الثورة نت/

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة خروج مستشفى غزة الأوروبي عن الخدمة نتيجة الاستهدافات الأخيرة.

وأوضحت في تصريح صحفي نشرته على قناتها في “تليجرام”، أن الاستهداف ألحق أضرار كبيرة بالبنية التحتية كخطوط الصرف الصحي وتضرر الاقسام الداخلية وتدمير الطرق المؤدية للمستشفى.

وقالت إن الاستهداف المتكرر للمستشفى يستحيل معه تقديم الرعاية الطبية لما يشكله من خطورة على الطواقم الطبية والجرحى والمرضى.

وأشارت إلى “توقف المستشفى عن العمل يعني توقف تقديم خدمات تخصصية كخدمات جراحة الأعصاب وجراحة الصدر ومركز القسطرة القلبية، وجراحة القلب والاوعية الدموية والعيون والتي لا تتوفر إلا في المستشفى الأوروبي”.

وقال: مستشفى غزة الأوروبي هو المستشفى الوحيد الذي يقدم المتابعة الطبية لمرضى السرطان في قطاع غزة، بعد تدمير مستشفى الصداقة التركي.

وأضافت: خروج المستشفى عن العمل يعني حرمان مرضى السرطان من متابعة البروتوكولات العلاجية ومضاعفة أوضاعهم الصحية.

وأوضحت أن “المستشفى يضم 28 سرير عناية مركزة، و12 حضانة أطفال، و260 سرير مبيت و25 سرير طوارئ، و 60 سرير مرضى أورام هي الآن متوقفة عن العمل”.

وارتكب جيش العدو الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، مجزرة مروعة أسفرت عن استشهاد 34 فلسطينيًا وإصابة العشرات، بعد أن شن سلسلة غارات عنيفة استهدفت مستشفى غزة الأوروبي ومحيطه في مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.

وقالت وزارة الصحة والدفاع المدني في غزة في بيانين منفصلين، وفق وكالة الأناضول، إن القصف الإسرائيلي أسفر عن استشهاد 34 فلسطينياً، بينهم 6 في المستشفى و28 آخرون في منزل ملاصق له يعود لعائلة “الأفغاني”، جراء الأحزمة النارية التي استهدفت المستشفى ومحيطه

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مقتل صحفي فلسطيني في غارة إسرائيلية على مستشفى في غزة

إصليح كان يعمل كمصور مستقل وقدم صورًا لوكالة أسوشيتد برس ووسائل إعلام دولية أخرى لتغطية أحداث في القطاع بما في ذلك يوم 7 أكتوبر. اعلان

أدى مشيعون، يوم الثلاثاء، صلاة الجنازة على الصحفي الفلسطيني حسن إصليح، الذي قُتل في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مستشفى في قطاع غزة.

وكان إصليح قد أُصيب بحروق خطيرة في غارة سابقة، وكان يتلقى العلاج في مستشفى ناصر، حيث قُتل في الغارة الليلية ذاتها التي أسفرت عن مقتل شخص آخر، وفق ما أفاد به الطبيب أحمد الفرا من المستشفى.

وتدعي السلطات الإسرائيلية أن إصليح "ينتمي إلى حركة حماس وكان يتنكر في هيئة صحفي"، وتتهمه بالمشاركة في هجوم السابع من أكتوبر 2023 الذي أشعل فتيل الحرب الحالية. وأعلنت الدولة العبرية أن الغارة استهدفت "مسلحين كانوا ينشطون داخل المستشفى"، من دون الكشف عن هويتهم.

وكان المصور الراحل قد نجا من غارة في أبريل/نيسان الماضي استهدفت خيمة إعلامية قرب المستشفى، وأدت إلى مقتل صحفي محلي وآخر، فيما أُصيب فيها ستة صحفيين آخرين، من بينهم إصليح، الذي قالت القوات الإسرائيلية إنه كان الهدف الأساسي للهجوم.

Relatedاجتماع سوري-تركي-أردني: دعم للاستقرار الإقليمي وقلق مشترك بشأن غزةنتنياهو عن تهجير سكان غزة: 50% من سكان القطاع سيغادرون والعقبة الوحيدة عدم وجود دول تستقبلهم

إصليح كان يعمل كمصور مستقل وقدم صورًا لوكالة أسوشيتد برس ووسائل إعلام دولية أخرى لتغطية أحداث في القطاع بما في ذلك يوم 7 أكتوبر.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • بعد القصف الإسرائيلي.. مستشفى غزة الأوروبي "خارج الخدمة"
  • بعد القصف الإسرائيلي.. مستشفى غزة الأوروبي "خارج الخدمة"
  • القومي لحقوق الإنسان في مستشفى العباسية للصحة النفسية للاطمئنان على الخدمات الطبية
  • الصحة تعلن خروج مستشفى غزة الأوروبي عن الخدمة
  • إخلاء مستشفى في غزة بعد قصف إسرائيلي عنيف "لاستهداف السنوار"
  • الاحتلال يستهدف مستشفى غزة الأوروبي.. و"الصحة" تعلن عن 6 شهداء
  • تفقد مستوى الخدمات الطبية في مستشفى باجل بالحديدة
  • مقتل صحفي فلسطيني في غارة إسرائيلية على مستشفى في غزة
  • الصحة: إنقاذ سائحين اثنين من روسيا والسعودية بتدخلات قلبية دقيقة في مستشفى العجوزة