قال الدكتور أشرف العجرمي وزير شؤون الأسرى الفلسطينيين السابق، إنّ الحكومة الإسرائيلية على توافق تام مع الإدارة الأمريكية فيما يتعلق بأهداف الحرب، والإدارة الأمريكية صرحت في أكثر من مناسبة بأنها تريد القضاء على حماس ونزع سلاحها وتريد إدارة جديدة لقطاع غزة في اليوم التالي للحرب: "الإدارة الأمريكية، وإن كانت معنية بالتوصل إلى وقف إطلاق النار، إلا أنها تدعم إسرائيل في تحقيق أهدافها بقطاع غزة، وربما تسمح لها باستئناف الحرب في فترة الهدنة التي يتحدثون عنها، وقد تصل إلى 60 يوما".

وأضاف، في حواره ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي، عبر قناة القاهرة الإخبارية: "فيما يتعلق بالزخم الذي حصل بعد وقف الحرب مع إيران، فإن ترامب يريد تحقيق إنجاز إضافي، وربما هذا يريد إلى تغيير شامل في المنطقة".

وتابع: «في نفس الوقت، تريد الإدارة الأمريكية أن يتم وقف إطلاق النار ولو بشكل جزئي ومؤقت، كما أنها تدعم إسرائيل في مطالبها، ونحن نرى أنه في إطار المفاوضات كانت حماس تصر على أنه بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ تلتزم الإدارة الأمريكية بعدم عودة الحرب، طالما أن المفاوضات مستمرة وأن هناك إمكانية للتوصل إلى صفقة شاملة».

وأكد، أن الإدارة الأمريكية ذهبت مع إسرائيل بأنه لا يوجد ضمانات كاملة لوقف الحرب طوال هذه الحرب، ووصلت إلى صيغة غامضة تقول بأنها تعد باستمرار وقف إطلاق النار طالما هناك مفاوضات ذات مضمون، وهذا مصطلح فضفاض، يمكن أن تفسره إسرائيل وأمريكا بتقديم تنازلات من قبل حركة حماس.

طباعة شارك إطلاق النار صفقة شاملة المفاوضات إسرائيل ترامب قطاع غزة الإدارة الأمريكية وزير فلسطيني

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إطلاق النار صفقة شاملة المفاوضات إسرائيل ترامب قطاع غزة الإدارة الأمريكية وزير فلسطيني الإدارة الأمریکیة وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

تفاصيل مقترح أميركي جديدة للهدنة في غزة

أفادت صحيفة "إسرائيل هيوم" بأن مسودة مقترح أميركي أعدت عقب محادثات في مصر هذا الأسبوع بين وفد حماس ووسطاء، تركز على تسوية دائمة متعددة المراحل، تبدأ بمخطط ويتكوف المقترح وتنتهي باتفاق وقف إطلاق نار طويل الأمد.

ونقلت الصحيفة عن مصادر أميركية وعربية قولها إن المسودة الجديدة أعدت عقب المحادثات التي عقدت هذا الأسبوع في مصر بين وفد حماس والوسطاء، وأضافت المصادر أنه تم تهيئة البنية التحتية لكسر الجمود، رغم التصريحات المتكررة لكبار مسؤولي حماس حول رفضهم قبول شروط إنهاء الحرب.

وأوضح المصدر ذاته أن حماس أبدت استعدادها لقبول بنود خطة ويتكوف، التي عارضتها خلال جولة محادثات الدوحة.

وأضاف أن حماس لم تستبعد طرح مسألة إنهاء الحرب في المحادثات التي ستعقد خلال وقف إطلاق النار، كما أبدت استعدادها لتلبية بعض المطالب المتعلقة بالرهائن.

وطالبت إسرائيل منذ بداية الحرب حماس بتقديم تفاصيل عن حالة الرهائن، والسماح بنقل الغذاء والدواء والعلاج الطبي، وزيارات الصليب الأحمر.

