لأول مرة في تاريخ ألمانيا.. تغيّر في هوية أكبر مستثمر أجنبي
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
تراجع الاستثمار الأجنبي المباشر في ألمانيا العام الماضي إلى أدنى مستوى له منذ عام 2011. ومن ناحية أخرى، أصبحت الصين لأول مرة أكبر مستثمر في ألمانيا بـ96 مشروعًا، متقدمة على الولايات المتحدة التي سجلت 90 مشروعًا فقط.
وقد نشرت شركة EY (إرنست ويونغ) للتدقيق والاستشارات تقريرها حول الاستثمارات الأجنبية المباشرة في ألمانيا.
ووفقًا للتقرير، الذي تابعه موقع تركيا الان٬ فإن الاتجاه التنازلي للاستثمار الأجنبي المباشر في ألمانيا لا يزال مستمرًا.
فقد انخفض عدد مشاريع الاستثمار التي أعلنت عنها الشركات الأجنبية في البلاد بنسبة 17% مقارنة بالعام الذي سبقه، ليصل إلى 608 مشاريع فقط، وهو أدنى مستوى يُسجّل منذ عام 2011. ويُعد هذا الانخفاض السنوي السابع على التوالي.
وفي تعليق له على الموضوع، قال “هنريك آليرس”، الشريك الإداري ورئيس مجلس الإدارة لشركة EY في ألمانيا، إن الانخفاض المستمر في عدد مشاريع الاستثمار الأجنبي في ألمانيا يُثير القلق، مضيفًا: “إنه مؤشر إنذار جديد لألمانيا كمركز أعمال. بينما تحقق مناطق أخرى في أوروبا أداءً أفضل بكثير، نحن نتراجع. والتراجع في الاستثمارات الأجنبية يتسارع أكثر فأكثر.”
وأشار آليرس إلى أن “الأداء السيئ” لألمانيا في جذب الاستثمارات الأجنبية يعود إلى عدة أسباب، موضحًا ذلك في تقييماته التالية.
واوضح التقرير”ان ألمانيا فقدت في السنوات الأخيرة الكثير من جاذبيتها. ففي حين أن دولًا أوروبية أخرى أنجزت واجباتها، وتقدّمت على سبيل المثال في رقمنة الإدارة العامة، وعملت على تعزيز ثقافات منفتحة على عالم الأعمال، فإن ألمانيا تفقد مكانتها.”
وأضاف التقرير:
“عبء الضرائب المرتفع، وتكاليف العمالة العالية، وأسعار الطاقة الباهظة، إلى جانب البيروقراطية المُعيقة—كلها قضايا يجري التذمر منها منذ سنوات. وإن اضطرار ألمانيا الآن إلى مواجهة مشاكل هيكلية عميقة، إلى جانب اقتصاد يزداد ضعفًا باستمرار، يدفع المستثمرين الأجانب إلى العزوف عنها بشكل متزايد.”
وأشار التقرير إلى أن عدد مشاريع الاستثمار في ألمانيا انخفض بنسبة 46% منذ عام 2017، الذي كان عامًا قياسيًا، وعلّق بالقول:
“لم تشهد أي منطقة كبرى أخرى في أوروبا تراجعًا حادًا بهذا القدر.”
وبالمقارنة، فإن عدد مشاريع الاستثمار في المملكة المتحدة انخفض بنسبة 25% فقط خلال نفس الفترة، رغم تداعيات عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست).
تراجع الاستثمارات الأجنبية في أوروبا
شهدت أوروبا انخفاضًا في عدد المشاريع التي أعلن عنها المستثمرون الأجانب خلال العام الماضي، حيث تراجع العدد بنسبة 5% على أساس سنوي ليصل إلى 5,383 مشروعًا.
ورغم تراجع عدد مشاريع الاستثمار في فرنسا بنسبة 14% إلى 1,025 مشروعًا، إلا أنها احتفظت بصدارتها في ترتيب الدول الأوروبية.
اقرأ أيضامالكو السيارات الكهربائية في تركيا مصدومون: انتهاء الدعم…
الخميس 15 مايو 2025أما المملكة المتحدة، التي جاءت في المركز الثاني، فقد تراجع عدد مشاريعها الاستثمارية بنسبة 13% ليصل إلى 853 مشروعًا.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: أخبار أوروبا أخبار الصين أكبر مستثمر أجنبي الاستثمار الأجنبي الاقتصاد الألماني الصين في ألمانيا العلاقات الاقتصادية الاستثمارات الأجنبیة عدد مشاریع الاستثمار فی ألمانیا تراجع ا مشروع ا
إقرأ أيضاً:
ولي العهد: أمريكا من أكبر شركاء رؤية المملكة 2030
قال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، إن أمريكا من أكبر شركاء رؤية المملكة 2030.
أضاف ولي العهد خلال كلمته بمنتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، إن الاستثمارات المشتركة إحدى أهم الركائز في علاقتنا الاقتصادية، والاقتصاد السعودي حاليا أكبر اقتصاد في المنطقة.
أخبار متعلقة رؤية طموحة ومشاريع نوعية.. "القدية" تستعرض قصة نجاحها بواحة الإعلام"الشورى" يطالب "الإذاعة والتلفزيون" بوضع خطة لتطوير الإعلام الرقميولي العهد يستقبل ترامب في مقر منتدى الاستثمار السعودي الأمريكيوأكد سموه، أن أمريكا أكبر شريك اقتصادي في المنطقة، مشددا على العمل على فرص شراكة بحجم 600 مليار دولار.
#فيديو | كلمة سمو #ولي_العهد أمام #منتدى_الاستثمار_السعودي_الأمريكي بحضور فخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية. #SaudiUSForum2025#واس pic.twitter.com/6yipTgoRCW— واس الأخبار الملكية (@spagov) May 13, 2025زيارة الرئيس الأمريكيوتعكس زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة كوجهته الخارجية الأولى للمرة الثانية خلال فترتيه الرئاسيتين، تقديره لمكانة المملكة وثقلها على المستوى الإقليمي والدولي، ودورها المحوري في تعزيز أمن واستقرار المنطقة والعالم.
كما تؤكد حرص القيادة الأمريكية على تطوير الشراكة الاستراتيجية مع المملكة، والأهمية التي توليها لتوطيد العلاقات بين البلدين في المجالات السياسية، والدفاعية، والاقتصادية، والاستثمارية.
وتعكس الزيارة مدى تقدير القيادة الأمريكية الجديدة لسمو ولي العهد -حفظه الله- وحرصها على تعزيز التواصل مع القيادة الرشيدة -حفظها الله- والتشاور بشأن الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك إقليميا ودوليا، ومواجهة التحديات المشتركة على المستوى الإقليمي والدولي في ضوء مستجدات الأحداث التي تشهدها المنطقة والعالم.