الشاى الأسود يحتوى على مادة تحارب الشيخوخة
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
الشاى أحد أشهر المشروبات على مستوى العالم، ولكن على الرغم من طعمه المر إلا أنه يُخفي خلف مرارته سرًا صحيًا ثمينًا، بسبب مركباته النباتية، وعلى رأسها الفلافونويدات، التى لا تُضيف فقط نكهة مميزة للشاى، وإنما قد تُشكّل درعًا طبيعيًا في وجه الشيخوخة ومضاعفاتها.
دراسة علمية حديثة تسلط الضوء على هذا المشروب الشعبي، وتمنحه دورًا جديدًا في دعم الصحة الجسدية والعقلية مع التقدم في العمر.
مرارة الشاي الأسود ومحاربة الشيخوخة
أي مادة كيميائية تُسمى فلافونويد يجب أن يكون مذاقها جيدًا، هذا ما قد تظنه على أي حال، لكن بعض الفلافونويدات تشتهر بمذاقها المر وأحيانًا مُخدر، في الفم عند تناول بعض الأطعمة والمشروبات، لكن الفلافونويدات ليست كلها ضارة، فهي مضادة للأكسدة، ومضادة للالتهابات، ومضادة للسرطان، وتُظهر دراسة جديدة أن فوائدها الصحية لا تقتصر على ذلك.
وفقا لدراسة نُشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية حسب موقع discover magazine ، تُشير إلى أن الأطعمة والمشروبات اللذيذة الغنية بالفلافونويد – مثل الشاي الأسود والتوت والحمضيات والتفاح – قد تُسهم في شيخوخة صحية، وتحديدًا، وجدت الدراسة أن زيادة استهلاك الفلافونويدات قد يُقلل من خطر الإصابة بالوهن وضعف الوظائف البدنية وتدهور الصحة العقلية مع تقدمنا في السن.
حسب الباحثين فى الدراسة فإنه لا يقتصر هدف البحث الطبي على مساعدة الناس على إطالة أعمارهم فحسب، بل يشمل أيضًا ضمان بقائهم بصحة جيدة لأطول فترة ممكنة، ويُظهر بحثنا أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات أكبر من الفلافونويدات يتقدمون في العمر بشكل أفضل”.
تحسين الشيخوخة مع الشاي الأسود أو التوت
مع ازدياد عمر الإنسان، من المهم ضمان إطالة فترة صحته أيضًا، هذا هو مقدار الوقت الذي نعيشه بسعادة وصحة، وهو مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالتغذية الصحية، وخاصةً تناولنا للأطعمة والمشروبات النباتية، عاملًا حاسمًا يُسهم في صحتنا مع تقدمنا في السن، ومن بين المركبات الكيميائية في تلك الأطعمة والمشروبات الأكثر ارتباطًا بالشيخوخة الصحية الفلافونويدات.
لكن على الرغم من ما تقوله الدراسات عن الفوائد الصحية الأوسع للفلافونويد، فإن ما إذا كانت مرتبطة ببعض جوانب الشيخوخة، بما في ذلك الضعف، وضعف الوظيفة البدنية، وضعف الصحة العقلية، لم يتم البحث فيها بشكل جيد.
أظهر تحليل الفريق أن تناول الأطعمة والمشروبات الغنية بالفلافونويدات يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالوهن، وضعف الأداء البدني، وتدهور الصحة النفسية، وتحديدًا، كانت النساء اللواتي تناولن أكبر كمية من الفلافونويدات أقل عرضة للإصابة بالوهن بنسبة 15% مقارنةً بمن تناولن أقل كمية، كما كنّ أقل عرضة للإصابة بضعف الأداء البدني وتدهور الصحة النفسية بنسبة 12%، في المقابل، انخفض خطر الإصابة بتدهور الصحة النفسية لدى الرجال الذين تناولوا كميات أكبر من الفلافونويدات.
تشتهر الفلافونويدات بتقليل الإجهاد التأكسدي والالتهابات، ودعم صحة الأوعية الدموية، وحتى المساعدة في الحفاظ على كتلة العضلات الهيكلية – وكلها مهمة للوقاية من الضعف والحفاظ على الوظيفة البدنية والصحة العقلية مع تقدمنا في العمر”.
اليوم السابع
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الأطعمة والمشروبات
إقرأ أيضاً:
فاكهة غير متوقعة تمنع الشيخوخة وأمراض العيون
يمتلك الكيوي عددا كبيرا من الفوائد الصحية التى تساعد على حماية الجسم من الأمراض بل وله فوائد تجميلية عديدة.
ووفقا لما جاء فى موقع draxe نعرض لكم أهم فوائد الكيوي الصحية.
مكافحة الشيخوخة وتحسين صحة الجلد
الكولاجين هو البروتين الأكثر وفرةً في أجسامنا، وهو اللبنة الأساسية التي تحافظ على صحة الجلد والعضلات والعظام والأوتار، وأظهرت الأبحاث أنه يتحلل مع التقدم في السن ويعتمد على فيتامين سي، المعروف بوفرة فاكهة الكيوي.
يعد السكريات المتعددة الموجودة في الكيوي قادرة على مضاعفة تخليق الكولاجين في الجسم مقارنة بالظروف الطبيعية عندما ينخفض هذا النشاط مع تقدمنا في العمر.
يُعد الكيوي أيضًا مصدرًا جيدًا للكاروتينويد ومضاد الأكسدة المعروف باسم اللوتين واللوتين مفيدًا جدًا لصحة البشرة من خلال حمايتنا من الأشعة فوق البنفسجية، مما يُمثل فائدة غذائية أخرى للكيوي.
استُخدم الكيوي وغيره من الفواكه الغنية بفيتامين سي بنجاح لعلاج عدد من أمراض الجهاز التنفسي وأظهرت دراستان نتائج إيجابية لدى البالغين والأطفال الذين يعانون من الربو وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى والالتهابات بعد إضافة الكيوي إلى وجباتهم الغذائية.
خلصت الدراستان إلى أن الفاكهة عززت تركيز فيتامين سي، مما خفف أعراض المرضى، بما في ذلك الصفير واحتقان الرأس ومدة التهاب الحلق.
تقوية النظر والوقاية من أمراض العيون
لا يحميك اللوتين الموجود في نظام كيوي الغذائي من أضرار الأشعة فوق البنفسجية وعلامات الشيخوخة فحسب، بل إنه مادة كيميائية نباتية قوية ثبت أنها تمنع العديد من أمراض العين، بما في ذلك الضمور البقعي المرتبط بالعمر.
إلى جانب اللوتين، تحتوي فاكهة الكيوي على كمية كبيرة من الكاروتينويد الآخر ، وهو فيتامين أ وهو مفيد لصحة العين .
أثبت الكيوي فعاليته في علاج اضطرابات الأمعاء والجهاز الهضمي وأظهرت دراسات عديدة أن الكيوي يساعد في تقليل المضاعفات المرتبطة بمتلازمة القولون العصبي، بالإضافة إلى مرض التهاب الأمعاء.
تشير نتائج الدراسات إلى أن إضافة الكيوي إلى النظام الغذائي للمرضى يُعزز مضادات الأكسدة والألياف، ما يُؤدي إلى نتائج مضادة للالتهابات، بالإضافة إلى تحسينات عامة في وظائف الأمعاء.
توصلت دراسة حديثة إلى أن تناول الكيوي قد يعمل على زيادة وتيرة التبرز وجعل البراز أكثر ليونة، وبالتالي يعمل كبديل غذائي للملينات في حالات الإمساك الخفيف.