تخيل شجاعة شخص أو مجموعة تجاهر بموقفها المناوئ للجنجويد في وسط يضج بالجنجويد
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
ظللت اردد في هذه الصفحة بأن داعمي الجيش في مناطق سيطرة الدعم السريع في مناطقها القبيلة كنيالا و الضعين و تلس يعانون مرتان في هذه الحرب .
يعانون من التضيق عليهم ، و من الإرهاب الذي يمارس ضدهم من ذوي القربى و غيرهم .
قبل شهر تقريبا اشتبكت مجموعتين في سوق تلس بالسلاح بسبب ان مجموعة تدعم الجيش و الأخرى تدعم الجنجويد …
تخيل شجاعة شخص أو مجموعة تجاهر بموقفها المناوئ للجنجويد في وسط يضج بالجنجويد …
هؤلاء الأشخاص يعانون ايضا من طرف داعمي الجيش لاتهام كل حواضن الدعم السريع بتهمة دعم الجنجويد أو المشاركة في جرائمهم .
اعرف عددا من أبناء تلس يشاركون مع القوات المسلحة كضباط و ضباط صف في هذه الحرب ، و بعضهم استشهد في العمليات المختلفة و البعيدة كل البعد عن حاضنتهم …
رمي الاتهامات المجانية على الآخرين دون التثبت بالدليل أمر غير أخلاقي و يرفضه الدين الإسلامي: لا يجرمنكم شنئان قوم على الا تعدلوا، إعدلوا هو أقرب للتقوى . صدق الله العظيم .
و القانون يبرئ المتهم حتى تثبت ادانته بالأدلة و البراهين …
أحزنني جدا اتهام البعض للعمدة الطاهر ادريس بدعمه للجنجويد ، و الدعاء عليه بالعذاب و الثبور فقط لاعتقاده بأنه يدعم التمرد ، بالرغم من العمدة اعتزل هذه الفتنة و ابتعد إلى البادية ولا يأتي إلى المدينة الا لقضاء حوائجه، كل ذلك رفضا لسلوك التمرد . و إصابته طلقة طائشة في سوق تلس من بعض جنود الدعم السريع ، وربما لم تكن طائشة ، إنما جزاءا لمواقفه المناهضة للجنجويد .
نسأل الله له الرحمة و المغفرة و العتق من النار ..
نتمنى أن يتحرى الناس الدقة في اتهام الناس بالباطل بلا ببينة ، لأنه سيكون سببا للندم .
فإن لم يكن ندما في الدنيا فإن ندم الآخرة أشد إيلاما.
سالم الامين بشير
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: ميليشيا الدعم السريع تجند مقاتلين داخل أفريقيا الوسطى
كشفت مسؤولة في الأمم المتحدة، أن ميليشيا الدعم السريع، تقوم بتجنيد مقاتلين داخل أفريقيا الوسطى، مشيرة إلى تزايد وجود عناصرها في منطقة أبيي، وهى منطقة متنازع عليها بين السودان وجنوب السودان، وتتواجد بها قوة تابعة للأمم المتحدة تعمل على ضمان جعل المنطقة منزوعة السلاح إلى حين تقرير مصيرها.
وكانت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لشئون أفريقيا، مارثا بوبي، قد قدّمت ليل الجمعة، إحاطة إلى مجلس الأمن الدولي حول جهود المنظمة الدولية لدعم السودان في مساره نحو السلام والاستقرار.
وقالت مارثا بوبي فى كلمتها إن قوات الدعم السريع تقوم بعمليات تجنيد في شمال شرق أفريقيا الوسطى.
وأشارت إلى أن مجلس الأمن الدولي أدان هجومًا على قوات حفظ السلام التابعة لبعثة الأمم المتحدة في أفريقيا الوسطى «مينوسكا» نفذته عناصر مسلحة يُعتقد أنها سودانية.
وأفادت مارثا بوبي بأن تزايد وجود عناصر الدعم السريع في منطقة أبيي فاقم الوضع الهش أصلًا، وشددت على أن تبعات النزاع في السودان تتجاوز حدوده.
وأكدت مارثا بوبي عدم وجود مؤشرات تشير إلى قرب نهاية النزاع في ظل تصميم أطرافه على تحقيق أهداف عسكرية.
وحذّرت من تزايد استخدام الأسلحة المتطورة، بما في ذلك الطائرات المُسيّرة، مما أدى إلى توسيع رقعة القتال إلى مناطق كانت مستقرة، حيث أدت الهجمات الجوية إلى سقوط ضحايا مدنيين ونزوح جماعي.
وتوقعت أن تصبح مدينة الأبيض بولاية شمال دارفور نقطة اشتعال رئيسية في الأسابيع المقبلة، بعد تحوّل النزاع إلى دارفور وكردفان.
وكشفت المسئولة الأممية، أن الأمم المتحدة تسعى إلى هدنة إنسانية مؤقتة لتيسير وصول المساعدات إلى المناطق المتأثرة بالنزاع، بدءًا من الفاشر مع السماح للمدنيين بالمغادرة طوعًا وبأمان.
ووافق رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان على طلب توقف القتال في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور لمدة أسبوع لتوصيل الإغاثة.
وقالت مارثا بوبي إن الأمم المتحدة تشجع على الحفاظ على وحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه كـ"عناصر أساسية لحل مستدام للأزمة".
وشددت على ضرورة وجود قيادة مدنية لصياغة توافق سياسي ورؤية شاملة من أجل العودة إلى انتقال سلمي تقوده حكومة مدنية.
اقرأ أيضاًأبو الغيط: الحرب في السودان تسببت في أسوأ أزمة إنسانية على الأرض
الجيش السوداني: استشهاد 3 مدنيين وإصابة 8 آخرين جراء قصف الفاشر
السودان: مقتل وإصابة 18 عنصرا من ميليشيا الدعم السريع في الفاشر