيط صدى القلب خلال دقائق
  • وزارة الدفاع تستقطب كوادر وطنية في القطاع الصحي
  • زيادة التعويضات.. توجيهات عاجلة من السيسي بشأن حادث طريق أشمون
  • الصحة: توقيع 10 بروتوكولات تعاون ومذكرات تفاهم خلال مؤتمر ومعرض صحة أفريقيا
  • رئيس الوزراء يفتتح أحد مصانع الأجهزة المنزلية بالعاشر من رمضان.. اليوم
  • الجبهة الوطنية: قرار السماح للشركات الصينية بالتعامل باليوان يسهم في تنويع مصادر النقد الأجنبي وجذب الاستثمارات
  • برلماني: توجيهات الرئيس السيسي بوابة جديدة لجذب الاستثمارات وتحقيق أمن الطاقة والكهرباء لمصر
  • تلخيص للرسائل.. الذكاء الاصطناعي يدخل واتساب