واشنطن تُشيد بريادة دولة الإمارات في مشاريع الطاقة العالمية
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
شدد المتحدث الرسمي باسم وزارة الطاقة الأميركية، بن ديتدريش، على متانة الشراكة في مجال الطاقة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية.
ونقلت وكالة أنباء الإمارات عن بن ديتدريش قوله: إن البلدين يرتبطان بعلاقة راسخة وممتدة في مجال الطاقة، معربا عن تطلع بلاده إلى توسيع التعاون مع الإمارات في مجال أمن الإمدادات العالمية ومتانة البنية التحتية.
وأضاف: "نرحب بالنمو المستمر في الاستثمارات الإماراتية في مشاريع الطاقة الأميركية، ونتطلع إلى شراكات جديدة تدعم النمو الاقتصادي في كلا البلدين".
وأشار ديتريتش إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية تتمتعان بشراكة موثوقة في مجال التعاون النووي المدني، مرحبا بالتعاون المستمر في مجال نشر الطاقة النووية بشكل آمن وفعال، بما في ذلك الابتكارات المستقبلية.
وقال إن البلدين يدركان ويقدران الدور المتنامي لتطوير البنية التحتية للطاقة لمراكز البيانات والذكاء الاصطناعي، ويدعمان استمرار التعاون في هذا المجال، موضحا أن العلاقة الثنائية بين الولايات المتحدة الأميركية والإمارات العربية المتحدة في مجال الطاقة تتجاوز التجارة والاستثمار، لتشمل تبادل الخبرات، وتعزيز المؤسسات، ورعاية طاقة ميسورة التكلفة وموثوقة وآمنة في كلا البلدين.
وكانت دولة الإمارات استقبلت في أبريل الماضي كريس رايت، وزير الطاقة الأميركي، في أول زيارة خارجية رسمية له منذ توليه مهامه لتكون أول محطة ضمن جولته الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط.
وعقد، خلال الزيارة التي استمرت يومين، مجموعة من اللقاءات رفيعة المستوى مع عدد من المسؤولين الحكوميين وقيادات القطاع الصناعي في دولة الإمارات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإمارات الطاقة الاستثمارات الإماراتية مشاريع الطاقة الأميركية وزير الطاقة الأميركي الإمارات اقتصاد الإمارات الاقتصاد الإماراتي الإمارات وأميركا الإمارات الطاقة الاستثمارات الإماراتية مشاريع الطاقة الأميركية وزير الطاقة الأميركي أخبار الإمارات دولة الإمارات فی مجال
إقرأ أيضاً:
واشنطن توافق على بيع الإمارات مروحيات عسكرية بأكثر من مليار دولار
أعلنت الإدارة الأمريكية، الاثنين، أنّ الولايات المتحدة أعطت الضوء الأخضر لبيع الإمارات العربية المتّحدة ستّ طائرات هليكوبتر من طراز شينوك ومعدّات عسكرية أخرى في صفقة تقدّر قيمتها بنحو 1.4 مليار دولار.
ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي غادر فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واشنطن للقيام بجولة شرق أوسطية تشمل المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة.
وتنطوي رحلة ترامب هذه على دلالات اقتصادية يأمل أن تكون غنية بعقود اقتصادية ضخمة يرجح أن تتراوح من الدفاع إلى الطيران، بما في ذلك في قطاعي الطاقة والذكاء الاصطناعي، وكذلك أيضا بحلول سياسية بشأن إيران وغزة.
وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية في بيان إنّ هذه الصفقة "ستساهم في السياسة الخارجية الأمريكية والأمن القومي من خلال تعزيز أمن شريك إقليمي مهم".
وأضافت أنّ "دولة الإمارات العربية المتحدة شريك أساسي للولايات المتحدة في تحقيق الاستقرار السياسي والتنمية الاقتصادية في الشرق الأوسط".
ووافقت وزارة الخارجية الأمريكية على الصفقة وأخطرت بها وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للكونغرس الذي أمامه الآن مهلة ثلاثين يوما لإبداء اعتراضه عليها أو تركها تمرّ.
وبالإضافة إلى طائرات النقل العسكرية الستّ من طراز شينوك "CH-47F" التي تصنّعها شركة بوينغ الأمريكية، تمّت الموافقة أيضا على برنامج بقيمة 130 مليون دولار لصيانة طائرات مقاتلة من طراز "إف-16".
ويبدأ الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الثلاثاء، جولة خليجية تشمل السعودية وقطر والإمارات، في أول زيارة خارجية له منذ توليه المنصب في كانون الثاني/ يناير الماضي، وسط توقعات بأن تحمل في جعبتها سلسلة من الاتفاقيات الاقتصادية والاستثمارية الهادفة لتعزيز الشراكات الاستراتيجية بالمنطقة.
ووصف ترمب زيارته للمنطقة بـ"التاريخية"، فيما أعرب مجلس الوزراء السعودي، عن تطلعه بأن "تسهم هذه الزيارة في تعزيز أواصر التعاون والشراكة الاستراتيجية للبلدين، وتطويرها في مختلف المجالات؛ بما يحقق مصالحهما ورؤيتهما المشتركة".
ويضم الوفد الأميركي المرافق لترمب كبار المسؤولين في إدارته، من بينهم وزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيجسيث.
كما يرافق ترامب خلال زيارته وفد من الرؤساء التنفيذيين الأمريكيين، من بينهم لاري فينك، الرئيس التنفيذي لشركة "بلاك روك"، وجين فريزر، الرئيسة التنفيذية في "سيتي جروب". كما سيضم الوفد ستيف شوارتزمان من شركة "بلاكستون"، وجيني جونسون من "فرانكلين تمبلتون"، وروث بورات من "ألفابت".