محادثات السلام بشأن أوكرانيا تنطلق اليوم في إسطنبول
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
من المتوقع أن تبدأ المفاوضات لإنهاء الحرب في أوكرانيا بين مبعوثين أوكرانيين وروس في إسطنبول، اليوم الجمعة، بعد تأجيلها من اليوم السابق.
وقال مصادر من وزارة الخارجية التركية في أنقرة، مساء الخميس، إن أول اجتماع مباشر بين البلدين منذ 3 سنوات سيعقد بحضور ممثلين أتراك.
وبحسب مصادر الوزارة، من المقرر إجراء محادثات ثلاثية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا وتركيا، وكذلك بين روسيا وأوكرانيا وتركيا.
وأضافت المصادر أنه لم يتم البت بعد فيما إذا كان سيكون هناك اجتماع رباعي بين الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا وتركيا. ويقود الوفد الأميركي وزير الخارجية ماركو روبيو.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه لن يحضر المحادثات احتجاجا على رفض نظيره الروسي فلاديمير بوتين المشاركة.
ورفضت وزارة الخارجية الروسية الانتقادات بأن موسكو أرسلت وفدا من الصف الثاني فقط.
ويعتبر الغرب رئيس المفاوضين الروس، فلاديمير ميدينسكي، شخصية سياسية لا تملك تأثيرا كبيرا وقد شارك أيضا في المفاوضات غير المثمرة في عام 2022 بعد وقت قصير من بدء الحرب.
ويرسل زيلينسكي فريقا مكونا من 12 شخصا، برئاسة وزير الدفاع رستم عمروف. وجميع المفاوضين الآخرين هم نواب رؤساء أجهزة المخابرات وكبار ضباط الأركان ومستشار لرئيس المكتب الرئاسي.
وقيل في كييف إن الهدف من المحادثات هو تحقيق "سلام عادل ودائم". أما التوجيهات المحددة فهي سرية.
وكان التتري القرمي عمروف قد شارك بالفعل في مفاوضات مع روسيا بعد وقت قصير من بدء الحرب المستمرة منذ 3 سنوات، ولكن ليس كوزير، بل كنائب في البرلمان.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزارة الخارجية التركية الولايات المتحدة روسيا تركيا أوكرانيا ماركو روبيو فولوديمير زيلينسكي وزارة الخارجية الروسية رستم عمروف أزمة أوكرانيا حل أزمة أوكرانيا تركيا وزارة الخارجية التركية الولايات المتحدة روسيا تركيا أوكرانيا ماركو روبيو فولوديمير زيلينسكي وزارة الخارجية الروسية رستم عمروف أزمة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: نأمل في التوصل لاتفاق بشأن غزة خلال أسبوع أو اثنين
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن مصر تدعو إلى تجسيد الدولة الفلسطينية على أرض الواقع، وليس الاكتفاء بالحديث عن حل الدولتين الذي قد تمنعه حكومة إسرائيل الحالية، قائلاً:
"عندما نتحدث فقط عن حل الدولتين الآن، نمنح إسرائيل حق الفيتو، لذلك نركز على تجسيد الدولة الفلسطينية باعتبارها الضامن الحقيقي للاستقرار."
خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" عبر قناة ON، حذر عبد العاطي من أن القضية الفلسطينية تواجه مخططات شديدة الخطورة تهدد بتصفيتها، مطالبًا جميع الفصائل الفلسطينية بالارتقاء إلى مستوى اللحظة، وتجاوز الخلافات الضيقة.
"نحن نتواصل مع جميع الفصائل، لكن المشكلة الحقيقية تكمن في غياب الإرادة السياسية."
أكد وزير الخارجية أن وجود أفق سياسي واضح لتجسيد الدولة الفلسطينية ينزع أي مبرر لحمل السلاح، داعيًا إلى تمكين السلطة الفلسطينية وتفعيل دور الشرطة في قطاع غزة.
"لابد من تمكين السلطة، والسماح لشرطتها بأداء مهامها كاملة داخل القطاع."
أشاد عبد العاطي بما تم إنجازه في ملف الإصلاح الفلسطيني بقيادة الرئيس محمود عباس (أبو مازن)، مؤكدًا أن المصالحة الفلسطينية شأن مصيري، وليس خيارًا سياسيًا فحسب، مشددًا:
"لا بد من إعلاء المصلحة الوطنية فوق المصالح الفصائلية الضيقة."
انتقد وزير الخارجية بحدة النظام الدولي الراهن الذي يفتقر للعدالة وتطبيق المعايير الواحدة على جميع النزاعات، مشيرًا إلى أن بعض الدول تضع نفسها فوق القانون الدولي والإنساني، وهو أمر لا يمكن القبول به.
اختتم عبد العاطي حديثه بإشارة إيجابية قائلاً:"نأمل أن نتوصل لاتفاق بشأن غزة خلال أسبوع أو اثنين، ونحن نعمل على ذلك بكل جدية وبتنسيق كامل مع شركائنا."