Shark Whisperer.. وثائقي مثير للجدل عن الهوس بأسماك القرش
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
(CNN)-- تواجه أوشن رامزي التي تتحدث عن افتتانها وصلتها بأحد "أكثر الحيوانات المفترسة رعبًا في المحيط"، انتقاداتٍ بالتزامن مع عرض الفيلم الوثائقي "Shark Whisperer" على منصة نتفلكس.
وتحدّثت رامزي في قصة على موقع "Tudum" التابع للمنصة عن شغفها بأسماك القرش، والتي تشعر أنها "تُساء فهمها وتُشوّه سمعتها ظلمًا"، وهذا ما جعل منها "شغلها الشاغل"، حيث "تُقتل أكثر من 100 مليون سمكة قرش سنويًا، مما يُهدد بقاء هذا النوع الذي يُعدّ جزءًا لا يتجزأ من نظام بيئي بحري متوازن، وضروريًا لسلامة كوكب الأرض".
وبينما ينظر البعض إلى أسماك القرش على أنها مخيفة و"وحوش"، تدافع رامزي وشريكها ومصور الفيديو، خوان أوليفانت، عن سلامة أسماك القرش ويعملان على تحسين صورتها.
وتقول رامزي في إعلان ترويجي للفيلم وهي تسبح بالقرب من عدة أسماك قرش كبيرة: "أنا لست مجنونة. أنا مدركة تمامًا لما تستطيع فعله".
ووفقًا لموقع "Tudum" : "أثار نهج رامزي انتقادات من كل من أعضاء المجتمع العلمي والجمهور عمومًا، ويقول منتقدوها إنها تُعرّض نفسها، والبشر الآخرين، وأسماك القرش للخطر من خلال السعي وراء اهتمام وسائل الإعلام".
وتدافع رامزي عن حماية أسماك القرش من خلال حساباتها الرسمية على مواقع الاجتماعي، والتي تضم أكثر من مليوني متابع على إنستغرام.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أفلام أسماک القرش
إقرأ أيضاً:
سلفي متعاون مع الاحتلال.. تعرف إلى شخصية غسان الدهيني المثيرة للجدل
بات غسان الدهيني، الشخصية المثيرة للجدل، هو القائد العام لما يعرف بـ"القوات الشعبية" المتعاونة مع الاحتلال الإسرائيلي شرقي رفح، بعد مقتل مؤسسها ياسر أبو شباب قبل أيام.
وأظهر الدهيني نهجا إعلاميا أكثر وحشية مع المقاومين، إذ وثّق خلال أقل من 24 ساعة عمليتي تصفية لأربعة أشخاص، قال إنهم ينتمون إلى حركة "حماس"، ونشر مشاهد له وهو يقف ضاحكا إلى جوار جثامينهم.
وبخلاف مسيرة أبو شباب الخالية من أي تجربة سياسية أو عسكرية، فإن غسان الدهيني الذي ينحدر أيضا من قبيلة الترابين (نفس قبيلة أبو شباب)، مرّ بتجارب مثيرة للجدل.
الدهيني الذي انخرط في مراهقته ضمن السلك العسكري في السلطة الفلسطينية (والده كان ضابطا في السلطة)، التحق عقب سيطرة حركة "حماس" على قطاع غزة إلى تنظيم "جيش الإسلام" السلفي الجهادي، ومكث في صفوفه فترة من الزمن قبل أن ينفصل عنه. علما أن التنظيم اشتهر عام 2007 بحادثة اختطاف الصحفي البريطاني آلان جونستون.
ورغم التحول الكبير في مسار الدهيني (38 عاما)، واعتقاله من قبل الأجهزة الأمنية في قطاع غزة عام 2020 بتهم متعلقة بالسرقة، إلا أنه لا يزال متأثرا بالتيار السلفي، ويظهر ذلك من خلال بعض منشوراته في صفحته عبر "فيسبوك".
ويتهم الدهيني حركة "حماس" بقتل شقيقه وليد بعد توقيفه من قبل شرطة رفح عام 2018 على قضية مخدرات، حيث أظهرت التحقيقات حينها أنه أقدم على الانتحار. كما قتلت وحدة "سهم" التابعة للمقاومة شقيقه الآخر فتحي خلال الحرب على غزة - كان منضويا ضمن مليشيات أبو شباب -.
