عبر مسؤولون في جيش الاحتلال الإسرائيلي والشاباك، عن معارضتهم خطوة زيادة تصاريح دخول العمال من قطاع غزة إلى إسرائيل، وذلك في أعقاب تصاعد العمليات في الضفة الغربية، بهدف معاقبة حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” بعد تبنيها بشكل علني تنفيذ العمليات.

وقال المسؤولون وفقا لموقع "والا" العبري:" إن التحرك العلني لحركة حماس يشير إلى تآكل الردع الإسرائيلي".

حسب وصفهم

وترى عناصر في الجيش الإسرائيلي والشاباك أنه لابد من معاقبة حماس بالعقوبات وليس منحها جوائز من شأنها أن تعززها. حسب الموقع

بدوره، أوضح جهاز الأمن العام الإسرائيلي الشاباك، موقفه للمستوى السياسي، والذي يقضي بعدم زيادة الحصص حتى يتم حل قضية الأسرى والمفقودين.

وأشار الموقع إلى أن حركة حماس تريد زيادة الحصة التي تبلغ حاليا 18 ألف عامل إلى عدة آلاف، وذلك بهدف تحسين الوضع الاقتصادي للقطاع وتهدئة الشارع الفلسطيني الذي شهد مؤخرا احتجاجات ضد حماس على خلفية ارتفاع تكاليف المعيشة والضرائب والبطالة.

وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس ، قد تبنت بشكل رسمي عملية حوارة الأخيرة، والتي قتل فيها مستوطنيْن اثنين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي الشاباك قطاع غزة إسرائيل تآكل الردع الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

حركة فتح تعلن رفضها لأي تصريحات مسيئة لمصر أو الأردن

أكد منذر الحايك، المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية، رفض الحركة الكامل لأي تصريحات مسيئة لمصر أو الأردن، مشددًا على أن هذه التصريحات لا تمثل الشعب الفلسطيني وتضر بقضيته، مشيرًا إلى أن توجيه الاتهامات لدول عربية داعمة مثل مصر والأردن يعد إساءة غير مبررة، خاصة وأن مصر تُعد المنفذ الوحيد للفلسطينيين إلى العالم الخارجي، بينما يأتي الحصار الحقيقي من الاحتلال الإسرائيلي.

 اتهامات عبثية لمصر والأردن

وأضاف الحايك، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي، في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الفلسطينيين في قطاع غزة يواجهون أوضاعًا كارثية من تجويع وتعطيش بفعل السياسات الإسرائيلية، في وقت توجه فيه بعض الأطراف اتهامات عبثية لمصر والأردن، رغم دورهما التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أنه على حركة حماس تفسير أسباب هذه الإساءات المتكررة، خاصة وأنها لم تحقق أي إنجاز سياسي طوال الأشهر الماضية.

حركة فتح: زخم دولي غير مسبوق يعيد الاعتراف بحل الدولتينحركة فتح: نتنياهو يسيطر على آلية توزيع المساعدات في غزة ويستخدمها كسلاح لتجويع الفلسطينيين

وأشار إلى أن حالة التخبط السياسي لدى حماس تعكس فشلها في إدارة الملف الفلسطيني، لا سيما أنها لم تستطع التوصل إلى هدنة تحمي المدنيين من القصف والدمار، لافتًا إلى أن سياسة حماس مرتبطة بمحور خارجي تقوده إيران، بينما ترى حركة فتح أن هذا المحور لم يعد يمثل مصالح الشعب الفلسطيني، مؤكدًا ضرورة التوجه إلى الحضن العربي كخيار استراتيجي.

طباعة شارك فتح حركة فتح حركة فتح الفلسطينية الشعب الفلسطيني فلسطين

مقالات مشابهة

  • تصعيد جديد.. الجيش الإسرائيلي يتخذ مقرا له جنوبي سوريا
  • حركة فتح تعلن رفضها لأي تصريحات مسيئة لمصر أو الأردن
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يتحدث عن نقاط ضعف في الجيش وتآكل في قواته
  • «لا تُمثل الفلسطينيين».. حركة فتح تُدين تصريحات حماس ضد مصر والأردن
  • وزارة الخارجية السورية: الوفد التقني للوزارة الذي يزور ليبيا الشقيقة بهدف تسوية الأوضاع القانونية للمواطنين السوريين، يعلن عن قيامه بتقديم مجموعة من الخدمات القنصلية العاجلة للأخوة المواطنين تسييراً لأوضاعهم وذلك ريثما يتم افتتاح سفارة الجمهورية العربية ا
  • مركز تنسيق العمليات الإنسانية يوجه إشعارا للمجتمع البحري بمخاطر التعامل مع موانئ العدو الإسرائيلي
  • عاجل | وزير الدفاع الإسرائيلي: الجيش يهاجم بنى تحتية لحزب الله في لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يستدعي 54 ألف شاب من الحريديم ويفاقم أزمة داخلية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة من اليمن
  • قناة عبرية : إصابة عدد من العملاء في تفجير نفق شمالي القطاع