موقع النيلين:
2025-12-01@03:49:21 GMT

الشاى الأسود يحتوى على مادة تحارب الشيخوخة

تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT

الشاى أحد أشهر المشروبات على مستوى العالم، ولكن على الرغم من طعمه المر إلا أنه يُخفي خلف مرارته سرًا صحيًا ثمينًا، بسبب مركباته النباتية، وعلى رأسها الفلافونويدات، التى لا تُضيف فقط نكهة مميزة للشاى، وإنما قد تُشكّل درعًا طبيعيًا في وجه الشيخوخة ومضاعفاتها.
دراسة علمية حديثة تسلط الضوء على هذا المشروب الشعبي، وتمنحه دورًا جديدًا في دعم الصحة الجسدية والعقلية مع التقدم في العمر.

مرارة الشاي الأسود ومحاربة الشيخوخة
أي مادة كيميائية تُسمى فلافونويد يجب أن يكون مذاقها جيدًا، هذا ما قد تظنه على أي حال، لكن بعض الفلافونويدات تشتهر بمذاقها المر وأحيانًا مُخدر، في الفم عند تناول بعض الأطعمة والمشروبات، لكن الفلافونويدات ليست كلها ضارة، فهي مضادة للأكسدة، ومضادة للالتهابات، ومضادة للسرطان، وتُظهر دراسة جديدة أن فوائدها الصحية لا تقتصر على ذلك.
وفقا لدراسة نُشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية حسب موقع discover magazine ، تُشير إلى أن الأطعمة والمشروبات اللذيذة الغنية بالفلافونويد – مثل الشاي الأسود والتوت والحمضيات والتفاح – قد تُسهم في شيخوخة صحية، وتحديدًا، وجدت الدراسة أن زيادة استهلاك الفلافونويدات قد يُقلل من خطر الإصابة بالوهن وضعف الوظائف البدنية وتدهور الصحة العقلية مع تقدمنا في السن.
حسب الباحثين فى الدراسة فإنه لا يقتصر هدف البحث الطبي على مساعدة الناس على إطالة أعمارهم فحسب، بل يشمل أيضًا ضمان بقائهم بصحة جيدة لأطول فترة ممكنة، ويُظهر بحثنا أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات أكبر من الفلافونويدات يتقدمون في العمر بشكل أفضل”.

تحسين الشيخوخة مع الشاي الأسود أو التوت
مع ازدياد عمر الإنسان، من المهم ضمان إطالة فترة صحته أيضًا، هذا هو مقدار الوقت الذي نعيشه بسعادة وصحة، وهو مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالتغذية الصحية، وخاصةً تناولنا للأطعمة والمشروبات النباتية، عاملًا حاسمًا يُسهم في صحتنا مع تقدمنا في السن، ومن بين المركبات الكيميائية في تلك الأطعمة والمشروبات الأكثر ارتباطًا بالشيخوخة الصحية الفلافونويدات.
لكن على الرغم من ما تقوله الدراسات عن الفوائد الصحية الأوسع للفلافونويد، فإن ما إذا كانت مرتبطة ببعض جوانب الشيخوخة، بما في ذلك الضعف، وضعف الوظيفة البدنية، وضعف الصحة العقلية، لم يتم البحث فيها بشكل جيد.
أظهر تحليل الفريق أن تناول الأطعمة والمشروبات الغنية بالفلافونويدات يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالوهن، وضعف الأداء البدني، وتدهور الصحة النفسية، وتحديدًا، كانت النساء اللواتي تناولن أكبر كمية من الفلافونويدات أقل عرضة للإصابة بالوهن بنسبة 15% مقارنةً بمن تناولن أقل كمية، كما كنّ أقل عرضة للإصابة بضعف الأداء البدني وتدهور الصحة النفسية بنسبة 12%، في المقابل، انخفض خطر الإصابة بتدهور الصحة النفسية لدى الرجال الذين تناولوا كميات أكبر من الفلافونويدات.
تشتهر الفلافونويدات بتقليل الإجهاد التأكسدي والالتهابات، ودعم صحة الأوعية الدموية، وحتى المساعدة في الحفاظ على كتلة العضلات الهيكلية – وكلها مهمة للوقاية من الضعف والحفاظ على الوظيفة البدنية والصحة العقلية مع تقدمنا في العمر”.

