في تجربة فريدة وغريبة من نوعها، قام "تيم فريدي"، أحد سكان ولاية كاليفورنيا الأمريكية، بحقن نفسه بسموم الثعابين أكثر من 650 مرة خلال ما يقرب من عشرين عامًا، في محاولة جريئة لدعم البحث العلمي وتطوير مضادات فعالة لسموم الأفاعي.

أمريكي يحقن نفسه بسم الثعابين 650 مرة

ورغم أنه لم يتلق أي تدريب أكاديمي في علم السموم، إلا أن فريدي أصبح خبيرًا معترفًا به في مجال الثعابين من خلال التعلم الذاتي والتجارب الشخصية، ليصبح ما يُشبه "فأر تجارب بشريًا" يخاطر بحياته من أجل العلم.

السهر بعد منتصف الليل يهدد صحتك النفسية والبدنية .. اعرف الأضرار وطرق الوقايةاحذر الاستيقاظ المفاجئ على صوت المنبه .. يهدد صحتك القلبية

ويأمل العلماء اليوم أن تسهم هذه التجارب الخطرة ودم فريدي، الذي يُعتقد أنه طوّر نوعًا من المقاومة الفريدة للسم، في تطوير مضاد عالمي جديد لسموم الثعابين، يمكن أن يُنقذ آلاف الأرواح سنويًا في مناطق ينتشر فيها خطر لدغات الأفاعي.

أمريكي يحقن نفسه بسم الثعابين 650 مرة

وتجربة تيم فريدي تفتح الباب أمام آفاق جديدة في مجال الطب والسموم، لكنها في الوقت ذاته تطرح تساؤلات حول الحدود الفاصلة بين الشغف العلمي والمخاطرة القصوى.

أمريكي يحقن نفسه بسم الثعابين 650 مرة طباعة شارك الثعابين سموم الثعابين سموم الأفاعي تيم فريدي ولاية كاليفورنيا علم السموم

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الثعابين سموم الأفاعي ولاية كاليفورنيا علم السموم

إقرأ أيضاً:

برلماني إيراني يحذر من تحضيرات إسرائيلية لهجوم جديد بدعم أمريكي

حذر عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، وحيد أحمدي، من مؤشرات على استعداد الاحتلال الإسرائيلي لشنّ هجوم جديد على إيران، مدعوماً بإمدادات عسكرية غربية، في مقدمتها دعم الولايات المتحدة.

وفي تصريحات أدلى بها لوكالة أنباء جمعية الصحفيين الشباب، التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمي الإيراني، الثلاثاء، قال أحمدي إن "الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على إيران توقفت مؤقتاً بهدف إعادة تنظيم الصفوف وتعزيز القدرات العسكرية"، مشيراً إلى أن "معلومات حصلنا عليها تفيد بأن دولاً غربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، تواصل إرسال أسلحة ومعدات عسكرية عبر طائرات شحن إلى إسرائيل".

وأضاف البرلماني الإيراني أن "هذه الإمدادات قد تعكس استعداداً لعدوان جديد على إيران"، مؤكداً في الوقت ذاته أن بلاده "في كامل الجهوزية لمواجهة أي هجوم محتمل، وسترد هذه المرة بإمكانات دفاعية وهجومية جديدة ومتطورة".

ويأتي هذا التحذير في ظلّ تصاعد التوتر بين طهران وتل أبيب، عقب العدوان الإسرائيلي المكثف الذي بدأ في 13 حزيران/ يونيو الماضي واستمر 12 يوماً، بمشاركة مباشرة من الولايات المتحدة. 

وشملت العمليات الإسرائيلية ضربات دقيقة استهدفت مواقع عسكرية ونووية، إلى جانب منشآت مدنية، واغتيالات طالت قادة عسكريين وعلماء بارزين في البرنامج النووي الإيراني.

وردّت طهران حينها بسلسلة من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة، استهدفت مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية داخل الأراضي المحتلة، ما أدى إلى أضرار واسعة، بحسب بيانات رسمية إيرانية.

