الجيش السوداني يقصف تجمعا للدعم السريع بجامعة نيالا
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
متابعات- تاق برس- قالت مصادر إعلامية، إن طائرة مسيّرة استهدفت عناصر للدعم السريع في مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور أمس السبت.
ونقلت “دارفور24” عن شهود عيون بأن طائرة مسيّرة “قصفت السكن الداخلي للطلاب التابع لجامعة نيالا في ضاحية موسية جنوب مدينة نيالا” ، الذي حولته الدعم السريع إلى مقر لتجمبع قواتها.
وأشاروا إلى أنهم سمعوا دوي انفجار قوي مع تصاعد أعمدة الدخان من اتجاه جامعة نيالا.
إلى ذلك، أفاد مصدر طبي لـ “دارفور24” بوصول مصابين من عناصر الدعم السريع إلى المستشفى التركي حوالي الساعة العاشرة صباحًا عقب الانفجار.
وحوّلت قوات الدعم السريع السكن الداخلي ومنشآت أخرى تتبع لجامعة نيالا، التي تتجاوز مساحتها 4 آلاف متر مربع، إلى مقر لتجميع وتدريب المستنفرين.
واستهدفت الطائرات المسيّرة التابعة الجيش السوداني في الفترة الماضية مواقع حيوية في مدينة نيالا الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع، وبعض البلدات الأخرى في ولاية جنوب دارفور.
الجيش السودانيالدعم السريعنيالاالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الجيش السوداني الدعم السريع نيالا الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يصدر بيانا مهما عن السودان.. ويطالب الدعم السريع بالآتي:
متابعات- تاق برس- دعا الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف في السودان إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية الدولية بشكل عاجل، خاصة مع تفاقم الأوضاع الإنسانية في البلاد بسبب الحرب المستمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وشدد الاتحاد الأوروبي، في بيان مشترك مع اليابان وكندا والمملكة المتحدة، على أهمية حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.
وأشار بيان الاتحاد الأوروبي إلى أن استمرار القتال بلا هوادة في شمال دارفور، يُحاصر مئات الآلاف من المدنيين في مدينة الفاشر ومحيطها، تحت حصار قوات الدعم السريع التي قطعت جميع طرق التجارة وخطوط الإمداد، وعجزت المنظمات الإنسانية عن إيصال مساعدات إنسانية لأكثر من عام.
وحثّ الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف على إثبات امتثالها لالتزامها باحترام القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان من خلال ضمان وصول المساعدات الإنسانية الفوري وغير المشروط والآمن ودون عوائق إلى السكان المحتاجين، بالإضافة إلى حماية المدنيين ومنع الانتهاكات ضدهم.
كما دعا قوات الدعم السريع وحلفائها تحديدًا إلى رفع الحصار عن الفاشر، وفقًا لما نص عليه قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2736 (2024). وحث قوات الدعم السريع على منح هدنة إنسانية لضمان وصول إنساني سريع وآمن وغير مشروط للمحتاجين، وتأمين مرور آمن للمدنيين لمغادرة مناطق القتال طواعيةً في الاتجاه الذي يختارونه.
ودعا القوات المسلحة السودانية إلى تجديد موافقتها على هذه الهدنة الإنسانية في الفاشر، وإصدار الموافقات اللازمة لتسهيل عمل المنظمات الإنسانية. وجدد الدعوة للقوات المسلحة السودانية لفتح معبر أدري الحدودي بشكل دائم أمام الجهات الفاعلة الإنسانية، ورفع العوائق البيروقراطية، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية والأساسية في الوقت المناسب إلى جميع أنحاء البلاد.
وطالب البيان جميع الأطراف إلى السماح بشكل عاجل للقوافل التي تقودها الأمم المتحدة والوجود المستدام للأمم المتحدة، بما في ذلك كبار الموظفين الدوليين، في جميع أنحاء الأراضي السودانية، وخاصة في دارفور وكردفان، لتمكين توسيع نطاق المساعدات الإنسانية بسرعة للسكان المحتاجين.
وأفادت منظمة “أطباء بلا حدود” بوفاة 40 شخصًا بالكوليرا خلال أسبوع في دارفور. وحذرت “يونيسف” من أن خفض التمويل يدفع أطفال السودان إلى ضرر لا يمكن إصلاحه.
وصفت مديرة العمليات في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إديم وسورنو الأوضاع في مدينة الفاشر بأنها “مأساوية”، مؤكدة على ضرورة الحصول على هدنة كافية لمساعدة الفرق الأممية على مواجهة الأوضاع في عاصمة ولاية شمال دارفور المحاصرة بالكامل.
وقالت إديم وسورنو إن الأمم المتحدة تنتظر موافقة قوات الدعم السريع لإدخال المساعدات الإنسانية إلى السكان المحاصرين، مضيفة أن المنظمة حصلت على ضماناتٍ من الجيش السوداني، لكنها لا تزالُ تنتظرُ رداً مماثلاً من قوات الدعم السريع.
وتسبّبت الحرب في السودان، التي اندلعت في منتصف أبريل 2023، في مقتل عشرات الآلاف، وتهجير وتشريد الملايين، فضلا عن إصابة آلاف الأطفال بالأمراض وخاصة الكوليرا التي تفشت في أكثر من مكان في السودان.
الاتحاد الأوروبيالجيش السودانيالدعم السريع