عبدالصادق يتسلم شهادة تصنيف QS: جامعة القاهرة تحقق إنجازًا تاريخيًا
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
تسلم الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، من الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور أشون فرنانديز المدير الإقليمي لمؤسسة QS بالشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، شهادة حصول جامعة القاهرة على المركز الأول في مصر ووصولها لأول مرة في تاريخها إلى المرتبة 347 عالميًا في تصنيف QS العام.
حضر الفعاليات، الدكتور حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي لشئون الابتكار والبحث العلمي، والدكتور ماهر مصباح أمين مجلس الجامعات الأهلية، والدكتورة جينا الفقي رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ولفيف من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة، وقيادات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، في تصريحات صحفية خلال احتفالية مؤسسة QS بظهور نتائج التصنيف العام أن هذا الإنجاز يُمثل تتويجًا لجهود الجامعة في تنفيذ خطتها الاستراتيجية الرامية إلى الارتقاء بالمستوى الأكاديمي والبحثي، وتعزيز مكانة الجامعة على خارطة التعليم العالي عالميًا، مشيرًا إلى أن التقدم إلى المركز 347 عالميًا يُعد تطورًا ملموسا، ويعكس ثقة المجتمع الأكاديمي الدولي في جودة التعليم والبحث العلمي داخل الجامعة.
وأضاف أن هذا التقدم جاء نتيجة العمل المؤسسي المنظم، والتحديث المستمر للبرامج الأكاديمية، وتشجيع البحث العلمي التطبيقي، وتوسيع الشراكات الدولية، والتزام الجامعة بمعايير الحوكمة والجودة، فضلًا عن دعم الدولة المصرية المتواصل لتطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي.
وتوجه الدكتور محمد سامي عبدالصادق بالشكر والتقدير لأسرة جامعة القاهرة من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب والعاملين، الذين كان لعطائهم وإخلاصهم الدور الرئيسي في تحقيق هذا الإنجاز، مؤكدًا أن الجامعة ستواصل المضي قدمًا في مسيرتها نحو التميز والريادة، دعمًا لأهداف الجمهورية الجديدة في بناء مجتمع قائم على المعرفة والابتكار والاستدامة.
وكانت نتائج تصنيف QS قد اظهرت إدراج جامعة القاهرة في الترتيب 347 عالميًا، وجاءت من بعدها الجامعة الأمريكية بالقاهرة في المرتبة 381، ثم جامعة عين شمس في الترتيب 542، وجاءت جامعة الإسكندرية في الفئة (781–790)، وجامعة المستقبل في الفئة (901–950)، فضلًا عن إدراج كل من جامعة الأزهر، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وجامعة أسيوط، وجامعة المنصورة في الفئة (1001–1200)، وكذلك إدراج جامعات: بني سويف، والجامعة البريطانية في مصر، وجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، والجامعة الألمانية بالقاهرة، وجامعة حلوان، وجامعة طنطا، وجامعة الزقازيق في الفئة (1201–1400)، كما أظهرت النتائج إدراج جامعة أسوان، وجامعة بنها، وجامعة النيل، وجامعة قناة السويس في الفئة (1401+).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس جامعة القاهرة جامعة القاهرة وزير التعليم العالي والبحث العلمي التعليم العالي التعلیم العالی والبحث العلمی جامعة القاهرة فی الفئة عالمی ا
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يعقد اجتماعًا مع مجموعة خبراء تطوير التعليم العالي
عقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعًا موسعًا مع مجموعة خبراء تطوير التعليم العالي ضمن برنامج "إيراسموس" التابع للاتحاد الأوروبي، والمخصص لدعم وتطوير التعليم العالي على مستوى العالم، والمكون من عدد من قيادات الوزارة والمجلس الأعلى للجامعات.
ويأتي هذا اللقاء تماشيًا مع الاستراتيجية الشاملة التي تنتهجها الوزارة، لتعزيز أواصر التعاون مع الاتحاد الأوروبي، وتفعيل التعاون الدولي الرامي إلى تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وذلك في إطار تحقيق أهداف "رؤية مصر 2030" للتنمية المستدامة.
وفي مستهل الاجتماع، أعرب الدكتور أيمن عاشور، عن تقديره العميق للتعاون الاستراتيجي المثمر والمستمر مع برنامج "إيراسموس"، باعتباره أحد الركائز الأساسية والداعمة لخطط تطوير وتحديث التعليم العالي في مصر، مؤكدًا أن هذا التعاون ينسجم مع التوجهات الوطنية لبناء نظام تعليمي عصري، يواكب أحدث التطورات العالمية، ويعمل على صقل مهارات وإمكانات الطلاب والباحثين المصريين، مما يسهم في إعداد كوادر بشرية قادرة على المنافسة محليًا وإقليميًا ودوليًا.
وأوضح الوزير أن الدولة المصرية تضع ملفي التعليم العالي والبحث العلمي في صدارة أولوياتها الوطنية، مشددًا على ضرورة تعظيم الاستفادة من البرامج الدولية المتميزة، مثل "إيراسموس بلس" و"هورايزون أوروبا"، في مجالات التبادل الأكاديمي للطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وبناء القدرات المؤسسية والبشرية، ونقل الخبرات الدولية، ورفع جودة الأداء بالجامعات والمراكز البحثية المصرية، لتعزيز تنافسيتها الدولية.
