عبدالصادق يوجه بسرعة الانتهاء من وضع الخطة الاستراتيجية للجامعة 2025-2030
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
ترأس الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، اجتماعًا مشتركا للجنة العليا والمكتب التنفيذى للخطة الاستراتيجية للجامعة، وذلك لمناقشة الخطة الاستراتيجية لجامعة القاهرة 2025-2030، والعمل على الانتهاء من وضعها، وفق الجدول الزمني المحدد، تمهيدًا لاعتمادها والبدء في تنفيذها.
حضر الاجتماع، الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة غادة عبد الباري القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة عزة أغا عميد كلية الصيدلة الأسبق وأستاذ الفارماكولوجي ونائب رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد لشئون التعليم العالي السابق، والدكتورة عبير محروس وكيل كلية التجارة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ هاني رضوان أمين عام الجامعة.
وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن الاجتماع ناقش سبل إعداد خطة استراتيجية شاملة للجامعة للفترة من 2025 - 2030، ترتكز على مرجعيات دولية وإقليمية ووطنية وتشريعية، وتراعي معايير التصنيفات العالمية للجامعات، ووثيقة تأسيس جامعة القاهرة، بالإضافة إلى رؤية مصر 2030، والاستراتيجية الوطنية للابتكار المستدام التي تم إطلاقها في فبراير 2025، وبرنامج عمل الحكومة 2024-2027، والتشريعات والقوانين الحاكمة لمنظومة التعليم العالي.
وأشاد رئيس جامعة القاهرة، بالجهود التي تبذلها اللجنة وفريق العمل المعني في جمع الاستبيانات وإعداد العروض الفنية، مؤكدًا أن وضع خطة استراتيجية متكاملة للجامعة يعد خطوة محورية نحو تحقيق التميز المؤسسي وتعزيز تنافسية جامعة القاهرة على المستويين الإقليمي والدولي.
وأضاف د.محمد سامى عبدالصادق أن رؤية جامعة القاهرة ترتكز على كونها جامعة ذكية مستدامة، رائدة فى التعليم والبحث والابتكار وتنمية المجتمع، وتمثل مرجعية دولية في النهضة الفكرية واقتصاد المعرفة.
واوضح رئيس الجامعة أن رسالة الجامعة تتمحور حول السعى لتحقيق الريادة الاكاديمية، من خلال استشراف وظائف المستقبل، وتطوير مهارات تنافسية محليًا ودوليًا لخريجها، والتزامها بمسئوليتها المجتمعية، والمساهمة في التنمية المستدامة، وتنويع ومصادر تمويلها لضمان كفاءتها المؤسسية، استنادا إلى منظومة متكاملة من الموارد البشرية والمادية والتكنولوجية، بالإضافة إلى دعم أنشطة البحث العلمي والشراكة المحلية والدولية.
ومن جانبها، أشارت الدكتورة غادة عبد الباري القائم بأعمال نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى ضرورة سرعة الانتهاء من وضع خطة استراتيجية للجامعة وبدء العمل بها من العام الجامعي القادم، لافتًة إلى المرجعيات الدولية والإقليمية والوطنية للخطة الاستراتيجية للجامعة 2025- 2030، والمراحل الزمنية لوضع الخطة ونتائج الاستبيانات الخاصة بالرؤية والرسالة والغايات والقيم للإدارة العليا، والنواب، والعمداء، والوكلاء، وأمناء الكليات.
وأوضحت د.غادة عبد الباري أن الغايات التي تستند إليها الخطة الاستراتيجية تركز على مجموعة من المحاور تتمثل فى التحول إلى جامعة ذكية منتجة ومستدامة، والارتقاء بالمنظومة التعليمية، والبحث العلمي ودعم دور الجامعة فى اقتصاد المعرفة، وتعظيم الدور المجتمعى، وتعزيزالقدرة المؤسسية، مع دعم الشراكة مع مختلف المؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية.
وأشارت نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة إلى أن الخطة الإستراتيجية للجامعة تعتمد منظومة من القيم تتجسد فى النزاهة، والشفافية، والمساءلة، والإبداع، والالتزام، والتميز، والريادة، والتفاعل والتعاون، والتنافسية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس جامعة القاهرة الهيئة القومية جامعة القاهرة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم الدراسات العليا والبحوث الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد خدمة المجتمع وتنمية البيئة لشئون الدراسات العليا لشئون خدمة المجتمع وتنمیة البیئة نائب رئیس الجامعة لشئون جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
أ.د. حمدان بمؤتمر التعليم العالي : عمان الأهلية قصة نجاح تعليمية وطنية بامتياز
#سواليف
شارك رئيس #جامعة_عمان_الاهلية الأستاذ الدكتور #ساري_حمدان بأعمال المؤتمر الوطني للتعليم العالي، الذي حمل عنوان “من الرؤية إلى التطبيق: خارطة طريق للتحديث والتحول والمرونة المؤسسية في قطاع التعليم العالي”، وذلك قبل أيام في البحر الميت، تحت رعاية دولة رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، والذي نظمت أعماله بمشاركة من مجلس الأعيان ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجامعات الأردنية.