اليوم السابع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الأطعمة والمشروبات

إقرأ أيضاً:

وفد من الصحة العالمية يقيّم مدينة صلالة الصحية

شهدت مدينة صلالة الصحية خلال الفترة من 28 إلى 30 نوفمبر الجاري زيارة رسمية لفريق دولي من منظمة الصحة العالمية، وذلك في إطار التقييم النهائي لاعتماد المدينة ضمن برنامج المدن الصحية. وتمثل هذه الزيارة خطوة محورية لمراجعة ما حققته اللجان المختصة من تقدم في تنفيذ المحاور والمعايير الدولية، تمهيدًا للانتقال بصلالة إلى مرحلة أكثر تميزًا في الصحة العامة والتنمية المستدامة.

وباشر الفريق الدولي سلسلة من أعمال التقييم التي شملت مراجعة جهود لجنة أنماط الحياة الصحية، إضافة إلى تقييم خطة المكتب التنفيذي المشرف على تنفيذ برامج المدينة الصحية. كما قام وفد المنظمة بزيارة مرافق مجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة للاطلاع على جاهزية المرافق والخدمات الداعمة لمعايير المدن الصحية، والتأكد من توافقها مع متطلبات الاعتماد الدولي.

وتتواصل أعمال التقييم لتشمل محاور اللجنة البيئية والسلامة المهنية، حيث يعمل الفريق على مراجعة مستوى التزام الجهات المختصة بالمعايير الدولية المعنية بجودة البيئة وسلامة مواقع العمل. كما يجري تقييم جاهزية المدينة في التعامل مع جوانب الصحة البيئية، إلى جانب مراجعة جهود لجان أنماط الحياة الصحية واللجنة الاجتماعية والثقافية المعنية بتعزيز الوعي المجتمعي وتفعيل المشاركة المجتمعية في دعم بيئة صحية مستدامة.

وتأتي زيارة فريق منظمة الصحة العالمية في وقت تواصل فيه صلالة تعزيز مكانتها كمدينة تبني مقومات الصحة والرفاه، عبر تطوير أنماط الحياة الصحية وتحسين جودة البيئة ورفع مستوى مشاركة المجتمع في البرامج الصحية. وتمثل هذه الخطوة محطة مهمة تضع المدينة على أعتاب مرحلة متقدمة من التميز الصحي، وترسخ مكانتها كنموذج وطني رائد في تطبيق معايير المدن الصحية المعتمدة عالميًا.

مقالات مشابهة

  • إجراءات الدولة للتأكد من سلامة الأغذية والمشروبات.. فيديو
  • 4 أطعمة تحارب الالتهابات وتعزز الصحة
  • وفد من الصحة العالمية يقيّم مدينة صلالة الصحية
  • الثلاثية الشتوية.. مكونات طبيعية تحارب الأمراض وتقوي المناعة
  • غرداية / ركود في المبيعات .. بين الغلاء وضعف نوعية السيارات
  • استشارية نفسية: الذكورية المفرطة تهدد الصحة النفسية للأسرة بأكملها
  • استشارية نفسية تحذر: الذكورية المفرطة تهدد الصحة النفسية للأسرة بأكملها
  • «أم القرى» تنشر قرار تعديل تنظيم المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية
  • ميزانية مستقلة.. "الوزراء" يعتمد تعديلات جديدة على تنظيم مركز الصحة النفسية
  • الأميرة كيت تعود لدعم صحة الأطفال النفسية بإطلالة شتوية راقية