العُمانية/ بدأت اليوم بولاية صلالة في محافظة ظفار فعاليات الملتقى الخليجي للسلامة والصحة المهنية "رعاية ونماء" الذي تنظمه وزارة العمل، ويستمر يومين.

رعى حفل الافتتاح صاحب السمو السيّد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار بحضور معالي الدكتور محاد بن سعيد باعوين وزير العمل وعدد من المسؤولين.

ويهدف الملتقى إلى استعراض التقنيات الحديثة في مجال السلامة والصحة المهنية وسبل تعزيز ونشر ثقافتها وتبادل الخبرات في المجال ذاته، إلى جانب تعزيز الحوار الاجتماعي والتعاون بين أطراف الإنتاج الثلاثة بشأن تفعيل الخدمات ذات العلاقة بالصحة والسلامة المهنية.

وألقى ناصر بن سالم الحضرمي المدير العام المساعد للتفتيش بالمديرية العامة للرعاية العمالية بوزارة العمل كلمة الوزارة قال فيها إنّ وزارة العمل تولي اهتمامًا بتحسين واقع ممارسات الصحة والسلامة المهنية بصفته إحدى الاستراتيجيات التي تسعى لتحقيق أهدافها، من خلال دمج شركائها في هذا التوجه من الجهات الحكومية، ومنشآت القطاع الخاص.

وأضاف أنَّ وزارة العمل تحرص على تطوير واقع ممارسات الصحة والسلامة المهنية بكل شفافية وفاعلية مع الجهات المعنية بما يُسهم في تطبيق الممارسات التي تعزز جاذبية بيئة العمل وحماية العاملين والحفاظ على سلامتهم وصحتهم مبينًا أنَّ هناك ما يقرب من 2.7 مليون حالة وفاة في العالم كل عام بسبب حوادث العمل والأمراض المهنية بحسب منظمة العمل الدولية.

من جانبه ألقى معالي فايز علي المطيري المدير العام لمنظمة العمل العربية كلمة قال فيها إنّ التحديات التي تفرضها التكنولوجيا والتقنيات الحديثة والناشئة وترتيبات أنماط العمل الجديد على صحة وسلامة العامل تتطلب التطوير والابتكار في النهج والتشريعات والبرامج لبناء أنظمة صحة وسلامة مهنية أكثر لضمان حماية جميع العاملين.

وبيّن أنَّ منظمة العمل العربية أصدرت 19 اتفاقية و9 توصيات عمل عربية تضمنت أحكامًا تُعزّز مبادئ العمل اللائق، وتقلّل من أوجه عدم المساواة ترسيخًا لهدف المنظمة الأساسي في تحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين ظروف وشروط العمل والنهوض بمستوى الصحة والسلامة المهنية على المستوى العربي.

واشتمل برنامج اليوم الأول على عرض مرئي حول جهود وزارة العمل في مجال الصحة والسلامة المهنية وتكريم المتحدثين والجهات الداعمة، إلى جانب جلستين حواريتين تناولتا عددًا من أوراق العمل تمحورت حول معايير السلامة والصحة المهنية ودورها في تحقيق التنمية المستدامة.

ويشارك في أعمال الملتقى متحدثون من سلطنة عُمان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومنظمة العمل العربية، بالإضافة إلى أجهزة محاكاة تفاعلية.

الجدير بالذكر أنَّ الملتقى يناقش عدة محاور تشمل إدارة المخاطر النفسية والاجتماعية في بيئة العمل وأثرها في تحسين الإنتاج، والابتكار والتقنيات الحديثة في مجالات السلامة والصحة المهنية، إلى جانب معايير السلامة والصحة المهنية والتعاون والشراكة لتعزيز ثقافة السلامة والصحة المهنية في المجتمع، بالإضافة إلى محور حول تحقيق بيئة عمل آمنة وصحية كمبدأ وحق أساسي في العمل.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: السلامة والصحة المهنیة وزارة العمل

إقرأ أيضاً:

نائبة وزيرة التضامن تشهد فعاليات الملتقى التحضيري لقمة الاستثمار العربي الإفريقي

شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي فعاليات الملتقى التحضيري لقمة الاستثمار العربي الأفريقي والتعاون الدولي والمقرر عقده في نسخته 28 خلال الفترة من 19 إلى 22 من شهر أكتوبر الجاري وينظمه اتحاد المستثمرات العرب تحت رعاية جامعة الدول العربية.

عقد الملتقى تحت شعار "معا نستطيع" بحضور الدكتورة هدى يسي رئيس اتحاد المستثمرات العرب، والدكتور طلعت عبد القوي رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، والدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، والدكتور إسلام أبو المجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء ،اللواء عبد الناصر السعدنى مستشار  رئيس الهيئة العربية للتصنيع، والأستاذة نانسي أسعد مدير عام الإدارة العامة للتمكين الاقتصادي بوزارة التضامن ،والدكتور   حسام عبد الكريم نائب مدير إدارة التخطيط والبحوث بهيئة قناة السويس، والدكتور وائل الشريف رئيس مجلس أمناء مؤسسة شباب قادرون، وممثلي الجهات والمؤسسات الشريكة وأعضاء اتحاد المستثمرات العرب.

