حسام البدري: لم افسخ عقدي مع أهلي طرابلس.. وسعيد بمطالبة جماهير الأحمر بعودتي
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
تحدث حسام البدري المدير الفني المدير الفني لفريق أهلي طرابلس، على كواليس عودته من ليبيا بعد الأزمة الأخيرة في الأراضي الليبية.
وقال البدري في تصريحات مع الإعلامي كريم رمزي عبر برنامج لعبة والتانية على راديو ميجا إف إم: الحمدلله على العودة لمصر الحبيبة، وبكرر خالص الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي وكل الجهات المعنية ووزير الرياضة دكتور أشرف صبحي على سرعة الاستجابة وحرصهم على متابعة أبناءهم في ليبيا.
وأضاف: الظروف كانت صعبة للغاية وكان هناك فوضى كبيرة ولكن الحمدلله على العودة، وكنا مقيمين في الفندق ولكن عند حدوث الاشتباكات جاءت لنا تعليمات بعدم مغادرة الفندق، ويومين كانوا صعبين للغاية، في طرابلس وغادرنا إلى مصراتة بالتشاور مع الأجهزة المصرية ولكن سريعا ما تم التدخل من أجل العودة إلى القاهرة وكان هناك تخطيط للمغادرة إلى مصراتة لتسهيل العودة إلى القاهرة وحابب أشكر كل الجهات المعنية المصرية وهي دي مصر العظيمة.
وتابع: لم أفسخ عقدي مع أهلي طرابلس ولكن الناس مقدرة الظروف التي تمر بها البلاد، وعقدي كان مفروض مستمر لنهاية الموسم وكنا نسير بشكل جيد وتم اختياري أفضل مدرب في ليبيا ولكن الظروف التي حخدثت خارج عن إرادتنا.
وأردف: قريبين سأعود للتدريب في الدوري المصري وهناك اتصالات من جانب بعض الأندية المصرية، واللي فيه الخير هيقدمه ربنا، وأكثر شئ يسعدني هو رد فعل جماهير الأهلي، وأكتر حاجة يكون فيها تقدير من الأهلي تسعدني للغاية والأهلي هو السبب فيما وصلت إليه وجمهور الأهلي له مكانة خاصة في قلبي، ووصلني عندما كنت في ليبيا اهتمام إدارة الأهلي بي وأتمنى أن يفضل الأهلي هو الأفضل، وسعيد بمطالبة الجماهير الأهلاوية بعودتي لتدريب الفريق مرة أخرى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ليبيا حسام البدري أهلي طرابلس
إقرأ أيضاً:
فيضانات إندونيسيا تحصد أكثر من ألف قتيل
تخطت حصيلة ضحايا السيول والانهيارات الأرضية التي اجتاحت جزيرة سومطرة الإندونيسية الألف قتيل، وفقا للوكالة الوطنية لإدارة الكوارث.
وقالت الوكالة، في بيان صدر اليوم السبت ضمن أحدث حصيلة، إن الفيضانات والانهيارات أسفرت عن مقتل 1003 أشخاص، في حين لا يزال 218 آخرون في عداد المفقودين، بعد أسبوعين من الأمطار الغزيرة التي ضربت مقاطعات شمال وغرب سومطرة وإقليم آتشيه.
وأضافت الوكالة الإندونيسية أن أكثر من 5400 شخص أُصيبوا جراء الكارثة، في حين تجاوز عدد المتضررين من الفيضانات والانهيارات 3.3 ملايين شخص، واضطر نحو مليون شخص إلى النزوح إلى مراكز إيواء مؤقتة تعاني من الاكتظاظ ونقص حاد في الخدمات الأساسية.
واجتاحت خلال الشهر الجاري عواصف استوائية وأمطار موسمية جنوب شرق آسيا، شملت إندونيسيا وماليزيا وتايلند إضافة إلى سريلانكا في جنوب آسيا، مما أدى إلى فيضانات مفاجئة وانزلاقات أرضية أودت بحياة المئات وتسببت في دمار واسع.
وتعد هذه الكارثة من بين الأسوأ التي تضرب جزيرة سومطرة، لا سيما إقليم آتشيه في طرفها الغربي، الذي كان قد دمره تسونامي عام 2004.
وزار الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، اليوم السبت، المقاطعات المنكوبة وتفقد مواقع الإجلاء في لانغكات بمقاطعة شمال سومطرة.
وأكد سوبيانتو أن الظروف في تلك المواقع "جيدة" والخدمات المقدمة "مناسبة"، رغم بعض التأخيرات الطفيفة بسبب الظروف الطبيعية والمادية.
وأضاف الرئيس الإندونيسي من القاعدة الجوية في سويوندو أن الجهود مستمرة بلا كلل لإعادة فتح الطرق المؤدية إلى المناطق الأكثر عزلة.
وكان مسؤولون في فرق الإنقاذ أشاروا في وقت سابق إلى أن عمليات الإغاثة تواجه صعوبات كبيرة، إذ تحتاج الفرق ساعات طويلة لعبور مسافات قصيرة بسبب الانزلاقات الطينية وانعدام المسارات الآمنة، بما يعوق الوصول إلى المناطق المنكوبة.
إعلان