عاصمة كولومبيا تغرق بـ15 طنا من النفايات.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
أغرق عشرات من جامعي النفايات في كولومبيا ساحة بوليفار الشهيرة في بوغوتا بحوالي 15 طنا من المواد القابلة لإعادة التدوير، احتجاجا على انخفاض دخلهم وتدهور ظروف العمل.
ويجمع هؤلاء العمال النفايات من المنازل والمصانع والمكاتب، ثم يبيعونها لمحطات إعادة التدوير المحلية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2محاكمة محتملة لوزيرة فرنسية بتهمة الفساد في قضية كارلوس غصنlist 2 of 2محكمة أسترالية تدين شبكة "إيه بي سي" لفصلها مذيعة بسبب منشور عن غزةend of listونظمت المظاهرة من قبل 14 جمعية لجامعي النفايات في بوغوتا، وهي مدينة يعمل فيها حوالي 20 ألف جامع نفايات لساعات طويلة في جمع مواد مثل الزجاجات البلاستيكية والخردة المعدنية وعلب الكرتون.
وقالت رئيسة الرابطة الوطنية لجامعي النفايات في كولومبيا نورا باديلا: "نريد من المصانع أن تدفع لنا سعرا عادلا مقابل المواد التي نجمعها.. على الكولومبيين وحكومتهم أن يدركوا أنه من دون عملنا ستكتظ مدافن النفايات".
ويعمل معظم جامعي النفايات في كولومبيا بشكل مستقل، حيث يجرون عربات ثقيلة ويجمعون المواد القابلة لإعادة التدوير التي لا تجمعها شاحنات القمامة المحلية. هذه الشاحنات -التي تديرها شركات متعاقدة أو البلديات- تركز على جمع النفايات العضوية وغير القابلة لإعادة التدوير.
ويعتمد دخل جامعي النفايات بشكل كبير على كمية الكيلوغرامات من البلاستيك أو الكرتون أو المعادن التي يمكنهم بيعها يوميا للمستودعات أو الجمعيات المحلية، التي تقوم بدورها ببيعها لمحطات إعادة التدوير.
يذكر أن دستور كولومبيا يمنح الحماية لجامعي النفايات، الذين ينحدر معظمهم من خلفيات فقيرة. وينص على منحهم أولوية على الشركات الكبيرة في جمع المواد القابلة لإعادة التدوير، كما تلزم القوانين البلديات في المدن الكبرى بدفع رسوم شهرية لجمعيات جامعي النفايات، تعتمد على كمية النفايات التي يجمعونها.
إعلانلكن رغم ذلك، فإن أسعار المواد القابلة لإعادة التدوير غير مستقرة، كما يواجه جامعو النفايات تنافسا متزايدا من المهاجرين الفنزويليين الذين يعملون في المجال نفسه في مدن مثل بوغوتا وميديلين.
ويقدر أن معظم جامعي النفايات في كولومبيا يحققون دخلا أقل من الحد الأدنى للأجور في البلاد، والذي يبلغ 350 دولارا شهريا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات شفافية المواد القابلة لإعادة التدویر
إقرأ أيضاً:
إستشهاد القابلة زهراء حسين جراء قصف المليشيا الأرهابية على أحياء الفاشر
نعي المدير العام لوزارة الصحة بولاية شمال دارفور ، الدكتور إبراهيم عبدالله خاطر ، والعاملون بمستشفي الفاشر جنوب الميداني (المؤقت) ، عند المولي عز وجل، القابلة زهراء حسين حسن العاملة بالمستشفى الجنوبي، زوجة السائق بوزارة الصحة، الحاج يعقوب حماد (أبو الروس) ، والتي إستشهدت صباح اليوم جراء القصف المدفعي الممنهج من قبل مليشيا اسرة دقلو الإرهابيـة علي الأحياء السكنية لمدينة الفاشر ، وهي في طريقها من منزلها بحي “أبوشوك” إلي موقع عملها.وكانت الشهيدة من القابلات اللاتي افنين زهرة شبابهن من أجل خدمة الأمومة والطفولة ، وظلت تعمل بكل تجرد ونكران الذات بالرغم من القصف المستمر من المليشيا الأرهابية على الأحياء السكنية والمرافق الصحية ، والطرقات الرئيسية بالمدينة .وأشار الدكتور خاطر أن الشهيدة قد آثرت البقاء بالفاشر الصمود ، في سبيل تقديم الخدمات للشرائح المستهدفة في مجالات الصحة الإنجابية فضلاً عن مساعدة المرضي بالمستشفي ، لتضاف اليوم إلي سفر شهداء الفاشر “ابو زكريا” لتروي بدمائها الطاهرة ارض القران ، ألا رحم الله فقيدة ولاية شمال دارفور والوطن بقدر ما قدمت ، وألهم آلها وذويها ومحبيها ، وزميلاتها الصبر والسلوان ، واسكنها فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا (إنا لله وإنا إليه راجعون) .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب