أهم حدث في الساحة حاليا هو العدوان الذي يتعرض له السودان من تحالف دولي يدمر في بنيته التحتية
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
يوجينكس الهوس العرقي من صحابي بملامح زنجية يقتلني بالملل:
أخبرنا الشيخ نعوم تشومسكي مرارا وتكرارا إن استراتيجية الإلهاء هاي أحد أهم أدوات السيطرة . تعمل الإستراتيجية عبر تحويل انتباه الجمهور عن القضايا المهمة وافعال النخب السياسية والاقتصادية عن طريق تشتيت الكورة بإغراق الساحة المستمر بالتفاهة والمعلومات غير المهمة.
في هذا الصدد نذكر أن أهم حدث في الساحة حاليا هو العدوان الذي يتعرض له السودان من تحالف دولي يدمر في بنيته التحتية ويقوض من أسس دولته. وتتحالف شرائح من الطبقة السياسية مع هذا العدوان وتوفر له المبررات والغطاء السياسي والإعلامي في الداخل والخارج.
ويتم إلهاء الشعب السوداني وصرف أنظاره عن قضيته المركزية إلي أشياء في قمة التفاهة مثل النقاء الجيني لشاب لا في عير ولا في نفير. ماذا يهم الشعب السوداني لو كان الفتي عباسيا أو هوسا أو شايقي أو أم بررو؟ لا شيء، هذه قضية تخص صاحبها ولا تهمنا في شيء. ومن أعتقد عن حق أو عن باطل أنه من عترة النبي الكريم، فله ذلك، ألف مبروك عليه، بخيت وسعيد، وإنشاء الله يخش الجنة لوج ويقفل الباب وراهو. جيناتك قضية تقتلني بالملل أيها الصحابي بملامح زنجية.
وتكنيك الإغراق لا ينحصر علي يوجينيكس نازية الهوس العرقي إذ أن الفضاء الإعلامي يمتلئ بكل أنواع الهراء الذي ما أنزل الله به من سلطان كما تشهد بذلك أزقة الكلبهاوس وتسجيلات وتسب وحتي قنوات الإعلام الأكثر رصانة.
بحث: ما هي أهم عمليات وتقنيات الإلهاء حاليا في الساحة السودانية؟
معتصم اقرع معتصم اقرع
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
Shark Whisperer.. وثائقي مثير للجدل عن الهوس بأسماك القرش
(CNN)-- تواجه أوشن رامزي التي تتحدث عن افتتانها وصلتها بأحد "أكثر الحيوانات المفترسة رعبًا في المحيط"، انتقاداتٍ بالتزامن مع عرض الفيلم الوثائقي "Shark Whisperer" على منصة نتفلكس.
وتحدّثت رامزي في قصة على موقع "Tudum" التابع للمنصة عن شغفها بأسماك القرش، والتي تشعر أنها "تُساء فهمها وتُشوّه سمعتها ظلمًا"، وهذا ما جعل منها "شغلها الشاغل"، حيث "تُقتل أكثر من 100 مليون سمكة قرش سنويًا، مما يُهدد بقاء هذا النوع الذي يُعدّ جزءًا لا يتجزأ من نظام بيئي بحري متوازن، وضروريًا لسلامة كوكب الأرض".
وبينما ينظر البعض إلى أسماك القرش على أنها مخيفة و"وحوش"، تدافع رامزي وشريكها ومصور الفيديو، خوان أوليفانت، عن سلامة أسماك القرش ويعملان على تحسين صورتها.
وتقول رامزي في إعلان ترويجي للفيلم وهي تسبح بالقرب من عدة أسماك قرش كبيرة: "أنا لست مجنونة. أنا مدركة تمامًا لما تستطيع فعله".
ووفقًا لموقع "Tudum" : "أثار نهج رامزي انتقادات من كل من أعضاء المجتمع العلمي والجمهور عمومًا، ويقول منتقدوها إنها تُعرّض نفسها، والبشر الآخرين، وأسماك القرش للخطر من خلال السعي وراء اهتمام وسائل الإعلام".
وتدافع رامزي عن حماية أسماك القرش من خلال حساباتها الرسمية على مواقع الاجتماعي، والتي تضم أكثر من مليوني متابع على إنستغرام.