ضمن الموجة 26 بقنا.. إزالة 24 حالة تعدٍ على أراضي الدولة والزراعة بفرشوط
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
نجحت جهود الوحدة المحلية لمركز ومدينة فرشوط، بالتعاون مع الوحدة المحلية لقرية العركي، في تنفيذ حملة موسعة لإزالة التعديات، وذلك في إطار أعمال الموجة 26 لإزالة التعديات على أراضي أملاك الدولة والأراضي الزراعية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية باستعادة حق الشعب والتصدي لكافة أشكال التعدى، في إطار توجيهات الدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا.
وجاءت الحملة تحت إشراف تاج جلال أبو سداح، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة فرشوط، وبمشاركة نواب رئيس المركز، والقيادات الأمنية، والإدارة الزراعية، في تأكيد واضح على التنسيق التام بين الأجهزة التنفيذية والأمنية، بما يضمن تنفيذ الإزالات بكل حزم ودون تهاون.
وأسفرت الحملة عن إزالة 5 حالات تعدٍ على أراضي أملاك الدولة بمساحة إجمالية بلغت 1400 متر مربع، إلى جانب إزالة 19 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية الخاصة، بمساحة تقدر بـ10 قراريط و5 أسهم، وذلك في إطار جهود الدولة المستمرة للحفاظ على الرقعة الزراعية ومنع استنزافها في غير الأغراض المقررة.
وأكد رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة فرشوط، استمرار حملات الإزالة خلال الأيام المقبلة، تنفيذًا لخطة الدولة الشاملة في مواجهة التعديات واسترداد حقوق المواطنين والدولة على حد سواء.
وأضاف رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة فرشوط، أنه تم تنفيذ جميع قرارات الإزالة حتى مستوى سطح الأرض، في رسالة حاسمة تؤكد جدية الدولة في فرض سيادة القانون، وأنه لا تهاون مع أي مخالفات أو تعديات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا فرشوط قرية العركي أراضي أملاك الدولة
إقرأ أيضاً:
إدمان الموبايل يقتل بصمت: الصحة العالمية تحذر من “وباء الوحدة”
صراحة نيوز- حذّرت منظمة الصحة العالمية من التأثيرات السلبية المتزايدة لاستخدام الهواتف المحمولة ووسائل التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن الاعتماد المفرط على هذه الوسائل يسهم بشكل كبير في تفشي الشعور بالوحدة والعزلة الاجتماعية، والتي باتت تهدد الصحة الجسدية والعقلية لملايين الأشخاص حول العالم.
ووفقًا لتقرير صادر عن لجنة تابعة للمنظمة، فإن واحدًا من كل ستة أشخاص يعاني من آثار الوحدة، والتي ترتبط بمشكلات صحية خطيرة قد تسهم في وفاة نحو 871 ألف شخص سنويًا، من خلال زيادة خطر الإصابة بالسكتات الدماغية، وأمراض القلب، والسكري، والاكتئاب، والتوتر، وحتى الانتحار.
وتؤثر الوحدة سلبًا على مختلف الفئات العمرية؛ فالمراهقون الذين يعانون منها أكثر عرضة بنسبة 22% لتراجع أدائهم الدراسي، بينما يواجه البالغون صعوبات في الحصول على وظائف أو الاحتفاظ بها. وتنعكس هذه الآثار أيضًا على الاقتصاد والرعاية الصحية، إذ تتسبب بتكاليف باهظة على المجتمعات والدول.
وقال الدكتور فيفيك مورثي، أحد رؤساء اللجنة، إن الوحدة “ليست مجرد حالة اجتماعية بل تجربة مؤلمة وشخصية يشعر بها الإنسان عندما لا تطابق علاقاته حاجاته العاطفية”، مؤكدًا أن العزلة الاجتماعية حالة موضوعية تتمثل في قلة التفاعل والعلاقات.
وبحسب التقرير، فإن واحدًا من كل ثلاثة مسنين وواحدًا من كل أربعة بالغين يعاني من العزلة الاجتماعية. وتعود أسباب الشعور بالوحدة إلى عدة عوامل، منها: المرض، وتراجع مستوى التعليم، وانخفاض الدخل، والعيش بمفردك، وغياب فرص التواصل، والاستخدام المفرط للتكنولوجيا.
وأشار مورثي إلى أن البشر لطالما تواصلوا عبر تعابير الوجه ولغة الجسد ونبرة الصوت وحتى الصمت، لكن هذه الأشكال العميقة من التواصل بدأت تختفي مع هيمنة الشاشات والرسائل الرقمية على التفاعل الإنساني.