فضيحة جنسية تلاحق رئيس وزراء فرنسا في ألمانيا
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
باريس
يخضع رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو، الأربعاء، لاستجواب من قبل لجنة برلمانية بشأن مزاعم اعتداءات جنسية وجسدية استمرت لعقود في مدرسة كاثوليكية خاصة قرب مدينة باو جنوب غرب فرنسا، وسط اتهامات له بإخفاء معلومات تتعلق بالقضية.
ويُتوقع أن يواجه بايرو، وهو شخصية سياسية بارزة في المنطقة، أسئلة حول مدى معرفته بالانتهاكات التي يُزعم أنها وقعت في مدرسة نوتردام دي بيثارام، والتي التحق بها عدد من أبنائه، وكان يشغل منصب عمدة مدينة باو منذ عام 2014، إلى جانب خبرته السابقة كوزير للتعليم في الفترة من 1993 إلى 1997.
ومنذ فبراير 2024، قُدمت أكثر من 200 شكوى رسمية ضد قساوسة ومشرفين بالمدرسة، بينها عشرات من حالات الاغتصاب، بحسب متحدث باسم مجموعة من الضحايا.
وكان بايرو قد صرح أمام الجمعية الوطنية بأنه لم يعلم بهذه الانتهاكات إلا مؤخرًا، لكنه عاد لاحقًا وأقر بأنه كان على علم بواقعة ضرب في عام 1996 عندما كان وزيرًا للتعليم، وأمر حينها بإجراء تحقيق داخلي، ما أثار اتهامات من معارضيه بالكذب على البرلمان.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اغتصاب رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو
إقرأ أيضاً:
وحدة سهم قوة أمنية غزية تلاحق عملاء الاحتلال الإسرائيلي
وحدة سهم، قوة شرطة خاصة شكلتها وزارة الداخلية في قطاع غزة عام 2024، ومهمتها منع سرقة المساعدات وملاحقة المتعاونين مع الاحتلال الإسرائيلي ومراقبة مستوى الأسعار في الأسواق.
وتعمل الوحدة على التخفيف من حدة الفوضى التي يسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى نشرها في القطاع منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
النشأة والتأسيسأنشأت وزارة الداخلية في غزة "وحدة سهم" في مارس/آذار 2024، بهدف ضمان استقرار الوضع الداخلي لقطاع غزة وحماية قوافل المساعدات بالتنسيق مع اللجان العشائرية.
تشكلت الوحدة في البداية من مجموعات شبابية غير رسمية، يرتدي عناصرها اللثام والملابس السوداء، وظهروا في الأماكن العامة خاصة تلك التي تسودها حالة من الاضطراب، مثل طوابير الخبز وأجهزة الصراف الآلي والأسواق.
لاحقا، تبنت وزارة الداخلية بغزة الوحدة ودعمتها فصائل المقاومة وضمت في صفوفها ضباط شرطة وعناصر تابعين لها، خاصة كتائب الشهيد عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إضافة إلى أفراد من العشائر الفلسطينية.
وبعد فترة، توسعت وحدة سهم وبرز عناصرها بالعشرات في شوارع غزة، ولقيت قبولا شعبيا واسعا.
وفي 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أكدت "سهم" في بيان لها أنها تتعامل بكل حزم مع التجار والبائعين المتواطئين مع اللصوص المتعاونين مع الاحتلال الإسرائيلي.
الأهدافبحسب وحدة سهم فإنها تسعى إلى تحقيق أهداف عدة، تتمثل في:
ضبط الحالة الأمنية في قطاع غزة والتصدي للمتعاونين مع الاحتلال الإسرائيلي. مراقبة مستوى الأسعار في الأسواق والعمل على ضبطها ومحاربة محتكري السلع. ملاحقة اللصوص الذين ينهبون قوافل المساعدات الإنسانية. التخفيف من حدة الفوضى التي تسعى إسرائيل إلى نشرها في قطاع غزة. ضبط الأمن على الطرق الرئيسية خاصة تلك التي تمر منها قوافل المساعدات. تأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى المخازن المخصصة لها لتوزيعها على المواطنين. النشاطيعمل عناصر الوحدة على إيقاف المشتبه بهم في السرقة والاحتكار والتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي، ثم معاقبتهم ميدانيا.
وتحصل الوحدة على معلوماتها من وزارة الداخلية بالقطاع حول أسماء وتحركات اللصوص والمشتبه بهم، ثم توقفهم بشكل سري وتحقق معهم. وإذا أدانتهم تُقرر بحقهم عقوبات رادعة تصل في بعض الأحيان إلى الإعدام رميا بالرصاص.
إعلانوتقول الوحدة إن "الهدف من هذه العقوبة القاسية هو ردع الأشخاص عن التفكير في التواصل مع الاحتلال الإسرائيلي".
وتمكنت وحدة سهم من توجيه ضربات عدة للعصابات التي تعترض قوافل المساعدات، كان أولها في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 حين قتلت 20 من عناصر تلك الجماعات قرب معبر كرم أبو سالم في مدينة رفح، أثناء عملية مشتركة مع وجهاء القبائل.
وفي الشهر نفسه، أطلقت الوحدة النار على أفراد خارجين عن القانون في مخيم النصيرات وسط القطاع بتهمة ابتزاز وسرقة النازحين.
أما في يونيو/حزيران 2025، فقد أعدمت الوحدة 12 في مدينة خان يونس يتبعون لعصابة "ياسر أبو شباب" المتهمة بالتعاون مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
استهداف إسرائيليمنذ اليوم الأول لانطلاق عملها، تعرضت الوحدة لهجمات إسرائيلية أثناء محاولتها التصدي للصوص، إذ استهدفتها الطائرات المسيرة، مما أسفر عن استشهاد عشرات من عناصرها وإصابة المئات بجراح.
وفي العاشر من مايو/أيار 2025، اغتالت طائرات الاحتلال الإسرائيلي قائد الوحدة صقر طليب وعائلته في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة.
وفي أواخر الشهر نفسه، تعرض عناصر وحدة سهم لقصف مباشر من طائرة إسرائيلية مسيرة أثناء محاولتهم منع سرقة أحد مخازن الغذاء في غزة.
أما في 26 يونيو/حزيران 2025، فقد استهدفت قوات الاحتلال عناصر من الوحدة في مدينة دير البلح وسط القطاع بعد أن أجبروا التجار على بيع الدقيق بأسعار مخفضة.