رئيس الوزراء الأسترالي: نقدم كل المساعدة الممكنة لمساعدة واشنطن في حادث تحطم المروحية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أكد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز اليوم/الأحد/ أن الجهات المعنية في بلاده تقدم كافة المساعدة الممكنة لمساعدة القوات الأمريكية في إنقاذ أفراد المروحية التي تحطمت صباح اليوم قبالة ساحل داروين، واصفا الحادث بالمؤسف.
ونقلت شبكة إيه بي سي الأسترالية عن ألبانيز قوله:" تركيزنا كحكومة وكوزارة دفاع ينصب بشكل كبير على الاستجابة للحوادث والتأكد من تقديم كل الدعم والمساعدة في هذا الوقت العصيب".
وأضاف" نتبع البروتوكولات في مثل هذا الوقت وتتعاون قوات الدفاع الأسترالية مع أصدقائنا في قوات دفاع الولايات المتحدة،للتأكد من أننا نقدم كل مساعدة ممكنة"، مشيرا إلى أن خدمات الطوارئ في الإقليم الشمالي تعمل مع القوات الأمريكية لإنقاذ أفراد الدفاع الأمريكيين.
وقال ألبانيز للصحفيين: "تشير التقارير الأولية إلى أن الحادث يتعلق بأفراد من قوات الدفاع الأمريكية فقط، وأنه لا يوجد أفراد من الدفاع الأسترالي في هذا الحادث، وإن تركيزنا كحكومة ووزارة دفاع ينصب بشكل كبير على الاستجابة للحوادث والتأكد من تقديم كل الدعم والمساعدة في هذا الوقت العصيب."
وأفادت التقارير الأولية بأن ثلاثة من مشاة البحرية الأمريكية قتلوا وأصيب عدد آخر بجروح خطيرة بعد تحطم مروحية أمريكية على متنها 23 شخصا قبالة سواحل داروين.
وكشفت قوة التناوب البحرية الأمريكية عن الخسائر في الأرواح في بيان مقتضب لتأكد وفاة ثلاثة بينما تم نقل خمسة آخرين إلى مستشفى رويال داروين في حالة خطيرة"، وقع الحادث خلال تدريبات "Predators Run" التي شارك فيها أفراد من أستراليا والولايات المتحدة وإندونيسيا والفلبين وتيمور الشرقية.
وأوضح مفوض شرطة الإقليم الشمالي مايكل مورفي أن قوات الدفاع الأسترالية والقوات البحرية الأمريكية ووكالات أخرى مثل CareFlight،عملت معًا لإعادة جميع الأفراد البالغ عددهم 23 فردًا بأمان إلى داروين لتلقي العلاج.
وأضاف "أعيد خمسة من مشاة البحرية إلى داروين لتلقي العلاج بينما يجري فحص الباقين في مكان الحادث." ويخضع أحد جنود مشاة البحرية الأمريكية حاليا لعملية جراحية، مع وجود أربعة آخرين في "حالة حرجة" في مستشفى داروين الملكي.
ويشارك في هذه التدريبات ما يقرب من 2500 شخص، 500 من الولايات المتحدة، و120 من الفلبين، و120 من إندونيسيا، و50 من تيمور الشرقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القوات الأمريكية أستراليا
إقرأ أيضاً:
البحرية الأمريكية تنتشل طائرتين من قاع بحر الصين الجنوبي
أعلنت البحرية الأمريكية أنها نجحت في انتشال طائرتين حربيتين كانتا قد تحطمتا في بحر الصين الجنوبي في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، في حادثين وقعا خلال مهام روتينية قبالة حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز"، فيما كشفت تقارير عسكرية متزامنة عن سلسلة إخفاقات تتعلق بالتدريب والصيانة أدت إلى حوادث مشابهة خلال العام الجاري.