وفي 22 حزيران/ يونيو الماضي، وسعت الولايات المتحدة من نطاق مشاركتها في التصعيد، بشنّ غارات على منشآت حيوية داخل إيران، زاعمة أنها "قضت" على البرنامج النووي الإيراني. إلا أن طهران ردّت في اليوم التالي بقصف قاعدة "العديد" الجوية الأمريكية في قطر، في هجوم قالت إنه "تحذيري ورسالة مباشرة للولايات المتحدة".

وأعلنت واشنطن في 24 من الشهر نفسه التوصل إلى "وقف غير مشروط لإطلاق النار" بين إيران والاحتلال الإسرائيلي، برعاية دولية، فيما أكّدت طهران حينها أنها لن تتردد في الرد مجدداً في حال تكرار العدوان.

وفي تطوّر لافت، أعلن المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، أصغر جهانغير، أمس الاثنين، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي الأخير إلى 935 قتيلاً، بينهم عشرات من العلماء والخبراء والعسكريين، بالإضافة إلى مئات الجرحى.

وقال جهانغير إن "العدوان ترك آثاراً عميقة في البنية التحتية الدفاعية والعلمية لإيران، لكن الردّ الإيراني شكّل تحوّلاً في ميزان الردع، ورسالة واضحة لكل من يفكر بتكرار مثل هذه المغامرات".


تحذيرات متصاعدة من "مواجهة شاملة"
تأتي هذه التطورات وسط قلق متزايد من اندلاع جولة جديدة من المواجهة، لا سيما في ظل استمرار التدفق العسكري الغربي نحو الاحتلال الإسرائيلي٬ وتصريحات متكررة من مسؤولين في الإدارة الأمريكية تؤكد "الاستعداد لكل السيناريوهات" في حال انهيار اتفاق وقف إطلاق النار.

وتتهم طهران واشنطن بالسعي إلى إبقاء حالة التوتر الإقليمي عبر دعم غير محدود للاحتلال٬ فيما ترى أطراف أوروبية أن النزاع الأخير كشف عن خطورة الانزلاق إلى مواجهة مباشرة بين إيران والولايات المتحدة، بما يهدد استقرار الشرق الأوسط برمّته.

إيران: الردّ سيكون "نوعياً ومفاجئاً"
ورغم الدعوات الدولية إلى التهدئة، تصر طهران على موقفها الرافض لأي ابتزاز عسكري، حيث نقلت وكالة "إرنا" عن مصدر أمني مطلع قوله إن "الرد الإيراني على أي خرق جديد للسيادة سيكون مختلفاً هذه المرة، من حيث الحجم والنوع"، مشيراً إلى أن "كافة المنشآت الحساسة أصبحت في حالة تأهب قصوى".

وختم المصدر بالقول إن "المعادلة تغيرت بعد عدوان حزيران.. واليد الإيرانية باتت أطول مما يظنه الأعداء".

مقالات مشابهة

  • تأثير ضربة إيران على دول أخرى.. زعيم كاثوليكي أمريكي يعبّر لـCNN عما يخشاه
  • السعودية تُدخل «ثاد» الخدمة.. أقوى درع صاروخي أمريكي في قلب العالم العربي
  • معهد أمريكي: الحوثيون يستغلون هدنة واشنطن لتنظيم قواتهم وتعزيز تحالفاتهم
  • إيلون ماسك يدعو لإنشاء حزب أمريكي جديد
  • تهديد ووعيد اسرائيلي أمريكي بضرب الحوثيين كما إيران وتلويح بقاذفات الـ B2
  • حماس تمهل زعيم عشيرة متمرد في غزة 10 أيام لتسليم نفسه
  • مقترح أمريكي من ثلاث نقاط أمام بيروت.. وسلاح حزب الله على طاولة التفاوض
  • وزارة الصحة تطلق أسبوع التحسيس بمخاطر سموم العقارب و الأفاعي
  • تصعيد أمريكي ضد كوبا.. حظر مالي جديد وقيود سفر مشددة تثير غضب هافانا
  • برلماني إيراني يحذر من تحضيرات إسرائيلية لهجوم جديد بدعم أمريكي