تايلاند تضبط مئات الأطنان من النفايات الإلكترونية قادمة من أمريكا
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
صادرت السلطات التايلاندية 238 طناً من النفايات الإلكترونية تم استيرادها بشكل غير قانوني من الولايات المتحدة، في واحدة من أكبر عمليات الضبط لهذا النوع من النفايات منذ بداية العام، وفق ما أعلنت إدارة الجمارك في البلاد.
وقال ثيراج أتانافانيتش، المدير العام للإدارة، إن الشحنة وصلت في عشر حاويات شحن يبلغ طول كل منها 40 قدماً، وقد تم التصريح عنها جمركياً على أنها “خردة معدنية مختلطة” تحتوي على الألمنيوم والنحاس والحديد.
وأوضح أتانافانيتش أن الشحنة تم اكتشافها أثناء عملية تفتيش عشوائي روتينية، مضيفاً أن السلطات ستباشر اتخاذ إجراءات قانونية تشمل توجيه اتهامات بتقديم بيانات جمركية كاذبة والاستيراد غير المشروع، بالإضافة إلى إعادة تصدير النفايات إلى الولايات المتحدة.
وتأتي هذه المصادرة في وقت تتزايد فيه المخاوف العالمية من التنامي السريع للنفايات الإلكترونية. ووفقاً لتقرير صادر عن الأمم المتحدة، فقد بلغ إجمالي النفايات الإلكترونية حول العالم نحو 62 مليون طن عام 2022، ومن المتوقع أن يتجاوز 82 مليون طن بحلول عام 2030، بينما لا يتم إعادة تدوير سوى 22% منها بشكل سليم، وهي نسبة يُتوقع أن تتراجع إلى 20% في نهاية العقد.
وكانت الحكومة التايلاندية قد فرضت حظراً على استيراد عدد من أنواع النفايات الإلكترونية منذ عام 2020، ووافقت في فبراير الماضي على توسيع قائمة المواد المحظورة، ويهدف هذا الحظر إلى الحد من الأضرار البيئية والصحية التي قد تسببها النفايات السامة مثل الرصاص والزئبق والكادميوم، والتي تدخل في تركيب كثير من الأجهزة الإلكترونية.
وتعد هذه الحادثة الثانية من نوعها خلال أشهر، إذ أعلنت السلطات في يناير الماضي عن مصادرة 256 طناً من النفايات الإلكترونية المستوردة بشكل غير قانوني من اليابان وهونغ كونغ.
وأكد المسؤولون أن التحقيقات مستمرة لضمان محاسبة المسؤولين ومنع تكرار هذه الانتهاكات، في ظل سعي البلاد إلى تعزيز الرقابة على الواردات الخطرة وحماية البيئة وصحة السكان.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجمارك الحكومة التايلاندية النفايات الالكترونية تايلاند النفایات الإلکترونیة من النفایات
إقرأ أيضاً:
صحيفة: قوات أميركية داهمت سفينة في طريقها من الصين لإيران
نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أميركيين أن فريقا من القوات الخاصة الأميركية داهم سفينة في المحيط الهندي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وصادر مواد عسكرية كانت متجهة إلى إيران من الصين.
وقال مسؤول أميركي للصحيفة إن الشحنة تضمنت مكونات ذات استخدام مزدوج يحتمل استخدامها في أسلحة تقليدية إيرانية، بينما أفاد مسؤول آخر أن الولايات المتحدة جمعت معلومات استخباراتية تشير إلى أن الشحنة كانت متجهة إلى شركات إيرانية متخصصة في توريد مكونات لبرنامجها الصاروخي.
وأضافت الصحيفة أن القوات الأميركية صعدت على متن السفينة على بعد مئات الأميال قبالة سواحل سريلانكا، موضحة أن سُمح للسفينة لاحقا بمواصلة رحلتها بعد تدمير الشحنة.
وفي يوليو/تموز الماضي، نفت السفارة الصينية لدى إسرائيل صحة تقارير إخبارية تحدثت عن تسليم بكين منظومة دفاع جوي لإيران، وأكدت أن الصين لا تصدر أسلحة إطلاقا إلى دول منخرطة في نزاعات مسلحة.
وفي 13 يونيو/حزيران الماضي، شنت إسرائيل -بدعم أميركي- عدوانا على إيران استمر 12 يوما، استهدف مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية وقادة عسكريين وعلماء نوويين.
بينما ردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، ثم أعلنت واشنطن في 24 من الشهر نفسه وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.