وقالت البحرية، في بيان الثلاثاء، إن عملية الانتشال جرت في الخامس من كانون الأول/ ديسمبر باستخدام نظام غير مأهول على متن سفينة متعاقدة، نجح في رفع مقاتلة "إف/إيه-18" هورنت ومروحية "إم إتش-60" من عمق وصل إلى 122 مترا (400 قدم).
وقوع الحطام في أيدي الخصوم
ورغم أن الطائرتين ليستا من الأنواع الأحدث ضمن أسطول البحرية الأمريكية، فإن خبراء عسكريين أكدوا أن وقوع الحطام في أيدي خصوم الولايات المتحدة – وفي مقدمتهم الصين – كان سيتيح فرصة للحصول على معلومات استخباراتية حساسة مرتبطة بأنظمة الملاحة أو التسليح.
وتزايدت أهمية هذه المخاوف مع تصاعد التوتر في بحر الصين الجنوبي, الذي تصر بكين على أن أغلبه يقع ضمن سيادتها، رغم حكم محكمة دولية اعتبر مطالبها غير قانونية.
وتحيط الصين وعدد من دول جنوب شرق آسيا، مثل الفلبين وفيتنام وماليزيا، بأجزاء من هذا الممر المائي الحيوي الذي تمر عبره تجارة عالمية ضخمة.
وخلال العقدين الماضيين، عمدت بكين إلى بناء منشآت عسكرية على جزر وشعاب متنازع عليها، بما يشمل مدارج طائرات ورادارات ومنظومات صاروخية.
وتقول الولايات المتحدة إن العسكرة الصينية تهدد "حرية الملاحة" والتجارة الدولية، بينما تحافظ القوات الأمريكية على وجود بحري وجوي مستمر في المنطقة دعماً لحلفائها.
وتحطمت الطائرتان الأمريكيتان في غضون 30 دقيقة فقط من بعضهما البعض خلال عمليات روتينية في أواخر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، دون أن تتضمن البلاغات الأولية تفاصيل إضافية حول ملابسات الحادثين.
تحقيقات تكشف حوادث متتالية
وفي سياق متصل، كشفت تحقيقات داخلية للبحرية الأمريكية عن سلسلة حوادث خلال الأشهر الماضية، بينها سقوط طائرات، ووقوع نيران صديقة، واصطدامات في البحر الأحمر، مشيرة إلى أن الأسباب تتراوح بين ضعف التدريب ونقص الأفراد وارتفاع وتيرة العمليات القتالية.
كما أعلنت البحرية أن التحقيق في حادث سقوط مقاتلة “إف18” عن سطح حاملة الطائرات "يو إس إس هاري ترومان" في السادس من أيار/ مايو الماضي، خلص إلى أن "محدودية المعرفة، وضعف التدريب، والظروف القتالية المرهقة" كانت عوامل رئيسية في وقوع الحادث.
عطل في أسلاك الإيقاف وإخفاقات صيانة
وبحسب نتائج التحقيق، فقد فقدت المقاتلة بعد تعطل أحد أسلاك الإيقاف على متن الحاملة، وهو ما أدى إلى فشل عملية التوقف بعد الهبوط. وأرجعت البحرية هذا التعطل إلى ممارسات صيانة غير كافية، ومعرفة محدودة لدى الطاقم، ونقص في عدد العناصر، إضافة إلى وتيرة عملياتية مرتفعة خلقت بيئة "مرهقة" وغير آمنة.
وأكدت البحرية عدم وقوع إصابات، مشيرة إلى أن المقاتلة لم تتمكن من التوقف بصورة صحيحة، وأن الطيارين قفزا من الطائرة قبل سقوطها في البحر، حيث جرى إنقاذهما بواسطة مروحية تابعة للحاملة.
وتسلط هذه الحوادث المتكررة الضوء على الضغوط المتزايدة التي تواجهها البحرية الأمريكية حول العالم، وعلى رأسها بحر الصين الجنوبي والبحر الأحمر، وسط مطالبات داخلية بمراجعة أنظمة الصيانة والتدريب وتوزيع الأفراد.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