هيئة تعليم الكبار: 468 ألف مواطن تحرروا من الأمية منذ 2020
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قال محمد ناصف رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار ومحو الأمية إن هذه المبادرة الرئاسية هدفها الأول والأسمى هو الارتقاء بحياة المصري البسيط في الوقت الذي وفرت فيه الدولة لقرى محافظات الجمهورية البنية التحتية والتكنولوجية من طرق وكبار ومطارات مضيفا أن هذه المبادرة تتبنى فكرة لتنمية المجتمع والقضاء على محو الأمية.
وأضاف «ناصف» خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «8 الصبح» على فضائية dmc،:« مبادرة تعليم الكبار بإشراف مبادرة حياة كريمة، هي أول المبادرات التي نقلت المواطن البسيط للعدالة الاجتماعية في أبهى صورها، مؤكدًا :« أن الهيئة مشتركة مع المبادرة وتم توقيع بروتوكول تعاون، ونجحت في محو أكثر من 468 ألف منذ أنطلاق المبادرة منذ 2020 وحتى الآن، والعام الماضي فقط 172 ألف تحررو من محو الأمية قائلا:«المصريين قادرين أنهم يصنعوا المستحيل في كافة المجالات بما فيها محو الأمية».
محافظة جنوب سيناء من أكثر المحافظات التي تحررت من محو الأميةوتابع :« أن محافظة جنوب سيناء من أكثر المحافظات استفادت من مبادرة محو الأمية وتعليم الكبار، وهي من المناطق التي تحررت منها واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء سخر كل إمكانيات المحافظة من أجل القضاء على محو الأمية»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محو الأمية تعليم الكبار محافظة جنوب سيناء محو الأمية وتعليم الكبار محو الأمیة
إقرأ أيضاً:
جواز الصف القانوني.. مبادرة لترسيخ الهُوية والوعي بالحقوق لطالبات مدرسة أم المنذر الأنصارية
نفّذت مدرسة أم المنذر الأنصارية بمحافظة الداخلية مبادرة تربوية بعنوان "جواز الصف القانوني"، ضمن مشاركتها في مسابقة المدارس المعززة للهُوية وقيم المواطنة التي تنظمها وزارة التربية والتعليم ممثلة بدائرة البرامج التعليمية، وتهدف المبادرة إلى تعزيز الوعي القانوني وترسيخ الهُوية الوطنية لدى طالبات الصفوف (5–9) من خلال ربط الحقوق والواجبات بأنشطة تفاعلية مشوّقة داخل المدرسة.
وأوضحت شريفة بنت محمد العبرية، أخصائية الأنشطة المدرسية والمشرفة على المبادرة، أن الخطوة تهدف إلى تعزيز فهم الطالبات لحقوقهن وواجباتهن، وغرس قيم المواطنة والالتزام بالقوانين داخل المدرسة والمجتمع.
وبيّنت أن فكرة المبادرة تعتمد على إصدار جواز خاص لكل صف، تحصل الطالبات من خلاله على أختام عند إنجاز مهام متنوعة تعزز فهم القوانين المدرسية ومفاهيم المواطنة، مثل ميثاق الصف، وحملات التوعية، والألعاب التعليمية، والأنشطة الجماعية والقانونية.
وأضافت أن نتائج الاستبانات القبلية والبعدية أظهرت أن المشروع ساهم في نشر ثقافة احترام الأنظمة والمسؤولية بين الطالبات، ورفع مستوى الوعي القانوني لديهن؛ إذ تسعى المدرسة من خلال هذه المبادرة إلى بناء جيل واعٍ بحقوقه وواجباته، وقادر على تطبيق السلوك القانوني في مواقفه اليومية داخل المدرسة والمجتمع.
وشملت المبادرة عددًا من الأنشطة والبرامج المصاحبة، من أبرزها المهام الست القانونية المصممة بطريقة تفاعلية لتوضيح حقوق الطالبات وواجباتهن، وتشمل مهمة الوعي القانوني بعنوان "أنا على علم بحقوقي"، ومهمة "واجبي أن ألتزم"، ومهمة تصميم منشور توعوي، ومهمة ميثاق الصف القانوني، ومهمة المبادرات المجتمعية.
كما تضمنت المبادرة إنشاء "المدينة القانونية"، وهي بيئة تعليمية مصغّرة داخل المدرسة تحتوي على أركان تحاكي الواقع القانوني والسلوكي مثل ركن المرور، وركن الحافلة، وركن القيم الوطنية، وركن الحقوق والواجبات، حيث تتنقّل الطالبات للحصول على الأختام بعد إنجاز التحديات.
وساهمت الطالبات أيضًا في مبادرات توعوية مجتمعية من خلال نشر رسائل حقوقية قصيرة داخل الأسرة ومنصات التواصل، بهدف تعزيز دورهن في خدمة المجتمع، حيث أسهمت هذه المبادرات في انتقال الأثر من الجانب المعرفي إلى ممارسات سلوكية واضحة داخل المدرسة وخارجها.