مريم بنت محمد بن زايد: الأسرة مصدر الدعم والتوازن والاستقرار
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
قالت سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، إن اليوم الدولي للأُسر، يبرز المعنى الحقيقي للبيت الأول الذي يحتضن الإنسان منذ بداية حياته، ويغرس فيه القيم التي تشكّل انتماءه ومسؤولياته، مؤكدة أن الأسرة ليست جوهر المجتمع فحسب، بل هي مصدر الدعم والتوازن والاستقرار.
وأضافت سموها أن دولة الإمارات لطالما آمنت بأن قوة المجتمع تبدأ من قوة الأسرة، وأن كل خطوة نحو دعم الأُسر وتمكين أفرادها هي خطوة نحو تنمية أكثر شمولاً واستدامة.
أخبار ذات صلةوأشارت، في تصريحات لها بمناسبة اليوم الدولي للأُسر، إلى أن الدولة تحرص على ترسيخ منظومة أسرية تسهم في الارتقاء بجودة الحياة، وتوازن الأدوار، وتعزيز الترابط الاجتماعي في كل بيت، وتدعم في الوقت نفسه نمو الأسرة وتواكب احتياجاتها المتجددة بما يتناسب مع احتياجات العصر.
وختمت سموها بالقول: «في هذا اليوم، تتجدد أهمية تعزيز الروابط العائلية، والتمسك بقيم المودة والمسؤولية والتكافل لكي تبقى الأسرة، كما كانت دائماً، مصدر قوتنا وضمانة وحدتنا، ونقطة انطلاقنا نحو مستقبل أكثر ازدهاراً ونماء».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مريم بنت محمد بن زايد الأسرة الإمارات
إقرأ أيضاً:
استقبله محمد بن زايد.. ترامب يصل إلى الإمارات
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي وصل إلى الإمارات، اليوم الخميس.
وعلى مدار أربعة أيام، يقوم ترامب بجولة في منطقة الخليج بدأت بالسعودية ثم قطر ويختتمها بزيارة الإمارات.
تتسم العلاقات بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، بطابع استراتيجي يميزه التعاون والسعي المستمر لتعزيز الأمن الإقليمي وتحقيق الازدهار الاقتصادي ومواجهة التحديات في مختلف أرجاء العالم وذلك عبر تنسيق ثنائي يشمل أطراً تنموية وسياسية وأمنية واقتصادية وتجارية وعسكرية وطوال أكثر من 5 عقود ترتكز هذه العلاقات إلى الثقة والاحترام المتبادل والحرص على تحقيق التنمية والازدهار في البلدين الصديقين.
وتنظر الولايات المتحدة بإعجاب وتقدير إلى تجربة دولة الإمارات في بناء مجتمع مزدهر ومستقر وتعتبرها نموذجاً يُحتذى به في المنطقة ككل، خصوصاً وأنها أثبتت قدرتها على استنباط أفضل ما يمكن للإنسان أن يحققه من إنجازات تصب في مصلحته ومصلحة الوطن وفي الاستثمار في البنى الوطنية والعلمية.