الإعلام الحكومي بغزة : إجبار الاحتلال إخلاء المستشفيات جريمة ممنهجة
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، مساء الخميس 15 مايو 2025 ، إن استمرار استهداف إسرائيل للمستشفيات والمنشآت الصحية يهدد حياة مئات آلاف المدنيين الفلسطينيين، ويضع المجتمع الدولي أمام اختبار أخلاقي وقانوني حاسم.
وأكدت أن هذه الاستهدافات تشكل جريمة ممنهجة تهدف لاستكمال تدمير المنظومة الصحية، مطالبة بتدخل دولي عاجل لحماية ما تبقى من القطاع الصحي، وتوفير ممرات آمنة لإجلاء الجرحى والمرضى لتلقي العلاج خارج قطاع غزة.
وذكر المكتب الإعلامي الحكومي في بيان، أن "الاحتلال الإسرائيلي أصدر خلال الأيام الماضية أوامر بإخلاء مستشفيات وعيادات، كان آخرها عيادة الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، بعد ساعات من قصف المستشفى الأوروبي في خان يونس جنوب القطاع، والذي كان أحد آخر المرافق الطبية التي تقدم الرعاية في المنطقة الجنوبية".
وقال إن "هذا الاستهداف المنهجي والمتعمد للمرافق الصحية، بما فيها المستشفيات والعيادات والطواقم الطبية، يشكل جريمة حرب موصوفة وجريمة ضد الإنسانية بموجب اتفاقيات جنيف الرابعة، والقانون الدولي الإنساني، وبموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية".
وأكد أنه "يعكس رغبة الاحتلال الإسرائيلي في تعميق الكارثة الإنسانية وفرض سياسات التهجير والنزوح الجماعي على السكان المدنيين".
ولفت إلى أن حصيلة المستشفيات التي تم استهدافها بالقصف الإسرائيلي المباشر أو التدمير أو الحرق أو الإخراج القسري من الخدمة ارتفع إلى 38 مستشفى، إضافة إلى عشرات المراكز الصحية التي لم تسلم من العدوان المتواصل.
وشددت الحكومة على أن "صمت المجتمع الدولي، وتقاعسه عن اتخاذ إجراءات رادعة، منح الاحتلال الإسرائيلي ضوءا أخضر للاستمرار في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق أكثر من 2.4 مليون مدني فلسطيني محاصر في قطاع غزة، مما دفع المنظومة الصحية إلى حافة الانهيار الكامل".
وحمّلت "الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن الجرائم بحق المنشآت الطبية والمدنيين والتي ترتكب بشكل متكرر ومنهجي".
وطالبت المجتمع الدولي "بتدخل دولي عاجل لحماية ما تبقى من المنظومة الصحية في غزة، وإرسال فرق أممية للتحقيق في جرائم الاحتلال المرتكبة، وتقديم قادته إلى المحاكم الدولية كمجرمي حرب".
كما دعت إلى توفير ممرات آمنة للإغاثة الطبية، وإجلاء الجرحى والمرضى بشكل فوري لتلقي العلاج خارج قطاع غزة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الرئيس عباس يصل العراق غداً أطباء بلا حدود : غزة أصبح جحيمًا على الأرض للفلسطينيين حماس: لا قيمة لأي تهدئة دولية ما دامت الحرب مستمرة في غزة الأكثر قراءة كتائب القسام تعلن إيقاع قوة إسرائيلية في رفح بين قتيل وجريح مصطفى : غزة ستخرج من الوحل وتتوحد مع الضفة والقدس استشهاد الأسير المحرر معتصم رداد في القاهرة نتنياهو يرفض التحقيق في هجوم 7 أكتوبر قبل نهاية حرب غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
متحدث الإعلام الحكومي العراقي: القمة العربية لحظة مفصلية في تاريخ العمل العربي المشترك
قال حيدر مجيد المتحدث باسم الإعلام الحكومي العراقي، إنّ القمة العربية التي يستضيفها العراق تمثل لحظة مفصلية في تاريخ العمل العربي المشترك، وتُعد دلالة واضحة على عودة العراق إلى عمقه العربي والإقليمي، موضحًا: "هذه القمة ليست عادية، إنها مناسبة سياسية كبرى تحت مظلة جامعة الدول العربية، يحضرها الزعماء أو من يمثلهم لبحث قضايا مصيرية تخص أمتنا."
وأضاف مجيد، في لقاء خاص مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ العراق خلال العامين الماضيين، انتهج سياسة انفتاح دبلوماسي واضحة تجاه الدول العربية والإقليمية والدولية، مشيرًا إلى أن زيارات ملوك ورؤساء دول إلى بغداد، بالإضافة إلى المؤتمرات الدولية التي نُظّمت في العراق، كلها تعكس المكانة المتنامية للعراق كلاعب أساسي في المنطقة: "العراق الآن جزء من الحل وليس المشكلة".
وعن التفاعل الشعبي، قال علي إن الشارع العراقي يعيش حالة من الفرح والتفاؤل باستضافة هذا الحدث، لما يحمله من رمزية على استعادة العراق لدوره التاريخي، مشددًا على أن الحكومة العراقية تعمل على تعزيز هذا الدور عبر تقريب وجهات النظر بين الشعوب والقادة العرب، ما يعزز فرص التكامل والتعاون المستقبلي.
وذكر، أن العراق سيقدم مبادرات محورية خلال القمة، تتعلق بالتنمية والاقتصاد والتكامل العربي، كما أعلن وزير الخارجية العراقي عن خارطة طريق واضحة للاجتماعات الوزارية المتواصلة تمهيدًا لانعقاد القمة، ما يعكس جدية العراق في لعب دور فاعل ومحوري.
وأكد المتحدث باسم الإعلام الحكومي العراقي، أن القمة تمثل فرصة لتعزيز وحدة الصف العربي، وأن العراق مستعد لاحتضان أي مبادرة تسهم في لمّ الشمل العربي والتصدي للتحديات الإقليمية المشتركة.