العليمي يشيد بمواقف روسيا الى جانب اليمن ويبحث جدول زيارته لموسكو نهاية مايو الجاري
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
أشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الخميس، بالموقف الروسي الثابت في كافة المحافل الدولية الى جانب الشعب اليمني، وشرعيته الدستورية، ومؤسساتها الوطنية.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العليمي، مع القائم بأعمال السفارة الروسية لدى اليمن يفغيني كودروف، في العاصمة السعودية الرياض.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء بحث مستجدات الاوضاع على الساحة اليمنية والاقليمية، والقضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.
وثمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي العلاقات المتميزة بين الجمهورية اليمنية، وروسيا الاتحادية، والحرص المشترك على الدفع بها نحو آفاق اوسع من التعاون والتنسيق المثمر في مختلف المجالات.
وتطرق اللقاء الى الملفات المطروحة على جدول اعمال الزيارة الرسمية المرتقبة للرئيس رشاد العليمي الى روسيا الاتحادية نهاية الشهر الجاري.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: روسيا موسكو المجلس الرئاسي العليمي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
خلال زيارته التاريخية إلى الدوحة.. ترامب يشيد بأمير قطر ويؤكد: "علاقاتنا وصلت لأعلى مستوياتها على الإطلاق"
في زيارة تاريخية هي الأولى من نوعها لرئيس أمريكي إلى دولة قطر، أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، واصفًا إياه بـ "القائد العظيم" الذي قاد بلاده نحو إنجازات هائلة، مؤكدًا أن العلاقات بين واشنطن والدوحة وصلت إلى أعلى مستوياتها في التاريخ.
وقد وصل ترامب إلى الدوحة يوم الأربعاء 14 مايو 2025، في زيارة رسمية رفيعة المستوى، شهدت استقبالًا حافلًا في قصر لوسيل، حيث كان في مقدمة مستقبليه الأمير الشيخ تميم بن حمد وحرمه الشيخة جواهر بنت حمد آل ثاني، وسط مراسم رسمية تضمنت أداء العرضة القطرية التقليدية.
حقيقة صورة انحناء الرئيس السوري أحمد الشرع أمام ترامب في الرياض كم سعر القلم الفاخر الذي أهداه أمير قطر لـ ترامب؟ مباحثات معمقة بين الزعيمينأجرى الرئيس الأميركي وأمير قطر مباحثات استغرقت أكثر من ساعتين، تناولت العلاقات الثنائية وعددًا من الملفات الإقليمية والدولية، حيث قال ترامب لاحقًا في تصريحاته: "قطر لديها قائد عظيم، وأنا أتشرف بأنني أول رئيس أمريكي يزور هذه الدولة الرائعة".
كما أثنى الرئيس الأميركي على النهضة الشاملة التي حققتها قطر خلال السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أن ما تم تحقيقه في عهد الشيخ تميم يجعل الشعب القطري فخورًا بقيادته، ومضيفًا: "أبليتم بلاءً حسنًا فيما يتعلق بالإنجازات التي تحققت في بلادكم".
إشادة بالدبلوماسية القطرية وملف الرهائنوفي سياق متصل، تطرّق ترامب إلى النجاحات الدبلوماسية التي حققتها قطر، مشيرًا إلى نجاحها في التفاوض بشأن إطلاق سراح آخر رهينة أميركي كان على قيد الحياة، وهو عيدان ألكسندر، قائلًا: "هذا دليل على براعة قطر في معالجة الملفات الحساسة وإنقاذ الأرواح".
كما عبّر عن تطلعه إلى استمرار التعاون مع الدوحة في قضايا إقليمية معقدة، وعلى رأسها الوضع في إيران، مؤكدًا أن التعاون المشترك قد يساهم في "إنقاذ ملايين الأرواح"، على حد تعبيره.
اتفاقات اقتصادية وعقود تاريخيةرافق ترامب في زيارته وفد رفيع المستوى ضم وزراء الخارجية والدفاع والخزانة والمالية، إلى جانب كبار مسؤولي البيت الأبيض، والمبعوث الأميركي للمنطقة ستيفن ويتكوف، ومبعوث شؤون الرهائن آدم بولر.
وشهدت الزيارة توقيع عدد من الاتفاقيات الاقتصادية الضخمة بين شركات أميركية ودولة قطر، أبرزها صفقة عملاقة مع شركة بوينغ بقيمة تتجاوز 200 مليار دولار، ما يعكس متانة العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
مأدبة عشاء رسمية في قصر لوسيلأقام أمير قطر مأدبة عشاء دولة فخمة على شرف ترامب والوفد المرافق له في قصر لوسيل، وسط أجواء احتفالية عكست عمق العلاقات الثنائية والتقدير القطري للزيارة الرئاسية.
زخم سياسي وتحولات استراتيجيةتحمل زيارة ترامب إلى قطر زخمًا سياسيًا واستراتيجيًا كبيرًا، حيث تتزامن مع جهود الدوحة المستمرة لحل النزاعات الإقليمية، لا سيما دورها الفاعل في وقف الحرب في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين المحاصرين في القطاع.
وفي هذا الإطار، أكدت مراسلة الجزيرة في واشنطن، وجد وقفي، أن ترامب يعوّل على الثقل الإقليمي والسياسي لقطر، مشيرة إلى أن غياب إسرائيل عن جدول الزيارة والاتفاقات الموقعة دون الرجوع إلى تل أبيب يعكس تحولًا في السياسة الأميركية في المنطقة.
وأوضحت أن لغة الخطاب الأميركي خلال هذه الزيارة اتسمت بالمرونة والانفتاح، وهو ما يعكس رغبة واشنطن في إعادة تشكيل تحالفاتها وتعزيز التعاون مع الدول المحورية في المنطقة، وفي مقدمتها قطر.
دعم متبادل وتأكيد على الشراكةوفي ختام تصريحاته، تعهد الرئيس الأميركي بمواصلة دعم قطر، قائلًا: "سنفعل لقطر أشياء ستسعدهم، وعلاقاتنا ستزداد قوة، لأن لدينا قيادة حكيمة وأسرة حاكمة رائعة في الدوحة."