استعدادًا لانتخابات بيروت والبقاع وبعلبك - الهرمل... استنفار عام في الدفاع المدني
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
صدر عن دائرة الإعلام والعلاقات العامة في المديرية العامة للدفاع المدني البيان الآتي:
"في إطار الجهود الرامية إلى تأمين سلامة الناخبين خلال المرحلة الثالثة من الانتخابات البلدية والاختيارية التي ستُجرى يوم الأحد الواقع فيه ١٨ أيار ٢٠٢٥ في محافظة بيروت ومحافظتي البقاع وبعلبك - الهرمل، وبتوجيهات من معالي وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار، أصدر المدير العام للدفاع المدني بالتكليف العميد نبيل فرح تعميماً قضى بوضع جميع الأجهزة العملانية في حالة استنفار عام وجهوزية تامة بنسبة 100%، وذلك ابتداءً من الساعة الثامنة من صباح غد السبت الواقع فيه ١٧ أيار ٢٠٢٥، ولغاية الساعة الثامنة من صباح الإثنين الواقع فيه ١٩ أيار ٢٠٢٥، تأمينًا للاستجابة الفورية لأي طارئ.
كما يشمل التمركز الميداني للعناصر والآليات، إعتباراً من الساعة الخامسة من فجر الأحد ١٨ أيار، التقاطعات الرئيسية ومحيط مراكز الاقتراع ضمن مختلف الأقضية، وذلك وفق خطة انتشار دقيقة وُضعت مسبقًا.
وقد أُعيد تفعيل غرفة المتابعة الميدانية المشتركة بإشراف العميد فرح، لتنسيق الجهود بين المناطق وجميع الأجهزة والإدارات المختصة بالانتخابات، وضمان الجهوزية الكاملة على مدار الساعة.
وإذ تجدد المديرية العامة للدفاع المدني تأكيد التزامها المطلق مواكبة هذا الاستحقاق الوطني بما يضمن سلامة المواطنين، تدعو إلى التعاون معها والإبلاغ عن أي طارئ عبر الاتصال على الرقم ١٢٥ أو من خلال تطبيق واتساب على الرقم 70192693 للتدخل فورا وتقديم المساعدة حيث تدعو الحاجة". مواضيع ذات صلة تعديل في قرارين يتعلقان بالانتخابات في محافظات بيروت والبقاع وبعلبك الهرمل Lebanon 24 تعديل في قرارين يتعلقان بالانتخابات في محافظات بيروت والبقاع وبعلبك الهرمل
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: للدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
إرادة جيل يطلق أولى دوراته التدريبية لتأهيل المرشحين استعدادًا لانتخابات 2025
أعلن النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، عن بدء أولى الدورات التدريبية التي ينظمها الحزب لتأهيل مرشحيه المحتملين لخوض انتخابات مجلسي النواب والشيوخ المرتقبة في عام 2025، مؤكدًا أن الحزب يستهدف إعداد كوادر سياسية تمتلك من المهارة والمعرفة ما يؤهلها لأداء دور نيابي فاعل ومؤثر، سواء على المستوى الرقابي أو التشريعي.
وأوضح "مطر" أن الدورات التدريبية تتناول بشكل رئيسي الأدوات الرقابية داخل البرلمان، بما يشمل الاستجوابات، وطلبات الإحاطة، والأسئلة البرلمانية، والبيانات العاجلة، إلى جانب آليات استخدام لجان تقصي الحقائق، ومتابعة تنفيذ السياسات الحكومية، مؤكدًا أن الرقابة الفعالة هي العمود الفقري لأي مؤسسة تشريعية قوية، وتُعد ضمانة لحماية المال العام وتحقيق مصالح المواطنين.
وأضاف رئيس حزب إرادة جيل أن البرنامج التدريبي يتضمن أيضًا جلسات مكثفة حول صياغة مشروعات القوانين والمقترحات التشريعية، وكيفية بناء رؤى متكاملة حول السياسات العامة، بالإضافة إلى محاور متخصصة حول التواصل مع الجماهير وإدارة الحملات الانتخابية، ومهارات الحوار تحت قبة البرلمان، مؤكدًا أن الحزب يسعى لتأهيل مرشحيه من منطلق الإيمان بأن التمثيل النيابي لا يقتصر على الظهور الانتخابي، بل يبدأ من امتلاك الوعي والمسؤولية تجاه قضايا الدولة والمواطن.
وأشار "مطر" إلى أن إطلاق هذه الدورات التدريبية في هذا التوقيت يعكس الاستعداد المبكر من جانب الحزب لخوض انتخابات 2025 بروح جادة وتنظيم محكم، موضحًا أن الحزب يحرص على أن تكون مشاركته في الانتخابات المقبلة قائمة على معايير واضحة، تضع الكفاءة والخبرة والإلمام بالدستور واللوائح البرلمانية في مقدمة أولويات اختيار المرشحين.
وشدد على أن الحزب لن يخوض الانتخابات كهدف في حد ذاته، بل كوسيلة لتعزيز التمثيل الشعبي الواعي، مضيفًا: "نحن لا نبحث عن مجرد مقاعد داخل المجلس، وإنما عن دور حقيقي يمارس الرقابة والتشريع بوعي وطني ومسؤولية سياسية، ويتفاعل مع قضايا الوطن والمواطن على حد سواء".
كما أشار إلى أن الحزب يستهدف من خلال هذه الدورات أيضًا فتح آفاق جديدة للشباب والكوادر الواعدة داخل الحزب، مؤكدًا أن المشاركة السياسية لا بد أن تكون مبنية على قاعدة معرفية تؤسس لممارسة مسؤولة، تتوافق مع تطلعات الدولة المصرية في بناء برلمان قوي، يعكس الإرادة الشعبية ويعزز مسار الإصلاح الشامل.
وأكد رئيس الحزب أن التدريب لن يقتصر على العاصمة فقط، بل سيتم تنظيم برامج مماثلة في عدد من المحافظات خلال الفترة المقبلة، لضمان استفادة جميع كوادر الحزب على مستوى الجمهورية، في إطار من اللامركزية والعدالة التنظيمية.
وشدد "مطر" على أن الحزب يدعم الدولة المصرية بكل قوة، ويقف خلف القيادة السياسية في معركتها من أجل الحفاظ على الاستقرار وبناء الجمهورية الجديدة، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب من كل الأحزاب أن تتحول إلى مدارس لصناعة الكوادر الوطنية، لا مجرد كيانات انتخابية تبحث عن مقاعد أو تمثيل شكلي