وأشار الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشؤون الابتكار والبحث العلمي، إلى أهمية ضمان إتاحة الفرص لجميع التحالفات المشاركة ضمن مبادرة "تحالف وتنمية"، للاستفادة من المشروعات الدولية والشراكات العالمية، مؤكدًا ضرورة العمل على تحقيق أقصى استفادة ممكنة من برامج التمويل الأوروبية، وترجمة هذه الشراكات إلى مشروعات تنموية حقيقية على أرض الواقع.
وأكد الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، أهمية دعم الجامعات المصرية للمشاركة الفاعلة والتنافسية في برنامج "هورايزون أوروبا"، مشددًا على ضرورة تنظيم سلسلة من ورش العمل المتخصصة لمتابعة تقدم هذه المشروعات، ودعم تدريب الكوادر البشرية المشاركة فيها، بالتعاون الوثيق مع اللجان والمجموعات الوزارية ذات الصلة.
كما أشار الدكتور أيمن فريد مساعد الوزير ورئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، إلى أهمية تطوير وحدات التعاون الدولي لتعزيز إدارة مشروعات الاتحاد الأوروبي بما يتماشى مع المنظومة والرؤى الوطنية.
ومن جانبها، استعرضت الدكتورة سلمى يسري مساعد الوزير للتعاون الدولي، الخطوات الجادة التي تتخذها الوزارة للاستفادة القصوى من انضمام مصر إلى برنامج "هورايزون أوروبا"، الذي يعد أحد أضخم برامج تمويل البحث العلمي والابتكار على مستوى العالم، مؤكدة أن هذا الانضمام يمثل فرصة تاريخية لتعزيز الشراكات بين مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في مصر، بما في ذلك الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة والتكنولوجية، وكذلك المعاهد العليا، بالإضافة إلى تعزيز التعاون مع كافة الوزارات والهيئات والقطاعات العامة والخاصة المعنية بالبحث العلمي والابتكار.
وكشفت الدكتورة سلمى يسري عن استعدادات الوزارة لإقامة احتفالية كبرى يوم 30 نوفمبر الجاري بالتعاون مع سفارة الاتحاد الأوروبي في مصر احتفالًا بمرور 20 عامًا على توقيع اتفاقية التعاون العلمي والتكنولوجي بين الطرفين، حيث سيمثل الحدث إطلاقًا لأسبوع البحث والابتكار المصري الأوروبي وسيشمل مجموعة من الأحداث بالمحافظات المختلفة للترويج لانضمام مصر إلى البرنامج، وتوضيح آليات المشاركة فيه، مشيرة إلى أن فعاليات الاحتفالية ستشمل جلسات تعريفية شاملة، وسيتم خلالها الرد على كافة استفسارات وتساؤلات الباحثين والمؤسسات المؤهلة، حول سبل المشاركة والحصول على التمويل.
ومن جانبه، أكد الدكتور عبدالحميد الزهيري، كبير المفاوضين لاتفاقية انضمام مصر إلى برنامج "هورايزون أوروبا" والرئيس المشارك لبرنامج "بريما"، أن هذا الانضمام سيفتح آفاقًا غير مسبوقة أمام الجامعات والمراكز البحثية المصرية والوزارات المعنية، للوصول إلى مصادر تمويل ضخمة، والمشاركة في مشروعات بحثية دولية رفيعة المستوى، مما سينعكس بشكل إيجابي على الارتقاء بمنظومة البحث العلمي والابتكار في مصر، ويدعم تحقيق الأهداف الوطنية للتنمية.
وقد قامت الدكتورة زينب الصدر المنسقة الوطنية لمكتب "إيراسموس" في مصر، بعرض سبل الدعم التي يقدمها المكتب الوطني، لدعم تنفيذ البرنامج على المستوى الوطني، من خلال التنسيق مع المؤسسات التعليمية، وتيسير إجراءات المشاركة، وتعزيز فرص التعاون الأكاديمي وبناء القدرات بين الدول.
كما عرضت الدكتورة رشا الشنيطي، مسئول مشروعات خبراء تطوير التعليم العالي بالمكتب الوطني لبرنامج "إيراسموس"، خطة العمل والنتائج المتوقعة لأنشطة مجموعة خبراء تطوير التعليم العالي، ومناقشتها مع المجموعة لتأكيد الاتساق مع الأولويات والأهداف الوطنية.
وفي هذا الصدد، أعرب أعضاء مجموعة خبراء تطوير التعليم العالي ببرنامج "إيراسموس" عن إعجابهم بالتقدم الملحوظ الذي تحرزه مصر في مجال تطوير التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدين استمرار دعمهم الكامل للشراكات القائمة مع الجانب المصري، وحرصهم على توسيع نطاق التعاون في المجالات التي تحظى بأولوية في إستراتيجية التنمية المصرية.
يُذكر أن برنامجي "إيراسموس" و"هورايزون أوروبا" يعدان من أبرز وأهم البرامج التي يطرحها الاتحاد الأوروبي لدعم مجالي التعليم العالي والبحث العلمي على مستوى العالم، حيث يساهمان بشكل فعال في رفع كفاءة وتصنيف المؤسسات الأكاديمية والبحثية المنضوية تحتهما.
حضر الاجتماع د. عبدالوهاب عزت أمين مجلس الجامعات الخاصة، ود. ماهر مصباح أمين مجلس الجامعات الأهلية، ود. أحمد الجيوشي أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، ود. جودة غانم أمين مجلس شؤون المعاهد العليا ورئيس قطاع التعليم، ولفيف من رؤساء الجامعات.