البعثة: «تيته» ناقشت مع شيوخ من طرابلس والزنتان والزاوية ومصراتة وجادو جهود الوساطة
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
التقت الممثلة الخاصة للأمين العام، هانا تيتيه، ونائبتها ستيفاني خوري، أمس الخميس، ببعض الشيوخ والأعيان من مدينة طرابلس ومدن أخرى بالمنطقة الغربية، بما في ذلك الزنتان والزاوية ومصراتة وجادو؛ لمناقشة جهود الوساطة الجارية الرامية إلى استعادة الاستقرار في طرابلس، عقب الهدنة المعلنة مؤخرًا.
وبحسب البيان، عرض الشيوخ القادمين من خارج طرابلس مبادراتهم المشتركة مع شيوخ طرابلس لضمان التنفيذ الفعال للوساطة.
ورحبت الممثلة الخاصة بدورهم الإيجابي في تهدئة التوترات، وتعزيز الحوار بين الأطراف المختلفة، مؤكده دعمها لهم.
الوسومتيتة مدينة طرابلسالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: تيتة مدينة طرابلس
إقرأ أيضاً:
إعلامية: تباين روسي أوكراني حاد يعقّد مسار السلام ويصيب الوساطة الأمريكية بالإحباط
أوضحت الإعلامية أمل الحناوي، أن موسكو ترفض بشكل قاطع الانسحاب من أي أراضٍ تمكنت من السيطرة عليها منذ اندلاع الحرب، معتبرة أن هذه المناطق أصبحت جزءًا من واقع ميداني لا يمكن التراجع عنه، وفي المقابل، تتمسك كييف بموقف مغاير تمامًا، حيث تشدد على أن أي اتفاق سلام حقيقي يجب أن يسبقه انسحاب روسي كامل من الأراضي الأوكرانية.
فرص التوصل لاتفاق قريبوأضافت الحناوي، خلال برنامجها «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الموقف الأوكراني لا يقتصر فقط على مسألة الانسحاب، بل يمتد ليشمل مطالب باعتراف ضمني بالمسؤولية عن الأضرار التي لحقت بالبلاد، بما في ذلك دفع تعويضات والمشاركة في جهود إعادة الإعمار، وهو ما ترفضه موسكو حتى الآن، مشيرة إلى أن هذا التباين الحاد في الشروط يجعل فرص التوصل إلى اتفاق قريب أمرًا بالغ الصعوبة.
وأشارت إلى أن الوسيط الأمريكي يقف حاليًا أمام حالة من فقدان الأمل في تحقيق اختراق سريع، وهو ما يتناقض مع التصورات السابقة التي روّج لها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إمكانية إنهاء الحرب في وقت قصير، مؤكدة أن الضغوط الأمريكية للتوصل إلى اتفاق قبل نهاية العام تتزايد، إلا أن إصرار الطرفين على مواقفهما يدفع المفاوضات إلى مرحلة شديدة الحساسية.