في تجربة فريدة وغريبة من نوعها، قام "تيم فريدي"، أحد سكان ولاية كاليفورنيا الأمريكية، بحقن نفسه بسموم الثعابين أكثر من 650 مرة خلال ما يقرب من عشرين عامًا، في محاولة جريئة لدعم البحث العلمي وتطوير مضادات فعالة لسموم الأفاعي.

أمريكي يحقن نفسه بسم الثعابين 650 مرة

ورغم أنه لم يتلق أي تدريب أكاديمي في علم السموم، إلا أن فريدي أصبح خبيرًا معترفًا به في مجال الثعابين من خلال التعلم الذاتي والتجارب الشخصية، ليصبح ما يُشبه "فأر تجارب بشريًا" يخاطر بحياته من أجل العلم.

السهر بعد منتصف الليل يهدد صحتك النفسية والبدنية .. اعرف الأضرار وطرق الوقايةاحذر الاستيقاظ المفاجئ على صوت المنبه .. يهدد صحتك القلبية

ويأمل العلماء اليوم أن تسهم هذه التجارب الخطرة ودم فريدي، الذي يُعتقد أنه طوّر نوعًا من المقاومة الفريدة للسم، في تطوير مضاد عالمي جديد لسموم الثعابين، يمكن أن يُنقذ آلاف الأرواح سنويًا في مناطق ينتشر فيها خطر لدغات الأفاعي.

أمريكي يحقن نفسه بسم الثعابين 650 مرة

وتجربة تيم فريدي تفتح الباب أمام آفاق جديدة في مجال الطب والسموم، لكنها في الوقت ذاته تطرح تساؤلات حول الحدود الفاصلة بين الشغف العلمي والمخاطرة القصوى.

أمريكي يحقن نفسه بسم الثعابين 650 مرة طباعة شارك الثعابين سموم الثعابين سموم الأفاعي تيم فريدي ولاية كاليفورنيا علم السموم

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الثعابين سموم الأفاعي ولاية كاليفورنيا علم السموم

إقرأ أيضاً:

هل يستطيع نيمار فرض نفسه على البرازيل في «المونديال الأخير»؟

 

معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة مدافع فلامنجو يصف بيراميدز بالمنافس الشرس مدرب فلامنجو يعترف بالمهمة الصعبة أمام «القوة الضاربة» لسان جيرمان


في كرة القدم البرازيلية، هناك قناعة راسخة بأن الأوقات السيئة قد تكون أحياناً بشير خير، والتاريخ يقول إن منتخب «السامبا» كثيراً ما استدعى المجد من قلب الفوضى، لا من رحم الاستقرار وحده.
وتعد شواهد ذلك كثيرة، ففي 1970 أُقيل المدرب جواو سالدانيا قبل البطولة، وفي 1994 احتاجت البرازيل إلى أهداف متأخرة لتنتزع بطاقة التأهل، أما في 2002 دخلت المونديال بعد دورة تصفيات مضطربة انتهت بتتويج أسطوري في كوريا واليابان.
واليوم، تعود المقارنات من جديد، البرازيل عاشت دورة تصفيات مرتبكة، تغيّر فيها المدربون وتكررت الخيبات، تماماً كما حدث قبل مونديال 2002، لكن العنصر الإنساني هو ما يعيد إشعال الحكاية.
وبعد رحيل طويل عن المشهد، عاد نيمار إلى البرازيل عبر بوابة سانتوس، مسجلاً 11 هدفاً وصانعاً 4 أخرى في موسم 2025، لكنه غاب عن 17 مباراة بسبب الإصابات، وسيبلغ الرابعة والثلاثين قريباً، وهذه الأرقام لا تبعث على الاطمئنان، ولا تُقارن بما قدمه روماريو قبل مونديال 2002، لكنها لا تلغي لحظات اللمعان القليلة التي ذكّرت الجميع بمن يكون.
وفي الأسابيع الأخيرة من الدوري البرازيلي، أنقذ نيمار سانتوس من الهبوط تقريباً بمفرده، رغم معاناته من إصابة في الغضروف، لكن الصورة لم تكن مكتملة، الإصابات المتكررة، التراجع البدني، والانفعالات الزائدة أثارت جدلاً واسعاً حول صلاحيته نموذجاً قيادياً.
ورأى مدربون سابقون للسيليساو أن البرازيل تجاوزته، بينما لا يزال آخرون، مثل روماريو ورونالدو، مقتنعين بأن البرازيل لا تملك لاعباً مثله من حيث الحسم والنجومية والخيال.
ويملك كارلو أنشيلوتي، المدير الفني الحالي، وفرة هجومية كبيرة، لكنه يُبقي الباب موارباً عبر جملته الشهيرة التي قالها سابقاً: «لا مكان إلا للأفضل والأجهز، لا وعود، ولا ديون».
وهكذا تبقى القصة معلّقة، الباب لم يُغلق، لكنه لن يُفتح بالعاطفة، نيمار وحده من يستطيع فتحه، إن استطاع جسده أن يمنحه فرصة أخيرة، ستة أشهر مقبلة كفيلة بالإجابة عن سؤال واحد: هل يكتب نيمار الفصل الأخير..أم يكتفي بالهامش؟

مقالات مشابهة

  • ملتقى التفسير بالجامع الأزهر: الجراد أحد الأدلة على الإعجاز العلمي في القرآن
  • رئاسة البرلمان العراقي.. السامرائي الأقرب والحلبوسي يرشح نفسه
  • أوربان يشكك في بقاء روتّه بمنصبه بعد تصريحاته عن روسيا
  • هل يستطيع نيمار فرض نفسه على البرازيل في «المونديال الأخير»؟
  • الإدارة الحكومية للإبداع
  • علي حسن خليل: حديث جعجع هو كمن يُحدث نفسَه عن نفسِه أمام المرآة
  • حوار الوفد مع العشماوي عن وظيفة الرؤى والكرامات في الإسلام
  • بالدليل العلمي.. أحمد كريمة يحسم الجدل حول ضريح السيدة زينب في القاهرة
  • «القمري» يحصد جائزة محمد ربيع ناصر للبحث العلمي 2025
  • الطمأنينة.. المعنى الحقيقي للحياة