تحالف الأحزاب يطرح برنامجًا وطنيًا استعدادًا لانتخابات 2025
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
أكد النائب عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ وعضو المجلس الرئاسي لتحالف الأحزاب المصرية، أن البرنامج الانتخابي الذي أعلنه التحالف لخوض الاستحقاقات الدستورية المقبلة يعكس توافقًا وطنيًا بين 42 حزبًا سياسيًا، اجتمعوا على مبادئ عامة حاكمة، تحترم خصوصية كل حزب وبرنامجه السياسي، وتضع في الوقت نفسه رؤية شاملة لحل القضايا الكبرى التي تواجه المجتمع المصري.
وقال السادات إن البرنامج تم إعداده بعناية شديدة ليكون وثيقة تعبر عن نبض الشارع وتضع حلولًا عملية قابلة للتنفيذ، تنطلق من الواقع وتستهدف المستقبل، مؤكدًا أن الرهان على صناديق الاقتراع والمشاركة الدستورية هو الخيار الديمقراطي الوحيد لتحقيق هذا البرنامج، وضمان التغيير الإيجابي الذي ينشده المواطن.
أولًا: الملف السياسي
وأوضح السادات أن البرنامج السياسي لتحالف الأحزاب يضع في أولوياته استمرار الحوار الوطني كخيار استراتيجي حيوي، مع متابعة دقيقة لمخرجاته، وتفعيلها على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن التحالف يسعى لدعم الحياة النيابية والتشريعية من خلال المشاركة الجادة في كافة الاستحقاقات.
وأضاف: "نلتزم بزيادة وعي المواطن السياسي من خلال الأحزاب المكونة للتحالف، ونسعى إلى خلق بيئة سياسية حاضنة تعزز مفهوم دعم الدولة المصرية"، مشددًا على ضرورة الإسراع في إصدار قانون الإدارة المحلية وقانون المحليات لما لهما من تأثير مباشر على ضبط منظومة العمل المحلي وتمكين المواطنين من المشاركة الحقيقية في إدارة شؤونهم.
كما تطرق إلى أهمية تحقيق ممارسة نقابية أكثر فاعلية وشفافية، مع تعزيز دور التعاونيات، وإنجاز الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي بدأت عام 2021، إلى جانب التأكيد على أن الأمن القومي المصري خط أحمر، ووحدة وسلامة الأراضي المصرية تمثل ضرورة وطنية لا تقبل المساومة.
وأشار السادات إلى دعم التحالف للسياسة الخارجية المصرية في التعامل مع مختلف القضايا الإقليمية والدولية، مؤكدًا أن مصر تتبنى سياسة الأذرع المفتوحة مع جميع دول العالم، بما يحقق مصالحها ويحافظ على مكانتها.
ثانيًا: الملف الاجتماعي
وفي الملف الاجتماعي، شدد السادات على أن التحالف يضع تنمية الإنسان المصري في قلب أولوياته، مؤكدًا أن تطوير التعليم بكافة مراحله، وبخاصة التعليم الفني والتكنولوجي، يمثل ركيزة أساسية لبناء الدولة الحديثة.
كما أشار إلى ضرورة حوكمة النظام الصحي في مصر، والإسراع في تنفيذ مشروع التأمين الصحي الشامل، مع دعم كافة المبادرات الاجتماعية مثل "تكافل وكرامة" و"حياة كريمة"، إلى جانب تمكين الشباب بعد تأهيلهم، ودعم المرأة سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، فضلًا عن دعم الأسرة المصرية باعتبارها نواة المجتمع.
وأكد السادات على أن البرنامج يدعو إلى دعم الثقافة والهوية المصرية من خلال تطوير الإعلام المرئي والإلكتروني، بما يعزز الانتماء الوطني ويحصّن المجتمع من الأفكار الهدّامة.
ثالثًا: الملف الاقتصادي
أما على الصعيد الاقتصادي، فقد أوضح السادات أن البرنامج يستهدف دعم الاستثمار بكل أشكاله، وتطوير النظام الضريبي، وتحديث آليات البورصة والمصارف، وتسهيل التمويل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
كما شدد على ضرورة تحقيق الأمن الغذائي من خلال تطوير الزراعة وأساليب الري، وتعظيم الاستفادة من صناعة السياحة، وخاصة السياحة غير التقليدية، مشيرًا إلى أهمية تبني سياسات نقدية حديثة تقلل من الاعتماد على الدولار، وتدعم وجود سلة عملات أكثر مرونة.
وأضاف أن البرنامج يتضمن أيضًا دعم قطاع الأعمال، ومنع الاحتكار، وتعظيم الاستفادة من أصول الدولة، وتشجيع القطاع الخاص عبر شراكة حقيقية مع الدولة، باعتباره شريكًا رئيسيًا في التنمية.