ولم تذكر المصادر جميع التفاصيل، إلى أنها أشارت إلى أن "لهجة حماس مختلفة، وتشير إلى رغبتها في التوصل إلى وقف لإطلاق النار ومنع احتلال غزة".

وبناء على هذه المحادثات والاتصالات بين وفد حماس وممثلين قطريين وصلوا إلى القاهرة، بالإضافة إلى اتصالات مع إسرائيل، تم إعداد مسودة اقتراح أميركي، ويجري النظر فيها من قبل جميع الأطراف.

تفاصيل المقترح الجديد

وتقول "إسرائيل هيوم" إن الفكرة وراء المسودة تكمن في تجنب التعارض مع النهج الإسرائيلي، الذي يدعو حاليا إلى التوصل إلى اتفاق شامل بدلا من اتفاق جزئي، والسماح بوقف إطلاق نار يفضي إلى إطلاق سراح بعض الرهائن إلى جانب وقف إطلاق النار.

وأوضحت أن المرحلة الأولى هي مخطط ويتكوف مع تعديلات طفيفة، وهو مخطط وافقت عليه إسرائيل ورفضته حماس، ويتضمن إطلاق سراح نصف الرهائن، أحياء وأمواتا.

وستشمل المفاوضات التي ستفتتح خلال وقف إطلاق النار مناقشات حول جميع شروط إنهاء الحرب، بما في ذلك نزع سلاح حماس ونفي قادتها المتبقين في قطاع غزة، ونقل المسؤولية المدنية إلى هيئة دولية.

وقالت الصحفية أن من أهم المستجدات أن معاملة المدنيين في قطاع غزة بموجب المخطط الدولي ستبدأ خلال وقف إطلاق النار، حتى قبل التوصل إلى اتفاقات نهائية، وبالتالي ستتنازل حماس فعليا عن هذه السيطرة لهيئات أخرى.

وتابعت أن الهدف هو إبعاد سكان غزة المدنيين عن معادلة الحرب، والقضاء على الاعتماد على حماس، والبدء في إعادة إعمار القطاع.

ويقول أحد المسؤولين الأميركيين إن المفاوضات، في حال بدئها، قد لا تعقد في قطر، وأنه سيكون العرض الأخير لحماس لمنع الاحتلال الإسرائيلي الكامل للقطاع مع كل ما يترتب على ذلك من تداعيات.

وحسب المصدر، تحظى إسرائيل بدعم أميركي كامل لمثل هذه الخطوة، إذا رفضت حماس ذلك. مع ذلك، أوضح أن الدعم الأميركي ليس نهائيا، وأن الرئيس ترامب عازم على إنهاء حرب غزة "في غضون أسابيع أو بضعة أشهر على الأكثر".

مقالات مشابهة

  • تفاصيل مقترح أميركي جديدة للهدنة في غزة
  • دبلوماسي أمريكي سابق: اتفاق وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا "نقطة حساسة"
  • هل ضلت مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة طريقها؟
  • وزير الخارجية لمسئولة بالاتحاد الأوروبي: نرفض ما يسمى “إسرائيل الكبرى”
  • قيادي بحماس: المقاومة لن تلقي سلاحها حتى تحقيق أهدافها الوطنية
  • ترامب قد يزور إسرائيل الشهر المقبل حال إحراز تقدم في المفاوضات
  • يونيسف: 13 ألف طفل بغزة دخلوا في دائرة سوء التغذية الحاد خلال يوليو الماضي
  • رئيس الموساد في الدوحة ووفد حماس في القاهرة... تحركات إقليمية لإحياء المفاوضات
  • إعلام إسرائيلي: زيارة ترامب لتل أبيب مرهونة بمسار مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • استعداداً لنشرهم في غزة بعد وقف إطلاق النار.. مصر تبدأ تدريب 5 آلاف شرطي فلسطيني