تناقضات مثيرة
بحسب ما رصدت "عربي21"، فإن غسان الدهيني يتبنى أفكار ما يعرف بالتيار السلفي "الجامي"، على الرغم من التحاقه سابقا بـ"جيش الإسلام" السلفي الجهادي، وتأثره بشخصية عبد اللطيف موسى "أبو النور المقدسي"، إمام مسجد ابن تيمية، الذي قُتل في مواجهة مع كتائب "القسام" عقب إعلانه "إمارة رفح الإسلامية" عام 2009.
الدهيني وصف عبد اللطيف موسى في تعليق على صفحة نجله نور بـ"الغالي"، علما أن نجل عبد اللطيف موسى يقيم حاليا في سلطنة عُمان، وكان قد دعا أهالي رفح إلى الذهاب نحو مناطق سيطرة مليشيا أبو شباب.
وينشر الدهيني عبر صفحته أحاديث مثل "طوبى لمن قتلهم وقتلوه"، مستدلا بها على قتاله لحركة "حماس" بحجة أنهم من الخوارج، دون الالتفات لتعاونه مع الاحتلال الإسرائيلي في ذلك.
ونشر الدهيني فيديو للشيخ الإماراتي محمد غيث يتحدث فيه عن قتال الخوارج، وضرورة "قتلهم دون رحمة". وعلق الدهيني على الفيديو: "الإرهابيون الخوارج قتالهم دين فيه لا نلين".
وعند وفاة الشيخ السلفي السعودي ربيع مدخلي، أحد منظّري التيار الجامي، نعاه الدهيني واصفا إياه بـ"شيخ الإسلام"، وأضاف "فقدت الأمة الإسلامية جبلًا من جبال العلم، ورمزًا من رموز المنهج السلفي، وعلمًا ناصر السنة، وجاهد في الله بالحجة والبيان، وذبّ عن حياض التوحيد والسنة سنوات طوال، حتى صار مرجعًا للعلماء وملاذًا لطلاب العلم في النوازل والمهمات".
ولا يبدو تأثر الدهيني بوفاة المدخلي بعيدا عن نشاط الأخير في الحرب الليبية، حيث كان من أبرز داعمي قوات خليفة حفتر. حيث نشر الدهيني قبل شهور صورة للواء ونيس بوخمادة القائد السابق لكتيبة القوات الخاصة المعروفة باسم "القوات الصاعقة"، التابعة لحفتر.
وكتب الدهيني "لروحك السلام" في إشارة إلى بوخمادة الذي توفي في العام 2020، وكان متهما بارتكاب مجازر بحق المدنيين في بنغازي.
كما تغزل الدهيني بمحمود الورفلي أحد أبرز المتهمين بجرائم الحرب في ليبيا، التابعين لقوات حفتر، واصفا إياه بـ"قاهر الخوارج".
ويواصل الدهيني إظهار ميوله السلفية، إذ نعى مفتي عام السعودية الراحل عبد العزيز آل الشيخ، وبارك للمفتي الجديد صالح الفوزان تعيينه بهذا المنصب.
وقال الدهيني "نفع الله بكم الإسلام والمسلمين سعادة المفتي العام صالح الفوزان خلفاً للإمام عبد العزيز ال الشيخ، عرف عن الشيخ تحذيره الدائم من خطر الإرهاب وأهله وقوى الشر ودعواته الدائمة لنشر السلام والتعايش بين الناس جميعاً بقواعد شرعية متينة بعيدة عن أهواء الأحزاب والفرق الضالة".
تغزل بالأكراد ومباركة لليهود
على الرغم من انتهاجه السلفية، إلا أن غسان الدهيني أظهر أن تحالفه مع قوات الاحتلال ليس فقط لوجود مصلحة مشتركة في قتال "حماس"، إذ نشر تهنئة لليهود بحلول رأس السنة العبرية. ونشر الدهيني تهنئة بخط يده باللغة العبرية، متمنيا الخير لليهود في العالم.
وكان لافتا في منشورات الدهيني، تغزلّه بالمقاتلين الأكراد الانفصاليين في تركيا، وسوريا، رغم عدم وجود قواسم مشتركة فكرية تجمعه بهم.
ونشر الدهيني صورة لمقاتلتين من حزب العمال الكردستاني، وعلق عليها "خوفًا من خصلات شعرهن وأفواه بنادقهن، خشي العالم أجمع من عظمة مقاتلات الكرد، من غزة العزة تحية لقاهرات الإرهاب الكرديات، نحو التحرر من الاحتلال التركي البغيض".
ورغم تقلباته الفكرية، إلا أن غسان الدهيني يقر بأنه مؤيد للسلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس، كما أثنى مرارا على رئيس مصر عبد الفتاح السيسي، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.