مجلس جامعة طنطا يناقش آليات دعم المبادرة الرئاسية تحالف وتنمية
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
انعقد اليوم الاجتماع الدوري لمجلس جامعة طنطا عن شهر يونيو برئاسة الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا، بحضور الدكتور فؤاد هراس رئيس جامعة طنطا الأسبق، والدكتور عبد الحكيم عبد الخالق رئيس الجامعة الأسبق، والدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وعمداء الكليات، والمستشار القانوني للجامعة، وأمين عام الجامعة.
في مستهل الاجتماع، أعرب الدكتور محمد حسين عن عميق تعازيه لأسر شهداء حادث الطريق الإقليمي الأليم، داعين المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، كما هنأ المجلس الشعب المصري والقيادة السياسية بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو، مؤكداً على الدعم الكامل للجامعة للقيادة السياسية في خطواتها الواثقة نحو بناء الجمهورية الجديدة وتحقيق التنمية الشاملة، مثمنا القرار الصادر من الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بشأن إعفاء أبناء الشهداء من المصروفات الدراسية، وتخفيض 50% لأسر المصابين، مؤكداً على أن هذا القرار يعكس التقدير العميق لتضحيات أبناء الوطن ويؤكد على الالتزام بدعم أسرهم.
دعم الخدمات بجامعة طنطاأكد رئيس جامعة طنطا على أن المنظور المؤسسي لجامعة طنطا يتوافق بشكل كامل مع مبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ومستهدفات رؤية مصر 2030، وأن الجامعة ماضية في طريقها لتحقيق التميز الأكاديمي والبحثي وخدمة المجتمع بكافة فئاته، مشيرا إلى حرص الجامعة على دعم المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، مؤكداً على تسخير كافة إمكانيات الجامعة البشرية والمادية لخدمة أهداف هذه المبادرة الوطنية الهامة. وفي هذا السياق، قدم رئيس الجامعة عرض تقديمي مفصل عن خطة جامعة طنطا الاستراتيجية، تضمن آليات التنفيذ والأولويات المستهدفة التي تراعي المنظور القومي والإقليمي، وذلك في ضوء قيادة الجامعة لتحالف جامعات إقليم الدلتا، مما يعكس دورها الريادي في المنطقة.
جهود أعضاء هيئة التدريسكما أشاد د. حسين بالجهود المتواصلة والمخلصة التي يبذلها أعضاء هيئة التدريس ومعاونوهم والعاملون بالجامعة، مؤكداً أن هذه الجهود قد أثمرت عن تحسن ملحوظ في التصنيف الدولي للجامعة، وقد انعكس هذا التحسن إيجاباً على زيادة اعداد الطلاب الوافدين بالجامعة بنسبة 34% لتصل الى 2918 طالبا، مما أدى إلى زيادة ملموسة في الحصيلة الدولارية للجامعة، والتي بلغت قرابة 9 مليون دولار خلال العام الدراسي الحالي، وهو ما يمثل نقلة نوعية في الموارد الذاتية للجامعة.
تبادل الخبراتواستكمالا لجهود الجامعة في تعزيز الشراكات الدولية، استعرض رئيس الجامعة تفاصيل زيارة وفد جامعة طنطا لجامعة كانتابريا الإسبانية، مؤكداً على الدور المحوري لمثل هذه الزيارات في فتح آفاق جديدة للتعاون الأكاديمي والبحثي وتعزيز فرص الجامعة في إبرام شراكات دولية فعالة. وفي سياق متصل، أشار رئيس الجامعة إلى استقبال الجامعة لـ 55 طالبًا من جنسيات مختلفة من جامعة برادفورد البريطانية، ضمن برنامج التبادل الطلابي التدريبي المتميز بين كلية الهندسة والجانب البريطاني، مما يثري الخبرات الأكاديمية والعملية للطلاب.
الخدمات التعليميةوفي اطار تطوير الخدمات التعليمية والصحية، قدمت الدكتورة فاتن أبو طالب، عميد كلية طب الأسنان، عرضاً تقديمياً شاملاً عن جهود أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطاقم الإداري بالكلية في الحصول على موافقة المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية على التشغيل التجريبي لمستشفى طب الأسنان الجامعي، وهذا ما يؤكد حرص الجامعة على تقديم أفضل مستويات الرعاية الصحية والتدريب العملي لطلابها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار جامعة طنطا مجلس عمداء الكليات دعم المبادرات الشبابية تبادل الخبرات الباحثين أعضاء هيئة التدريس أعضاء هیئة التدریس رئیس جامعة طنطا رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة فيرجينيا يستقيل بعد ضغوط من إدارة ترامب
قدم رئيس جامعة فيرجينيا الأميركية العامة استقالته -أمس الجمعة- بعد أن تعرض لضغوط بسبب إخفاقه في كبح برامج التنوع في جامعته، في أحدث تصعيد من إدارة الرئيس دونالد ترامب على الأوساط الأكاديمية.
وأفادت صحيفة نيويورك تايمز، التي كانت أول من كشف عن الاستقالة، بأن وزارة العدل ضغطت سرا على جامعة فرجينيا لإقالة رئيسها، وذلك للمساعدة في وقف تحقيق يتعلق ببرنامج "التنوع والمساواة والشمول" في الجامعة.
وذكرت أن الجامعة تعرضت لتهديدات بحجب مئات الملايين من التمويل الفدرالي عنها.
استقالة لتجنب المخاطروأكد رئيس الجامعة جيم رايان -في بيان أمس الجمعة- أنه لا يستطيع اتخاذ قرار أحادي بمواجهة الحكومة الفدرالية لإنقاذ وظيفته، وفق تعبيره.
واعتبر رايان أن البقاء في منصبه والمخاطرة بقطع التمويل الفدرالي "لن يكون أمرا خياليا فحسب، بل سيبدو أنانيا ومتمحورا حول الذات أمام مئات الموظفين الذين سيفقدون وظائفهم، والباحثين الذين سيفقدون تمويلهم، ومئات الطلاب الذين قد يفقدون المساعدات المالية أو تحجز تأشيراتهم".
وأفادت تقارير بأن جهود رايان لجعل الجامعة أكثر تنوعا وزيادة عدد طلاب الجامعة من الجيل الأول، أي أبناء أشخاص لم يحصلوا على دراسة جامعية، أثارت غضب بعض الخريجين المحافظين.
بدورهما، قال عضوا مجلس الشيوخ الديمقراطيان عن ولاية فرجينيا، مارك وارنر وتيم كين، في بيان "من المشين أن يطالب مسؤولون في وزارة العدل في إدارة ترامب جامعة فيرجينيا المُعترف بها عالميا بإقالة الرئيس رايان بسبب فخاخ حرب ثقافية سخيفة"، حسب تعبيرهما.
ويهاجم ترامب الجامعات الأميركية وغيرها من المؤسسات الثقافية التي يتهمها بأنها ذات ميول يسارية.
وكان من أبرز مجالات النزاع برامج "التنوع والمساواة والشمول" التي سعت إلى تصحيح التفاوت الديمغرافي التاريخي في الانتساب للجامعات وتمويلها.
إعلانوقال بعض المراقبين إن دفع رئيس جامعة فيرجينيا للاستقالة يعطي إشارة مقلقة للجامعات الحكومية التي تعتمد بشكل خاص على التمويل الحكومي والفدرالي.
وحذر مختصون بالتعليم في الولايات المتحدة من أن "استقالة رايان تنذر بمستقبل يتعين فيه على جميع رؤساء الجامعات الحكومية التوافق مع الآراء السياسية لقيادة ولاياتهم، وإلا فإنهم سيطردون من مناصبهم".