بجاية.. تفكيك شبكة إجرامية من 27 شخصا بينهم 4 أجانب لتهريب المخدرات والمهلوسات
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
أصدرت محكمة قسنطينة بيانا بخصوص تفكيك شبكة إجرامية منظمة بقرية تزروت بلدية اغزر أمقران - أقبو في بجاية.
وأوضح بيان لنيابة الجمهورية لدى محكمة قسنطينة بأن مصالح فرقة البحث والتدخل بأمن ولاية بجاية تمكنت يوم 6 ماي 2025 من تفكيك شبكة إجرامية منظمة بقرية تزروت. تتكون من 27 مشتبهاً فيهم، تم توقيف 11 منهم، فيما ما زال البقية في حالة فرار، من بينهم أربعة من جنسية أجنبية.
العملية مكنت من حجز 178 كلغ من المخدرات القنب الهندي” و2100 كبسولة بريقابلين 300 ملغ. و3 بنادق صيد وذخيرتها ومسدسين آليين وذخيرتهما وكمية من البارود. بالإضافة إلى أجهزة حساسة ومبالغ مالية معتبرة بالعملة الوطنية والأجنبية وحجز 11 مركبة و3 دراجات نارية.
وعند تقديم المشتبه فيهم الـ11، أمس، أمام نيابة القطب الجزائي المتخصص، تم فتح تحقيق قضائي ضدهم لجنايات التهريب على درجة من الخطورة تهدد الأمن والاقتصاد الوطني. حيازة ونقل وتخزين والحصول قصد البيع للمخدرات والمؤثرات العقلية بطريقة غير مشروعة والمرتكبة في إطار الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية. استيراد المخدرات والمؤثرات العقلية بطريقة غير مشروعة. المتاجرة في الأسلحة والذخيرة من الصنف 4 و 5. جنح تبييض الأموال المرتكبة في إطار جماعة إجرامية منظمة مخالفة التشريع المتعلق بالصرف وحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج. وحيازة واستخدام جهاز حساس بغرض غير مشروع وتسهیل ارتكاب جرائم أخرى. والتزوير واستعمال المزور.
وبعد سماع المتهمين عند الحضور الأول من قبل قاضي التحقيق، أصدر أوامر إبداع رهن الحبس المؤقت لجميع المتهمين الماثلين أمامه.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: إجرامیة من
إقرأ أيضاً:
التلفزيون العمومي: مصادر إعلامية تكشف عن نفق لتهريب المخدرات من المغرب نحو الجزائر
كشفت مصادر إعلامية موثوقة، عن معلومات خطيرة تفيد بإكتشاف نفق سري يمتد من التراب المغربي نحو منطقة باب العسة الحدودية بولاية تلمسان، يُستخدم ضمن شبكات التهريب المنظم للمخدرات والسموم القادمة من المغرب .
وحسب ذات المصادر، فإن هذا النفق الذي تم اكتشافه يقع على عمق معتبر تحت الأرض، ويُرجح أنه استُخدم خلال الفترة الماضية لتهريب كميات معتبرة من الكيف المعالج، وهي المادة التي تُعد سلاحًا لطالما استخدمه المخزن لضرب استقرار الجزائر.
يأتي هذا التطور بعد أشهر قليلة من كشف نفق مماثل في مدينة سبتة على الحدود الاسبانية ،والذي كانت تستغله شبكات تهريب مغربية-إسبانية لتمرير البشر والممنوعات، وهو ما يؤكد وجود بنية تحتية سرية تعتمدها شبكات الجريمة المنظمة المغربية، بتواطؤ ضمني أو مباشر من أجهزة نظام المخزن.
وفي سياق متصل، تواصل الجزائر رفع درجة التأهب على طول شريطها الحدودي مع المغرب، بعد أن أصبحت تلك الحدود، بفعل تآمر الرباط، بؤرة خطيرة لتدفق السموم البيضاء والسوداء، إضافة إلى تزايد محاولات التسلل والاستفزازات المتكررة.