وشدد النائب عفت السادات أن البرنامج الانتخابي لتحالف الأحزاب المصرية يعكس إيمانًا عميقًا بقدرة الشعب المصري على صناعة مستقبله عبر المشاركة الواعية، مشددًا على أن التحالف يخوض الانتخابات من أجل بناء وطن قوي، آمن، متقدم، تسوده العدالة، وتحكمه مبادئ الدستور والإرادة الشعبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات تحالف الاحزاب البرلمان النواب مجلس النواب أن البرنامج من خلال على أن
إقرأ أيضاً:
كلية محمد بن راشد للإعلام تطلق برنامج بكالوريوس تصميم وتطوير الألعاب الإلكترونية
أعلنت كلية محمد بن راشد للإعلام في الجامعة الأمريكية بدبي عن إطلاق برنامج بكالوريوس تصميم وتطوير الألعاب، وذلك بدعم من مجلس دبي للإعلام ضمن جهوده الرامية إلى بناء قطاع إعلامي متطور قائم على الابتكار واكتشاف وتمكين المواهب الإعلامية المتخصصة والقادرة على قيادة مستقبل الصناعات الإبداعية، بما يخدم في تعزيز مكانة دبي مركزاً عالمياً للابتكار الإعلامي وإنتاج المحتوى الرقمي، وتعزيز ريادتها في مجال الترفيه الرقمي والمحتوى التفاعلي، انسجاماً مع جهود المجلس من خلال لجنة دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية التابعة له لتأسيس بيئة متكاملة تحتضن المواهب والمشاريع الإبداعية في هذا القطاع الحيوي.
ومن المقرر أن يبدأ البرنامج الدراسي مع بداية العام الأكاديمي الجديد 2025-2026، ويهدف لتزويد الطلاب بالمهارات الإبداعية والتقنية اللازمة للنجاح في صناعة الألعاب الإلكترونية التي تشهد نمواً سريعاً وقوياً على المستوى العالمي.
وأوضحت الكلية أن البرنامج تم تطويره بالتعاون مع كلية الفنون السينمائية بجامعة جنوب كاليفورنيا، (USC)، المصنفة ضمن الأفضل في العالم، ولديها برنامج الألعاب الالكترونية الأول في أميركا الشمالية، ما يوفر للطلاب إمكانية الوصول إلى منهج دراسي ينافس الأفضل عالمياً في ذات التخصص.
ويتيح البرنامج الجديد للطلاب الاختيار بين تخصصين علميين، أحدهما إبداعي والآخر تقني، حيث يركز تخصص تصميم الألعاب الإلكترونية على مهارات السرد القصصي، وبناء العالم الافتراضي، والجماليات البصرية، وتجربة المستخدم، بينما يغطي الجانب التقني تخصص تطوير الألعاب، والبرمجة، ومحركات الألعاب، وغيرها من التقنيات الداخلة في هذه الصناعة.
وفي هذه المناسبة، قال هشام العلماء، مدير الاستراتيجية والأداء في مجلس دبي للإعلام: “تتوافق هذه المبادرة مع أهدافنا الرامية إلى ترسيخ مكانة دبي كوجهة عالمية رائدة في مجال الابتكار والتطوير الإعلامي. ومن خلال دعم اطلاق وتفعيل برامج أكاديمية عالمية المستوى بالتعاون مع مؤسسة تعليمية رائدة لها مكانتها وسمعتها المرموقة على مستوى العالم، فإننا نعزز بناء صناعة إعلامية جاهزة للمستقبل، تقودها كوادر إعلامية مبدعة.
كما يسهم برنامج البكالوريوس الجديد في تحقيق رؤية المجلس الرامية إلى تحويل دبي إلى مركز عالمي لتطوير الألعاب الإلكترونية، وتعزيز دورها في رسم ملامح مستقبل قطاعات الإعلام الناشئة. هدفنا هو خلق مسارات نمو تحمل فرصاً واعدة للمواهب الجديدة، وتوفير بيئة عمل نموذجية تتيح للمبدعين وخبراء التكنولوجيا والمبتكرين النجاح والازدهار.”
من جانبها، قالت صوفي بطرس، المديرة التنفيذية لكلية محمد بن راشد للإعلام بالجامعة الأمريكية في دبي: “يُمثل طرح برنامج بكالوريوس العلوم في تصميم وتطوير الألعاب إنجازا مهماً آخر في مهمتنا لإعداد الطلاب للتميز في مشهد إعلامي سريع التغير. نحن نعتز بدعم مجلس دبي للإعلام وبتعاوننا مع كلية الفنون السينمائية بجامعة جنوب كاليفورنيا في هذه المبادرة الرائدة. فمن خلال الجمع بين التدريب الإبداعي والمعرفة التقنية المتقدمة، سيساعد البرنامج على تزويد جيل جديد من المواهب بالكفاءات اللازمة لتشكيل الموجة القادمة من الصناعات الترفيهية والمحتوى التفاعلي. وسيمنح برنامج البكالوريوس الجديد طلاب المنطقة الأدوات والمهارات اللازمة للنجاح كمبتكرين في قطاع الألعاب.”
ومن المتوقع أن يستقطب البرنامج الطلبة المهتمين بالتخصص العلمي في مجال الألعاب الإلكترونية من داخل دولة الإمارات وخارجها، بما يتيحه من فرص تعليمية وتدريبية تراعي أعلى المعايير العالمية، فضلا عن تعزيز البرنامج لفرص العمل أمام الدارسين في مجالات عدة تشمل: الإعلام الرقمي، وتطوير الألعاب، والواقع المعزز، والسرد التفاعلي، وتصميم التجارب الرقمية.وام