رئيس الوزراء الإسباني: إسرائيل دولة إبادة جماعية
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
استدعت الخارجية الإسرائيلية السفيرة الإسبانية آنا سالومون، لتوجه إليها اعتراضا شديد اللهجة عقب وصف رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز لإسرائيل بأنها دولة إبادة جماعية.
وقال رئيس الوزراء سانشيز تعليقا على كلمات عضو في البرلمان حول "التجارة الإسبانية مع دولة الإبادة الجماعية إسرائيل"، مستخدما المصطلح نفسه: "نحن لا نتعامل تجاريا مع دولة تمارس الإبادة الجماعية".
وأكد أن سياسة بلاده ستستند إلى "الالتزام بحقوق الإنسان"، مضيفا أن "ما يحدث في قطاع غزة لا يمكن تبريره بأي ذريعة".
وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم الأربعاء، استدعاء السفيرة سالومون يوم الخميس، في خطوة تعتبر تصعيدا دبلوماسيا نادرا بين إسبانيا وإسرائيل، وكانت إسرائيل قد قطعت العلاقات الدبلوماسية مع دول أخرى، مثل كولومبيا بعد تصريحات مماثلة.
يذكر أن إسبانيا كانت من أوائل الدول الأوروبية التي قطعت المساعدات العسكرية عن إسرائيل وطالبت بوقف الحرب على قطاع غزة فورا، كما دعمت إجراءات قانونية ضدها في محكمة العدل الدولية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإبادة الجماعية محكمة العدل الدولية رئيس وزراء اسبانيا غزة الخارجية الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإسرائيلية تقترح البقاء في الجولان لتحقيق سلام سوري
تحركت الولايات المتحدة الأمريكية من أجل عقد سلام بين الدولة السورية ودولة الاحتلال الإسرائيلي بالمنطقة لتقليل التوترات التي تندلع في الشرق الأوسط من وقت لآخر، وجاء التحرك الأمريكي بطلب من الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع.
عقب رحيل الرئيس السوري السابق بشار الأسد تقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي السورية، ووصلت إلى قمة جبل الشيخ، وأصبحت على مقربة من العاصمة السورية دمشق منذ ديسمبر عام 2024 وقامت إسرائيل بتوجيه ضربات لما تبقى من معدات الجيش السوري سواء قطع بحرية أو طائرات عسكرية ذلك دون دخول إدارة الشرع الجديدة في صراع عسكري مع إسرائيل.
ويتضمن الاقتراح الأمريكي لعقد سلام سوري إسرائيلي إنسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية من المناطق التي سيطرت عليها عقب سقوط الأسد وأن تصبح هضبة الجولان السورية المحتلة بواسطة إسرائيل منذ عام 1967 حديقة للسلام بين الجانبين،وربما تقترح أمريكا نشر قوات الأمم المتحدة على الهضبة عقب الإنسحاب الإسرائيلي منها.
لكن يصر وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر على البقاء الإسرائيلي بالهضبة المحتلة حسب وسائل الإعلام الإسرائيلية من أجل عقد اتفاق سلام مع دمشق.