مريم بنت محمد بن زايد: الأسرة مصدر الدعم والتوازن والاستقرار
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
قالت سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، إن اليوم الدولي للأُسر، يبرز المعنى الحقيقي للبيت الأول الذي يحتضن الإنسان منذ بداية حياته، ويغرس فيه القيم التي تشكّل انتماءه ومسؤولياته، مؤكدة أن الأسرة ليست جوهر المجتمع فحسب، بل هي مصدر الدعم والتوازن والاستقرار.
وأضافت سموها أن دولة الإمارات لطالما آمنت بأن قوة المجتمع تبدأ من قوة الأسرة، وأن كل خطوة نحو دعم الأُسر وتمكين أفرادها هي خطوة نحو تنمية أكثر شمولاً واستدامة.
أخبار ذات صلةوأشارت، في تصريحات لها بمناسبة اليوم الدولي للأُسر، إلى أن الدولة تحرص على ترسيخ منظومة أسرية تسهم في الارتقاء بجودة الحياة، وتوازن الأدوار، وتعزيز الترابط الاجتماعي في كل بيت، وتدعم في الوقت نفسه نمو الأسرة وتواكب احتياجاتها المتجددة بما يتناسب مع احتياجات العصر.
وختمت سموها بالقول: «في هذا اليوم، تتجدد أهمية تعزيز الروابط العائلية، والتمسك بقيم المودة والمسؤولية والتكافل لكي تبقى الأسرة، كما كانت دائماً، مصدر قوتنا وضمانة وحدتنا، ونقطة انطلاقنا نحو مستقبل أكثر ازدهاراً ونماء».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مريم بنت محمد بن زايد الأسرة الإمارات
إقرأ أيضاً:
695 مشاركة في الدورة الثانية لجائزة حمدان بن زايد البيئية
هالة الخياط (أبوظبي)
شهدت جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية في دورتها الثانية، إقبالاً استثنائياً من الأفراد والمؤسسات على مستوى دولة الإمارات، إذ استقبلت الجائزة 695 مشاركة ضمن مختلف فئاتها، بزيادة تقارب خمسة أضعاف مقارنة بالدورة الأولى، مما يعكس ارتفاعاً ملحوظاً في الوعي البيئي، وتوسّعاً في حجم المشاركة المجتمعية والقطاعية.
وشملت المشاركات للجائزة التي تنظم برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس مجلس إدارة «الهيئة»، أفراداً ومؤسسات من جميع إمارات الدولة، حيث تم فتح باب التقديم للجائزة عبر الموقع الإلكتروني الرسمي لهيئة البيئة - أبوظبي.
وجاءت فئة وسام الشيخ حمدان بن زايد البيئي في صدارة المشاركات، حيث استقطبت 270 مشاركة، فيما تلقت جائزة الأبحاث البيئية 182 مشاركة، وجائزة الأداء البيئي 127 مشاركة، أما جائزة المبادرات المؤسسية البيئية فاستقبلت 116 مشاركة. وتم تشكيل لجنة فنية متخصصة تضم 24 خبيراً لمراجعة وتقييم جميع المشاركات، وفقاً لمعايير شفافة تستند إلى نموذج الإمارات للتميز البيئي.
تعزيز جودة المشاركات
في إطار حرص «الهيئة» على تعزيز جودة المشاركات، تم تنظيم 16 ورشة عمل تعريفية وتدريبية، حضرها أكثر من 200 مشارك من مختلف الفئات المجتمعية والقطاعات المهنية؛ بهدف دعم المتقدمين، وتزويدهم بأدوات فعالة تساعدهم على تحسين ملفات الترشح، واستيفاء المعايير المطلوبة. ويُعدّ هذا النمو في أعداد المشاركين، انعكاساً مباشراً لتوسيع نطاق الجائزة في نسختها الثانية، لتشمل إمارات الدولة كافة، إضافة إلى تطوير هيكل الفئات وآلية التقييم، بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية في مجال الحوكمة البيئية. كما ساهمت إعادة تسمية بعض الفئات، مثل تحويل «المبادرين البيئيين» إلى «صناع التغيير البيئي»، وإدراج فئة «رواد الإبداع البيئي»، في تعزيز الجاذبية والشمولية، لا سيّما لفئة الشباب والمبدعين والمؤثرين في مجالات الفن والإعلام والمبادرات المجتمعية.
تكريم رواد التغيير
تُعد جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية، إحدى أبرز الجوائز البيئية على مستوى دولة الإمارات، إذ تكرّم التميز في مجالات الابتكار، والاستدامة، والممارسات المؤسسية الرائدة، وتُشكّل منصة موحّدة لتكريم رواد التغيير البيئي في مختلف القطاعات.
ويُذكر أن الموعد المحدد لاستقبال طلبات المشاركة انتهى حالياً، على أن تُعلن النتائج النهائية للفائزين خلال النصف الثاني من العام الجاري.