• وقال الاستاذ الدكتور حمدان في كلمة له في المؤتمر:
يشرفني، بصفتي رئيس جامعة عمّان الأهلية، أن أشارككم قصة نجاح أول جامعة خاصة في المملكة الأردنية الهاشمية. لقد استطاعت الجامعة منذ تأسيسها أن ترسخ مكانتها كمؤسسة وطنية تعليمية رائدة، تجمع بين الجودة الأكاديمية والابتكار والانفتاح والتفاعل المجتمعي.وقد تحقق هذا النجاح عبر مسيرة حافلة بالإنجازات، بُنيت على مجموعة من المحاور الرئيسة التي تمثل أسس نجاح جامعتنا.
وسأتناول معكم هذه المحاور خلال هذه الجلسة، مستعرضاً الركائز التي جعلت من جامعة عمان الأهلية أنموذجاً للتميز الأكاديمي والمجتمعي.
• وأضاف : إن أول تلك الركائز هي استحداث البرامج الأكاديمية لمواكبة سوق العمل :
حيث نجاح أي مؤسسة تعليمية يرتبط بقدرتها على مواكبة التحولات الاقتصادية والتقنية، وهذا ما أدركته جامعة عمان الأهلية مبكرًا ، بأهمية المواءمة بين التعليم الجامعي واحتياجات سوق العمل، وقد حرصت الجامعة على تبنّي نهج تشاركي تشرف عليه كلياتها المختلفة من خلال: تحليل مستمر لاحتياجات السوق ، يعتمد على دراسات ميدانية وورش عمل لتحليل احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي بشكل مستمر. ذلك الى جانب إشراك الكليات في التخطيط حيث تشارك الكليات المختلفة في العصف الذهني وتحديث المناهج واستحداث تخصصات تتماشى مع المهارات المطلوبة في القرن الواحد والعشرين.كما تحرص الجامعة على التواصل مع ممثلي القطاعين العام والخاص لتحديد الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، ثم العمل على سدها.
• ثم ذكر السيد الرئيس في هذا السياق التخصصات الحديثة والمستقبلية في الجامعة والتي منها :
لدرجة البكالوريوس ( دكتور في طب الاسنان، الاعلام الرقمي،هندسة المركبات الكهربائية، تكنولوجيا صناعة الأسنان، العلاج الوظيفي، اللغتين الفرنسية والانجليزية،الهندسة الصناعية وإدارة الجودة، اللغتين الصينية والانجليزية، اللغتين الألمانية والانجليزية.
ولدرجة الماجستير(هندسة الإنشاءات وإدارة المشاريع ، تكنولوجيا الأعمال )
• وتطرق الى التعليم المهني والتقني والذي اهتمت به الجامعة تماشيًا مع رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني:
من خلال دعم التعليم المهني والتقني كركيزة لتقليل نسب البطالة ورفع كفاءة الشباب، حيث خطت جامعة عمان الأهلية خطوات ريادية من خلال:
** استحداث كلية التعليم التقني، لتكون الذراع الأكاديمي للمسارات التطبيقية والمهنية، والتي تقدم بيئة تدريبية وعملية متكاملة.
** الحصول على اعتماد رسمي كمركز لتدريس برامج Pearson BTEC الدولية:
اعتماد رسمي لبرامج مهنية معترف بها دولياً وهي من أهم البرامج المهنية في العالم، وتُمنح فيها درجة الدبلوم المتوسط.
** وحول التخصصات التي تقدمها هذه البرامج قال السيد الرئيس أنها تشمل:
1- صيانة السيارات الكهربائية ( تُعِد الطلبة للتعامل مع التقنيات الحديثة في صناعة السيارات) .
2- تكنولوجيا صناعة الأسنان (تستخدم تقنيات متقدمة لصنع أطقم وأسنان بديلة بدقة وكفاءة عالية) .
3- تكنولوجيا الأجهزة الطبية (تجمع بين الهندسة والطب لتطوير أدوات وتشخيصات متقدمة تُستخدم في تحسين الرعاية الصحية وعلاج المرضى بدقة وأمان) .
4- صناعة الأفلام وتصميم الميديا الرقمية( تواكب الحراك الإبداعي والفني وتلبي حاجات سوق الإنتاج الإعلامي والتصميم) .
5- التكنولوجيا الزراعية ( تسهم في تطوير القطاع الزراعي باستخدام التقنيات الحديثة).
وأوضح أن هذه التخصصات تُسهم في تقليص الفجوة بين التعليم الأكاديمي التقليدي ومتطلبات الاقتصاد المعاصر، وتعزز فرص التشغيل الفوري للخريجين، وتفتح أمامهم آفاقاً واسعة في سوق العمل المحلي والدولي ، وقد جاءت هذه الخطوة استجابة مدروسة لاحتياجات سوق العمل، وتجسيدًا لرؤية الجامعة في تمكين الشباب بالمهارات التقنية والعملية التي تُسهم في دعم الاقتصاد الوطني والحد من نسب البطالة.