وأكدت المهندسة مرجريت صاروفيم أن وزارة التضامن الاجتماعي تولي محور التمكين الاقتصادي أولوية قصوى ضمن استراتيجيتها للتحول من الدعم التقليدي إلى التمكين الحقيقي من خلال بناء منظومة متكاملة تستهدف الفئات الأولى بالرعاية، مشيرة إلى التوسع الكبير في مشروعات التمكين الاقتصادي والإقراض والادخار لمستفيدي برامج التحويلات النقدية، مع جذب المزيد من الاستثمارات في الصناديق المالية الاجتماعية وفي هذا الصدد، وشهد العام المالي 2024-2025 تنفيذ ما يقرب من 41 ألف مشروع بإجمالي تمويل 684.6 مليون جنيه مصري.

وأبرزت صاروفيم أهمية التمكين الاقتصادي للمرأة باعتباره قضية محورية في مسار التنمية، مؤكدة أن مشاركة المرأة في النشاط الاقتصادي أصبحت ضرورة اقتصادية وتنموية، لافتة إلى أن الوزارة تعمل على تعزيز اقتصاد الرعاية وتمكين المرأة من دخول سوق العمل والتغلب على المعوقات، وفي مقدمتها توفير الحضانات وتنمية الطفولة المبكرة مع ضمان حصول المرأة المعيلة على الموارد والخدمات المالية اللازمة لتطوير قدراتها الاقتصادية إلى جانب التوسع في إنشاء التعاونيات الاقتصادية الموجهة للمرأة.

وأشارت صاروفيم إلى أن هذا التوجه يأتي في إطار مفهوم الاستثمار المجتمعي الذي تتبناه وزارة التضامن الاجتماعي كوسيلة لتحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية من خلال تحويل برامج الحماية الاجتماعية إلى أدوات فاعلة لبناء الإنسان وتنمية قدراته وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني لتنفيذ مشروعات ذات أثر طويل الأمد خاصة في مجالات التعليم والصحة وريادة الأعمال لا سيما في المناطق الأكثر احتياجا.

كما تطرقت إلى مبادرة ازرع التي أطلقتها الوزارة لتحقيق الأمن الغذائي من خلال تمكين صغار المزارعين للدخول في سلاسل الإنتاج باعتبارها نموذجا يجمع بين الحماية الاجتماعية والإنتاج الوطني.

وفي ختام كلمتها أعربت المهندسة مرجريت صاروفيم عن تمنياتها بأن تحقق القمة أهدافها المرجوة وأن تسهم في بناء شراكات واستثمارات جادة وطموحة بين مؤسسات المجتمع الأهلي والقطاع الخاص مؤكدة أهمية هذه الفعاليات كمنصات حقيقية لتبادل الخبرات والتجارب.

ومن جانبها اكدت الدكتورة هدي يسي، رئيس اتحاد المستثمرات العرب أنه من  المقرر أن يركز المؤتمر على دور منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية فى تحقيق التنمية المستدامة اقتصاديا واجتماعيا وأهمية التضامن الاجتماعى فى مصر والدول المختلفة لتوفير حياة كريمة للشعوب ، حيث يمثل المؤتمر منصة تشاركية تهدف إلى الاستثمار المشترك  وتعمل على إقامة شراكات استراتيجية تخدم مصالح كافة المجالات الإستثمارية المقدمة من الدول والمنظمات الدولية وكبار المستثمرين دعماّ للتنمية الإقتصادية الدولية والاستفادة من الإمكانيات المتاحة.

وأضافت أنه من المقرر أن يشهد  المؤتمر مشاركة نخبة رفيعة المستوى من كافة القطاعات الاستثمارية من ممثلي القيادات وصناع القرار بالقارة الأفريقية والدول العربية والدول الصديقة المشاركة, خاصة من كبار المستثمريين والمنظمات الدولية وممثلي من مجموعة دول البريكس الذي انضمت مصر إليها كعضو دائم منذ يناير 2024، كما ستشهد أعمال المؤتمر إقامة معرض يضم جناح التنمية  يضم مجموعة من المشروعات والفرص الاستثمارية المميزة، وجناح المنتجات المتميزة، الذي يهدف إلى فتح الأسواق الدولية للمنتجات المعروضة.

مقالات مشابهة

  • "العمل" تستعرض مستجدات إعداد الخطة الاستراتيجية للكليات المهنية
  • تعليمية الداخلية تدرب على إدارة المخاطر بالمدارس الخاصة
  • لقطات ملهمة للأشخاص ذوي الإعاقة ضمن فعاليات معرض “إكسبو أصحاب الهمم الدولي” بدبي
  • حلقةُ عمل إعداد الخطة الاستراتيجية للكليات المهنية تناقش تطوير منظومة التعليم
  • خلال فعاليات «ملتقى جودة المياه».. الإمارات تؤكد ريادتها في الابتكار
  • نائبة وزيرة التضامن تشهد فعاليات الملتقى التحضيري لقمة الاستثمار العربي الإفريقي
  • حملة تفتيشية في إربد تتلف لحوماً فاسدة وتنذر 11 ملحمة
  • استمرار الحملات التفتيشية في المواقع الانشائية للاتلتزام بمبادئ السلامة المهنية
  • استمرار الحملات التفتيشية بالمواقع الانشائية في العاصمة الإدارية
  • القومي للمرأة يشارك في فعاليات الملتقى She - Can Food- هي تقدر