توقيع بروتوكول بين المجلس الصحي المصري والأعلى لأخلاقيات البحوث الإكلينيكية
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
شهد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، توقيع بروتوكول تعاون بين المجلس الصحي المصري والمجلس الأعلى لأخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية، وذلك في ضوء سعي الدولة إلى تعزيز التكامل بين مؤسساتها الصحية والبحثية، والتحسين من سلامة المرضى وجودة الرعاية الصحية في مصر.
وقع البروتوكول الدكتور محمد لُطيّف الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، و الدكتور شريف وديع رئيس المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية، بحضور الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور بيتر وجيه مساعد الوزير لشؤون الطب العلاجي.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن هذا البروتوكول يأتي في إطار سعي الدولة المستمر نحو تطوير القطاع الصحي والبحثي، وإبراز أهمية تعزيز التكامل بين المؤسسات الصحية والبحثية كخطوة استراتيجية تهدف إلى الارتقاء بجودة الرعاية الصحية وضمان سلامة المرضى.
وأشار إلى أن ذلك يأتي ضمن رؤية شاملة تسعى إلى تنظيم ومتابعة الأبحاث الطبية بطريقة تتماشى مع أحدث المعايير العلمية والأخلاقية المعتمدة دوليًا، بما يعزز من مصداقية الأبحاث لتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
توحيد الجهود المؤسسيةوأضاف "عبدالغفار" أن البروتوكول يهدف إلى توحيد الجهود المؤسسية في ضبط ومراجعة البحوث الطبية الإكلينيكية، ودعم البيئة البحثية بأدوات تنظيمية وإرشادية وأخلاقية، إلى جانب ضمان توافق الأبحاث مع القوانين والمعايير الوطنية والدولية، وتعزيز كفاءة منظومة التعليم والتدريب الطبي من خلال دمج أخلاقيات البحث العلمي في البرامج التدريبية المعتمدة.
وتابع "عبدالغفار" أن هذا البروتوكول يعكس الإرادة القوية لتعزيز التنسيق المؤسسي في دعم البحث العلمي والأخلاقيات الطبية في مصر، لافتا إلى أن هذا التعاون يسهم في وضع إطار موحد يضمن الالتزام بالمعايير الأخلاقية، ويعزز جودة المخرجات البحثية والتدريبية في القطاع الصحي، بما ينعكس إيجابًا على صحة المواطن المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء نائب رئيس الوزراء وزير الصحة بروتوكول المجلس الصحي المصري البحوث الإكلينيكية الصحی المصری وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الصحة يتفقد المنشآت الطبية بالمنيا ويحدد مهلة 45 يومًا لمعالجة السلبيات
تفقد الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، عددًا من المنشآت الطبية بمحافظة المنيا، ضمن جولة ميدانية تضمنت مرورًا مركزيًا من قطاعي الطب الوقائي والرعاية الأولية، بمشاركة 115 مشرفًا من الإدارات المركزية للمستشفيات ووحدات الرعاية الأولية ومكاتب الصحة.
تأتي الزيارة تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، لتعزيز المنظومة الصحية من خلال المتابعة الميدانية ومعالجة التحديات لضمان تقديم خدمات صحية بجودة عالية.
شملت الجولة مستشفى سمالوط التخصصي، حيث زار نائب الوزير أقسام (الرعاية المركزة، الغسيل الكلوي، معالجة المياه، رعاية الأطفال حديثي الولادة، الصيدلية، وغرفة نفقة الدولة) ووجه بزيادة عدد أطباء العيادات وكراسي الانتظار لتلبية الإقبال المتزايد، واستمع إلى شكاوى المرضى حول نقص دواء معين، مؤكدًا توفيره في أقرب وقت. كما شدد على الالتزام ببروتوكولات صرف المضادات الحيوية وأثنى على أداء الفريق الطبي.
وكانت وحدة طب الأسرة بالحتاحتة، ضمن برنامج جولة نائب الوزير، حيث تفقد أقسام (الطوارئ، الصحة الإنجابية، الصيدلية، متابعة الأطفال، الأسنان، الأعمال الوقائية، والمبادرات) ووجه بإعادة تدريب الأطباء على جهاز السونار، إصلاح كرسي الأسنان، طلب الأدوية قبل نفادها، وإعادة تأهيل سكن الأطباء. كما قرر مكافأة مسئولة متابعة الأطفال ومجازاة مسئولة متابعة الأمهات.
وزار الدكتور عمرو قنديل، وحدة طب الأسرة بالبيهو، حيث راجع (غرفة التطعيمات، متابعة الحوامل، الصيدلية، المعمل، ومكتب الصحة) وشدد على متابعة الأطفال المتخلفين عن التطعيم والحالات الإيجابية للحوامل، وأثنى على مسئولة متابعة المبادرات.
وتضمنت الجولة مستشفى صدر المنيا، حيث تفقد نائب الوزير، أقسام (الاستقبال، الطوارئ، الإنعاش، رعاية المخ والأعصاب، القلب، الصدر، والأقسام الداخلية) ولاحظ ضعف الإشراف الطبي على بعض الحالات، فوجه بتحسين متابعة المرضى واستمع إلى شكاوى المواطنين ومقترحاتهم.
وعقد الدكتور عمرو قنديل، اجتماعا في نهاية جولته ضم مديري المستشفيات والإدارات الصحية، بحضور الدكتور راضي حماد، رئيس قطاع الطب الوقائي، والدكتور محمود عمر، مدير مديرية الشئون الصحية بالمنيا، وفريق الإشراف، حيث تم استعراض السلبيات ووضع توصيات للتنفيذ، تشمل (مكافآت لرئيس قسم الأطفال ومشرفة التمريض بمستشفى ملوي التخصصي، ومدير مستشفى الرمد، ومسئولة معمل الرصد البيئي، وفريق مراقبة الأغذية) بجانب استبعاد رئيس قسم رعاية الأطفال حديثي الولادة بمستشفى العدوة المركزي ومجازاة المقصرين في أقسام الأطفال المبتسرين لعدم الالتزام بإجراءات مكافحة العدوى وبروتوكولات المضادات الحيوية، علاوة على توجيه الشكر لمستشفيي سمالوط وملوي التخصصيين لتفوقهما في الأداء، ومدير المديرية وفريق الإشراف لتحسن الأداء مقارنة بالزيارات السابقة، بالإضافة إلى مجازاة مدير الرعاية الأساسية بإدارة سمالوط وتكثيف الإشراف والمتابعة بالإدارات الصحية.
وفي ختام كلمته، خلال الاجتماع، حد الدكتور عمرو قنديل مهلة زمنية قدرها 45 يومًا لمعالجة السلبيات المرصودة، مع إعادة إرسال فريق مركزي لتقييم تنفيذ التوصيات، لضمان تحسين جودة الخدمات الصحية بالمحافظة.