• وبعد ان أتى أ.د.حمدان على ركائز استحداث البرامج الأكاديمية لمواكبة سوق العمل عبر نهج تشاركي ودراسات ميدانية ، والتخصصات الحديثة والمستقبلية ، وإيلاء أهمية الكبرى للتعليم المهني والتقني واستحداث كلية التعليم التقني والاعتمادات اللازمة لذلك ، أكد على ركيزة اخرى وهي نظام دعم التفوق الرياضي :
حيث أن تميز جامعة عمان الأهلية لا يقتصر على الجانب الأكاديمي، بل يمتد ليشمل الجانب الرياضي أيضا ، إيماناً من الجامعة بدور الرياضة في بناء الشخصية وتنمية القدرات القيادية والانضباطية لدى الطلبة. لقد أسهم هذا النظام في جعل الجامعة بيئة جاذبة للرياضيين الموهوبين من مختلف محافظات المملكة.
وإن أبرز ما يميز نظام التفوق الرياضي في الجامعة: خصومات مقدمة للطلبة الرياضيين المتفوقين تصل الى 55%. ودعم لاعبي المنتخبات الوطنية واللجنة الأولمبية الأردنية من خلال تقديم ثلاث منح سنوية كاملة للرياضيين الذين يحققون إنجازات على المستوى الأولمبي أو الدولي. ذلك الى جانب المرونة الأكاديمية والتربوية التي تتيح للطلبة الرياضيين تحقيق التوازن بين التدريب والمنافسات والتحصيل الأكاديمي.
• كما أشار الى ركيزة أخرى هامة وهي التفاعل والتكامل مع المجتمع المحلي من خلال :
حيث تلتزم جامعة عمّان الأهلية بمسؤوليتها المجتمعية وتحرص على التفاعل والتعاون المستمر مع المجتمع المحلي. هذا التفاعل يعكس هوية الجامعة كجزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع الأردني، ويُجسد رسالتها الإنسانية والتنموية الشاملة التي تتجاوز أسوار الحرم الجامعي.
• وشدّد على إحدى الركائز الاساسية الهامة وهي التميّز في البحث العلمي والرؤية المستقبلية:
حيث اإهتمام الجامعة باستراتيجيات البحث العلمي ( وضع خطط واضحة للنهوض بالبحث التطبيقي) الى جانب حوافز البحث والنشر( دعم رسوم النشر في مجلات محكمة ورصد مكافآت تشجيعية للنشر في قواعد البيانات المعتمدة).
مستشهدا ً بإلانجازات البحثية التي تطورت تصاعديا ً كماً ونوعاً ووصلت الى أكثر من 4300 بحث علمي في قاعدة Scopus ، مما انعكس إيجابًا على ترتيب الجامعة في التصنيفات المحلية والعالمية.
وتُظهر الأرقام التالية هذا التطور بشكل واضح:
• 2018: 72 بحثًا
• 2019: 134 بحثًا
• 2020: 218 بحثًا
• 2021: 317 بحثًا
• 2022: 568 بحثًا
• 2023: 774 بحثًا
• 1219: 2024 بحثاً
• وأشار السيد الرئيس الى قصة نجاح جامعة عمان الأهلية في إيجاد فرص عمل للأردنيين خارج الأردن :
حيث عقدت الجامعة اتفاقية مع مدينة فينا الطبية / النمسا، وتضمنت إعداد خريجي كليات التمريض في الأردن لاجتيازهم امتحان اللغة الألمانية وإرسالهم للعمل هناك.
حيث تقوم جامعة عمان الأهلية بإعدادهم لإتقان المستوى الأول أو الثاني للغة الألمانية، وبعد اجتيازهم لهذا المستوى يلتحقون بدولة النمسا في وظائف دائمة، ويحصلون على جميع الامتيازات المماثلة للموظف النمساوي، حيث يتجاوز راتبهم 3000 يورو.
وحتى تاريخه تم ارسال 40 ممرض وممرضة خلال الخمسة شهور الماضية، علماً أن الاتفاقية مستمرة لتوفير 600 ممرض وممرضة على مدار 3 سنوات.
• واختتم الدكتور الرئيس كلمته بالقول :
إن قصة نجاح جامعة عمّان الأهلية لم تكن وليدة لحظة أو محض صدفة، بل هي نتاج عمل مؤسسي متكامل، ورؤية استراتيجية طموحة آمنت منذ البداية بأن التعليم هو الركيزة الأساسية لبناء الإنسان والمجتمع.
لقد التزمت الجامعة بنهج يقوم على الابتكار والانفتاح والشراكة المجتمعية، وسعت إلى تقديم تجربة تعليمية عصرية تستجيب لطموحات الشباب الأردني، وتواكب متغيرات العصر.
وإننا في جامعة عمّان الأهلية، ماضون في هذه المسيرة المباركة، مستنيرين بتوجيهات قيادتنا الهاشمية الحكيمة، وبالتعاون مع كافة مؤسسات وشرائح المجتمع الأردني، لنظل منارة للعلم، وأنموذجًا في التميّز والريادة. مقالات ذات صلة الجامعة الأردنية تحلّق عالميًا… واليرموك إلى أين؟! 2025/05/12