النمر: الحِلْبَة ممنوعة لمستخدمي الوارفارين لصمامات القلب
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
أميرة خالد
حذر استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين الأستاذ الدكتور خالد النمر، من تناول مشروب الحلبة للمرضى الذين يستخدمون الوارفارين لصمامات القلب.
وقال النمر في تغريدة عبر حسابه علي منصة إكس: “الحِلْبَة ممنوعة عن المرضى الذين يستخدمون الوارفارين لصمامات القلب لأنها تزيد من مفعول الوارفارين مما يرفع خطر النزيف الداخلي”.
كما حذر النمر خلال مقطع فيديو، من خطأ شائع يقع فيه كثير من مرضى ضغط الدم قد يؤدي إلي جلطات القلب أو الدماغ.
وأوضح النمر، أن بعض المرضى يظنون أن استقرار الضغط يعني الشفاء، فيقومون بإيقاف الدواء من تلقاء أنفسهم، وهو ما وصفه بـ”الفخ الخطير”، مشيرًا إلى أن هذا التصرف قد يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في الضغط بعد فترة من التوقف، مما يعرض المريض لخطر الإصابة بجلطات قلبية أو دماغية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الحلبة الوارفارين خالد النمر صمامات القلب
إقرأ أيضاً:
شاهد|مراسم كبيرة.. إيران تشيع قادة الجيش والعلماء الذين استشهدوا في غارات إسرائيلية
تجمّع مئات المعزين في طهران لحضور مراسم جنازة كبار المسئولين العسكريين الإيرانيين وعلماء الذرة والمدنيين الذين قُتلوا في الغارات الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة.
ومن المتوقع إقامة مراسم مماثلة في جميع أنحاء البلاد.
ويبدو أن وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة بين البلدين، والذي كان يتبادل الضربات الصاروخية لمدة 12 يوما في أعقاب الهجمات الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية، لا يزال صامدا.
تجمعت حشود كبيرة في طهران تلوح بالأعلام واللافتات لتكريم 60 شخصا، بينهم شخصيات عسكرية رفيعة وعلماء نوويون، قتلوا في الصراع الذي استمر 12 يوما مع إسرائيل في وقت سابق من هذا الشهر.
وبثت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية موسيقى وطنية على مقطع فيديو من مراسم الجنازة الرسمية، والذي أظهر المشيعين وهم يمدون أيديهم للمس التوابيت المغطاة بألوان العلم الإيراني الأحمر والأبيض والأخضر.
وظهر الرئيس مسعود بزشكيان وسط الحشد، إلى جانب ضباط الأمن.
وتم عرض صور العديد من الشخصيات العسكرية التي قتلت على المسرح، بما في ذلك صور اللواء حسين سلامي والجنرال محمد باقري.
وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية للأنباء أن بعض أفراد الحشد حملوا أيضا صورا للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بينما ردد المتظاهرون شعارات مناهضة لأمريكا وإسرائيل.
كان حسين سلامي قائدًا للحرس الثوري السري، وأحد أقوى الشخصيات في إيران.
شغل محمد باقري منصب رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، التي قدّر المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، ومقره المملكة المتحدة، أن قوامها قد يتجاوز 500 ألف جندي نشط.
وزعمت إسرائيل أن اغتيال شخصيات من النظام مثل سلامي وباقري، فضلاً عن عدد من العلماء النوويين، كان من بين النجاحات الرئيسية لهجماتها غير المسبوقة على إيران.