صراحة نيوز ـ د.أيمن العدينات .

في التقرير الاقتصادي لمؤسسة إيرنست اند يونغ قدرت المؤسسة ان يشكل اقتصاد الظل (Shadow Economy) ما يقارب (18.3%) من قيمة الناتج المحلي الاجمالي للأردن لعام 2025 .

وبما ان حجم الناتج المحلي الاجمالي المقدر للأردن يتوقع ان يبلغ حوالي(56) مليار دولار في عام 2025 فهذا معناه ان حجم اقتصاد الظل في الاردن سيبلغ حوالي (10) مليار دولار .

وكون ان اقتصاد الظل يعرف بانه مجموع الانشطه الاقتصاديه التي لا تدخل ضمن الحسابات الرسميه للدوله او مجموع الايرادات الضريبيه التي لا تدخل رسميا لخزينة الدوله .

وباحتساب حجم الايرادات الضريبيه التي ستحرم منها الخزينه وبما ان نسبة الايرادات الضريبيه تشكل حوالي (20%) من الناتج المحلي الاجمالي فهذا معناه ان حوالي (2) مليار دولار ستضيع على الاقتصاد الوطني في عام 2025 .ولت تدخل خزينة الدوله .

اما عن ابرز الاسباب لظهور اقتصاد الظل فيمكن ان تعزى إلى ضعف الرقابه الحكوميه على الانشطه الاقتصاديه واحيانا الفساد وارتفاع نسبة الضريبه وصعوبة الاجراءات والقوانين التي تحكم الضريبه وجمعها وتوريدها .

واما ابرز الحلول فتكمن في زيادة الرقابه الحكوميه ومنع التهرب الضريبي وتغليظ العقوبات عليه وتبسيط نسب الضريبه بما يناسب هذا القطاع وتشجيع الأعمال للانضمام للاقتصاد الرسمي .

في الختام فان هناك فرصه مواتيه لتحويل الاقتصاد غير الرسمي ليكون رسميا مما سينعكس ايجابا على ايرادات الخزينه وتقليل عجز الموازنه وايضاً حماية لحقوق العاملين في اقتصاد الضل من خلال ضمان استدامة أعمالهم وشمولهم بالضمان الاجتماعي وتحسين نوعية حياتهم وتفاديا للمشكلات الاجتماعيه والاقتصاديه الخطيره التي ترافق اقتصاديات الظل وأبرزها نشاطات المخدرات وغيرها . ‏ ‏

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام اقتصاد الظل ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

3 مليارات دولار خسائر أولية.. مواجهة إيران تفضح هشاشة الجبهة الداخلية الصهيونية وتضع اقتصاد العدو على المحك

يمانيون | تحليل
في مواجهة غير مسبوقة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تعرض كيان العدو الصهيوني لهزة عسكرية وأمنية واقتصادية كشفت عمق هشاشة جبهته الداخلية، التي لطالما رُوّج لها على أنها متماسكة وقادرة على الصمود.

الأرقام التي أوردتها وكالة بلومبيرغ الاقتصادية الأميركية جاءت بمثابة صفعة مدوية للمؤسسة الصهيونية، بعدما قدّرت الخسائر الأولية خلال 12 يوماً فقط من المواجهة بنحو 3 مليارات دولار.

خسائر مباشرة بـ10 مليارات شيكل
وبحسب تقرير بلومبيرغ، فإن الأضرار المباشرة التي لحقت بالبنية التحتية المدنية والشركات بلغت نحو 10 مليارات شيكل، أي ما يعادل 3 مليارات دولار، خُصصت لإصلاح المباني التي استُهدفت بالصواريخ الإيرانية، إضافة إلى تعويض الشركات المحلية التي تعرضت لأضرار مباشرة أو توقفت عن العمل بفعل حالة الشلل العام التي سادت معظم المناطق.

وقد تصدرت هذه الخسائر عناوين الصحف الصهيونية والغربية على حد سواء، ما عكس صدمة رسمية وشعبية غير مسبوقة، كون هذه الكلفة جاءت في أقل من أسبوعين من المواجهة، ولم تشمل حتى الآن الحسابات العسكرية الكاملة أو كلفة الاستنزاف الممتد.

أكثر من مجرد قصف.. تفكيك للأمن الاقتصادي
لم تقتصر الخسائر على الجانب المادي فحسب، بل امتدت إلى زعزعة ثقة الشارع الصهيوني بقدرة حكومته على احتواء الضربات أو توفير الحماية الكافية.

فخلال أيام المواجهة، توقفت المدارس، أُغلقت آلاف المؤسسات، وشُلّت القطاعات غير الحيوية، في حين تعهدت حكومة الاحتلال بدفع تعويضات أولية للمؤسسات بقيمة 1.5 مليار دولار، بحسب تقديرات وزارة المالية الصهيونية.

المواجهة كانت بمثابة اختبار علني للبنية الداخلية للاقتصاد الصهيوني، الذي وُصف في السنوات الأخيرة بأنه قوي ومتنامٍ، لكن الهجوم الإيراني كشف عن هشاشة عميقة، دفعت حتى محافظ بنك الاحتلال أمير يارون إلى الإقرار بأن التوقعات الاقتصادية للعام الجاري قد تتراجع عن النسبة المقدرة سابقاً بـ3.5%.

أزمة تقديرات.. والفاتورة مفتوحة
فيما قدّر وزير المالية الصهيوني بتسلئيل سموتريتش الكلفة الإجمالية المتوقعة للحرب بنحو 12 مليار دولار، حاول أمير يارون التقليل من الرقم دون نفي الآثار الجسيمة التي تسببت بها الضربات.

هذا التضارب يعكس ارتباكاً داخل المؤسسة الصهيونية التي تواجه ضغوطاً متزايدة من الرأي العام المحلي، والقطاعات الاقتصادية التي تطالب بالتعويضات والحلول.

إضافة إلى ذلك، تؤكد بلومبيرغ أن هذه التقديرات لا تشمل بعد الكلفة الحقيقية لاستبدال منظومات الدفاع الجوي، والأسلحة التي تم إطلاقها خلال أيام المواجهة، فضلاً عن الخسائر المرتبطة بوقف حركة الملاحة والتجارة في مناطق الاستهداف، ما يعني أن الفاتورة النهائية مرشحة للارتفاع إلى مستويات قد تضع ميزانية الاحتلال أمام عجز كارثي.

التعتيم الإعلامي.. ومحدودية القدرة على الإخفاء
وفي محاولة للتقليل من وقع الأزمة، عمد الإعلام الصهيوني إلى التركيز على الرواية الأمنية التي تتحدث عن “نجاح القبة الحديدية” و”تصدي أنظمة الدفاع”، متجنباً الحديث المفصل عن الخسائر الفعلية في المنشآت المدنية والمراكز الصناعية.

إلا أن صور الأقمار الصناعية، والتقارير الصادرة عن شركات تأمين ومؤسسات اقتصادية محلية، فضحت حجم الدمار، خصوصاً في المناطق الصناعية القريبة من تل أبيب، وفي المراكز الحضرية التي تأثرت بشدة، رغم الحديث الصهيوني المتكرر عن “الجاهزية”.

الرسائل الاستراتيجية: الحرب لم تكن تقليدية
ما تكشفه هذه المواجهة، أن إيران، ومن خلفها محور المقاومة، لم يتعاملا مع الحرب كمجرد رد فعل عابر على اعتداءات، بل كفرصة لإعادة رسم قواعد الاشتباك وفرض معادلات ردع جديدة، تمثلت في الضربات الدقيقة التي تجاوزت القبة الحديدية ومنظومات الدفاع الأمريكية، وأصابت أهدافاً ذات قيمة اقتصادية وعسكرية مرتفعة.

وقد أشار المدير العام لما يسمى “هيئة الضرائب الصهيونية”، شاي آهارون فيتش، في تصريح صادم، إلى أن “هذه هي المرة الأولى التي نواجه فيها حجماً من الأضرار بهذا الشكل.

إسرائيل لم تشهد مثيلاً له في تاريخها”، وهو اعتراف يختصر حجم الانكشاف الداخلي، ويفضح تهاوي صورة “إسرائيل القوية” التي حاول العدو تصديرها لعقود.

كيان العدو أمام تحول استراتيجي خطير
يرى مراقبون أن هذه الجولة القصيرة مع إيران كانت بمثابة بروفة لحرب أكبر قادمة، وأن الفشل الصهيوني في حماية عمقه الاقتصادي والأمني سيعيد ترتيب أولويات المؤسسة العسكرية، ويُربك حسابات حلفائه في واشنطن والغرب.

ووفق التحليلات، فإن أي مواجهة مستقبلية واسعة النطاق مع أطراف محور المقاومة، خصوصاً مع انخراط صنعاء وحزب الله، ستكون مكلفة على نحو وجودي، قد لا يحتمله الكيان على المستوى المالي، أو النفسي، أو الأمني، في ظل الانقسام الداخلي، وانعدام الثقة بقيادته السياسية والعسكرية.

كيان في مهبّ الأزمات
بين خسائر مباشرة تُقدّر بالمليارات، واستنزاف للمنظومات الدفاعية، وشلل اقتصادي شامل، يمكن القول إن المواجهة الأخيرة مع إيران وضعت كيان الاحتلال أمام واقعه الحقيقي: كيان هش، يعتمد على الدعم الخارجي، ويعيش في ظل وهم الحماية الأمريكية، لكنه في عمقه، عاجز عن الصمود أمام قوة صاعدة ومحور مقاومة بات يمتلك اليد الطولى في الميدان.

وإذا كانت هذه مجرد مواجهة محدودة الزمان والنطاق، فإن ما ينتظر العدو في حال تطورت المواجهة إلى حرب مفتوحة، سيكون أكثر من مجرد خسائر اقتصادية… بل انهيار لمعادلة الوجود التي تأسس عليها الكيان منذ نكبة 1948.

مقالات مشابهة

  • بنسبة 6.3%.. كابيتال إيكونوميكس تتوقع تسجيل اقتصاد مصر نمواً قوياً السنوات المقبلة
  • أكثر من مليار دولار قيمة استيرادات العراق من تركيا خلال الشهر الماضي
  • تقرير أمريكي:(6.2) مليار دولار حجم الإنفاق العسكري العراقي لعام 2025
  • العراق خامس أكبر مستورد من تركيا وبأكثر من مليار دولار
  • 24 مليار ريال استثماراً أجنبياً مباشراً
  • تقرير: المغرب استقطب استثمارات بقيمة 1.64 مليار دولار في 2024
  • 6.4 مليار دولار تدفقات الاستثمار الأجنبي للمملكة خلال الربع الأول من عام 2025  
  • 3 مليارات دولار خسائر أولية.. مواجهة إيران تفضح هشاشة الجبهة الداخلية الصهيونية وتضع اقتصاد العدو على المحك
  • البنك المركزي:أكثر من (21) مليار دولار إستيرادات العراق خلال الربع الأول من العام الحالي
  • استيرادات العراق تتجاوز 21 مليار دولار للربع الأول من العام 2025